من خلف ستائرَ شفافة نلمح لوحاته، تطلّ كألف شمسٍ مشرقة- بالإذن من خالد حسيني- وكأننا أمام نافذةٍ واسعة نتأمل الألوان التي بعثرها طفلٌ بأصابعه على صدر السماء.
لماذا تعيش أعمال موسيقية وغنائية وتتلاشى أعمال أخرى؟ هل يتمكن الفنان وحده من الحكم على عمله بالبقاء، أم أن هناك عناصر أخرى تتحكم بذلك الخلود؟ هل البساطة مع الموهبة والعلم خلطة كافية، أم قوة الموهبة وحدها تستطيع أن تفرض جديدها؟ هل العقلانية عندما تتدخل في تدفق عطاء الموهبة، إضافة أم إفساد لطبيعة الابتكار؟
القاهرة ـ «القدس العربي»: حياة حافلة بالإنتاج الأدبي والثقافي تميّز بها الراحل فؤاد قنديل (5 أكتوبر/تشرين الأول 1944 ــ 3 يونيو/حزيران 2015) ما بين القصة القصيرة والرواية والدراسات الأدبية، إضافة إلى المقالات التي تتناول الشأن العام، اجتماعياً وسياسياً. وهو بذلك يمثل المثقف المتفاعل دوماً مع قضايا المجتمع ومشكلاته، من دون افتعال وتضخيم لما يقوم به، كالكثيرين الذين يعتلون دوماً منصات الخطاب، ويعلنون وصاياهم المتهافتة على الجميع.
القاهرة ـ «القدس العربي»: قد يبدو التساؤل حول المثقف العربي ودوره من الأسئلة القديمة، كما لمح بعض المشاركين في الرأي، بداية من الاختلاف حول تعريف ومفهوم المثقف، ووصولاً إلى أنه ليس منوطا به فعل القيادة، لأنه سيتحول بذلك إلى سُلطة. لكننا نسأل عن الواقع الفعلي، فالبعض يمتلك مجموعة من الأفكار ويرى وجاهة صوابها، وبالتالي الحث والبحث عن طرق تفعيلها، والبعض الآخر يزيد حسّه الديمقراطي، فيؤمن بتجاور الأفكار والرؤى، من دون الارتكان المطلق إلى إحداها، أو اعتمادها فقط، وإلا تحوّل الأمر إلى آفة التسلط والرؤية الواحدة، ولكن حتى هذه الروح التي تبدو في سماحتها من تجاور وتداول الأفكار، فهي تحلم بأن تتسيد وجهة نظرها المشهد في يوم ما، وقتها قد تسمح بهذا التجاور للأفكار المخالفة، أو قد لا تسمح. وهل يقتصر دور المثقف، أو الذي يحمل وجهة نظر ما على التفاعل مع الأحداث، كمحاولة للتغيير للأفضل، أو أنه يرى حريته في تصفية الحسابات مع المؤسسات الثقافية التي ترعاها الدولة والمثقفون الذين تحولوا إلى مؤسسات سلطوية بدورهم، والذين يعيشون ويحيون في كنف النظام السياسي؟ ربما توضح هذه الآراء الأمر أكثر...
القاهرة ـ «القدس العربي»: مرّت منذ أيام الذكرى الثانية والثلاثين لرحيل الشاعر أمل دنقل (1940 ــ 1983)، وقد أقيمت عدة احتفاليات، سواء في القاهرة والإسكندرية، أو في محافظة قنا جنوب مصر، مسقط رأس الشاعر بهذه المناسبة.
القاهرة ــ «القدس العربي»: «أنا الأول، وأنا الآخر
لم ينتبه العالم إلى مأساة اللاجئين السوريين خارج وطنهم، كما أنتبه عندما كان الإعلام العالمي مجتمعاً يغطي خطوات زيارة أنجلينا جولي لهم، وينقل وقائع احتضانها للأمهات والأطفال بحنو غير مصطنع، الصحافة العالمية تناقلت صور أنجلينا وانتبه من لم ينتبه من قبل إلى مأساة بالغة.
القاهرة ـ «القدس العربي»: الأسلوب الوثائقي في الفيلم الروائي، وكيفية إعادة أو خلق الحدث التاريخي، من دون الاكتفاء بتوثيقه عبر النشرات والجرائد السينمائية، إضافة إلى استخدام التوثيق في الفعل الثوري ذاته. هذه الأسئلة كانت محاور الندوة التي أقيمت ضمن فعاليات برنامج «مزج» للفيلم الوثائقي، التي حاضر فيها المخرج والصحافي اللبناني رائد رافعي في سينما زاوية في القاهرة. مُستلهماً أعمال المخرج البريطاني بيتر واتكينز «1935 ــ « إضافة إلى تفعيل التوثيق ودوره في أحداث ثورة الطلبة عام 1968 في فرنسا.
القاهرة ـ «القدس العربي»: ضمن عدة عروض أقيمت على قاعة الحكمة في ساقية الصاوي في القاهرة، جاء العرض المسرحي «المخططين» عن مسرحية بالاسم نفسه ليوسف إدريس (1927 - 1991) من خلال فرقة (فلسفة) إحدى فرق المسرح المستقل. بمشاركة العديد من فناني المسرح الشباب، وقد قام بإعداد النص وإخراجه المخرج هاني مهران.
في إحدى لوحاته القديمة المعروضة الآن في أكبر متاحف بريطانيا إلى جانب لوحات بيكاسو والمعنونة بـ «الذي لا مفرّ منه» تنبّأ شيخ التّشكيليين السّودانيين إبراهيم الصلحي بما حدث ويحدث في العالم العربي. فاللوحة عبارة عن يد ضخمة ترمز للشّعب الذي يمسك الوطن بيديه لا بيد الحاكم، وهي لوحة تشير للمستقبل الذي يتفاءل الصلحي بكل تفاصيله.