القاهرة ـ «القدس العربي»: أقيمت في مركز البلد الثقافي ندوة لمناقشة كتابي «قراءة في مذكرات ضباط يوليو» و«مثقفون مع الأصولية الإسلامية» للكاتب والروائي طلعت رضوان، الصادرين عن دار المحروسة للنشر. وقد شارك فيها كل من الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، والخبير التربوي كمال مُغيث.
بطاقة سفر واحدة نقلتني إلى عالم آخر، مختلف وخاص، عالم ليس له مثيل، اليابان: خليط من السحر والجمال والحب، تقاليد وأرث وتراث مشبع باحترام الغير، شعب له طبع خاص.
القاهرة ـ «القدس العربي»: صيف 1942... طاولة طعام في مقهى (أرنولد) في نيويورك، تضم طياراً فرنسياً منفياً، بصحبة ناشر وزوجته. كانت وجبة غداء، بعد الانتهاء منها رسم الطيار فوق غطاء الطاولة صورة صبي صغير أشعث، فابتسمت زوجة الناشر، الذي علّق قائلاً.. لماذا لا تصنع منه بطلاً لحكاية تصلح للأطفال، فأجاب الطيار باقتضاب.. ولم لا!
القاهرة ـ «القدس العربي»: من التجارب الفنية في السينما المصرية تناول عدة حكايات بممثلين ومخرجين مختلفين، من خلال فيلم واحد يحاول عنوانه أن يكون الرابط بين هذه الأفلام القصيرة نسبياً، وهو لم تعتده السينما المصرية ولا جمهورها. لكنها كانت تجارب لها السبق في مثل هذا الشكل الفيلمي.
في مسار الموسيقى العربية هناك محطات مهمة استطاعت أن تؤسس لجيل غنائي كامل، أو لأجيال كثيرة، من هذه المحطات الرحابنة الذين لا يمكن أن نكتب تاريخ الموسيقى العربية من دون أن نتوقف في محطتهم (وأعني الأخوين رحباني وفيروز).
القاهرة ـ «القدس العربي»: في قاعة «أفق/متحف محمد محمود خليل» في القاهرة أقيم معرض الفنان رمسيس مرزوق. ورغم أن الرجل من أفضل مديري التصوير السينمائي الحاليين، إلا أن انطلاقاته من الفوتوغرافيا واهتماماته ودراساته في تقنيات التصوير الفوتوغرافي تجعله من أفضل وأهم مصوري الفوتوغرافيا.
القاهرة ــ «القدس العربي»: لم يزل العالم العربي يتخبط في مشكلاته، إن لم تكن هذه المشكلات قد تفاقمت دون ان تُحل، رغم ما مر على العالم من تغيرات، إلا أن العرب لا يزالون يقومون بدورهم كشعوب مستهلكة لمنتجات الحضارة الغربية، حتى أصبحوا في مركز الصدارة في كونهم عالة على العالم. مأساة الحريات في العالم العربي تتبعها بالضرورة مشكلة التداول السلمي للسلطة التي لم تحدث حتى الآن إلا من خلال شكل كاريكاتيري يطلق عليه وهم الذهاب إلى صناديق الاقتراع. مجتمعات مقهورة، فاقدة الأهلية تتسلط عليها سلطة سياسية بمباركة سلطة دينية تدور في فلكها على الدوام. ومن هنا يبدو القهر وتصدير اليأس للجميع .. رجال مقهورون عديمو الثقة، ولا يجدون سوى المرأة يمارسون عليها قهراً مزدوجاً كتعويض نفسي لما يلاقونه من إحباطات مزمنة. ويبدو أن مشكلات المرأة هذه لم تزل كما كانت منذ عقود، رغم مظاهر التطور الاجتماعي كالتعليم والخروج إلى العمل وتولي بعض المناصب في الدولة كحالة تجميلية لوجهها المشوه. كتابان صدرا مؤخراً عن الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة يكشفان هذه المأساة، حيث يتناولان وضع المرأة المصرية مقارنة بالمرأة في الغرب، وأوجه نضال كل منهما لترسيخ حقوقها في المجتمع. الكتاب الأول هو طبعة جديدة من كتاب «المرأة في عصر الديمقراطية» لإسماعيل مظهر، ويعود تاريخ طبعته الأولى إلى العام 1949، بينما الكتاب الآخر جاء بعنوان «نقد عقل المرأة» لمنى أبو سنة وطبع هذا العام. اللافت أن ما حاول مظهر في كتابه التطرق إليه من مشكلات هو نفسه وإن كان بشكل مُغاير ما حاولت أبو سنة أن تستعرضه، رغم كل هذه السنوات، والمشكلة يتم علاج ظواهرها فقط، دون أن يصل الأمر إلى وعي اجتماعي بقيمة المرأة ودورها وتفعيل هذا الدور في الواقع.
عندما يتحدى الفنان فنانين آخرين فالأمر يبدو طبيعياً ومنطقياً بل عادياً جداً، أما حين يخرج التحدي عن هذا النّطاق ويبدأ الفنان بمنافسة الكاميرات بدقتها العالية، وحتى منافسة تفاصيل الواقع نفسه عبر لوحاته المشـــغولة بأسلوب الواقعية المفرطة Hyperrealism هنا تبدأ حالة من الإبهار والدّهشة كتلك التي تسكننا بعد الإمعان في أعمال الفنان السّوري عبد الرزاق شبلوط.
كيف للفنون وفي مقدمتها الموسيقى العمل بمناخ عربي وإنساني مختل؟ ماذا نفعل لملايين النازحين والمهجرين واللاجئين.. هل يصمد صوت النغمة أمام صوت الطلقة بالغ النشاز؟ وبما أن الموسيقى لن تستطيع إيقاف المدفع وليس هذا دورها، إذن ما العمل
القاهرة ـ «القدس العربي»: يعد الفيتوري من رواد الحركة الأدبية العربية المعاصرة، وكذلك من رواد الشعر الحر الحديث، وتجلى ذلك في الكثير من قصائده، ومنها قصيدة «تحت الأمطار»، التي تحدى فيها كل ما تنص عليه القواعد القديمة لكتابة الشعر. وتأثر الفيتوري تأثراً لافتاً بالتراث السوداني، فنجده يتحدث عن إيقاع أبياته الشعرية بأنها تحمل الطبول والدفوف الأفريقية، كما استقى الكثير من المفردات التراثية، وكذلك أثرت فيه تجربة والده وجده الصوفية، ليستقي من الصوفية الكثير من الأفكار والمفردات، لكن ما سبق لا يقارن بما تأثر به من جدته، التي طالما كانت تشكو إليه وهو صغير ما تلاقيه من اضطهاد بسبب لون بشرتها الأسود، لتزرع فيه حكايات جدته عقدته ضد كل ما هو عنصري وضد العبودية.