إليك عزيزي القارئ في المقال التالي مجموعة امثال شعبية نجدية قديمة ، بالإضافة إلى توضيح معنى كل مثل، فالأمثال الشعبية هي جمل مختصرة يتداولها الناس بين
الصيفُ يعودُ إلى المقابر والموتى الآن يشرّعونَ النوافذَ.. دون رغبة « الأشهرُ الماضية كانت خلّابة « – قال أحدُ الموتى المتذمّرين هنا.. في هذا المكانِ الموتُ ليس سيّئاً كما الحياة.. هنا باستطاعتهم أن يجعلوا من عظامهم خناجرَ لطعنِ الترابِ في خاصرتهِ.. إنْ ضجروا من البصاقِ على بعضهم المقابرُ في الصيفِ لها رائحةُ الحقولِ اليابسة المُتكسّرة.. […]
عزيزة علي عمان- لا أحد يمكن له أن يتجاوز تجربة فيروس كورونا الذي جاء فجأة وأوقف الحياة بأكملها، ولا تلك الإجراءات التي رافقته، فقد كانت جديدة علينا، كما يقول أستاذ اللغة والنحو في جامعة فيلادلفيا، رئيس تحرير مجلة “أفكار” د. يوسف ربابعة “نحن لم نعهد مثلها من قبل، وما أوجدته من ارتباك وحالة من العجز …
يا غرينغو، أيها الرجل الأبيض، اليتيمان بعمر سنتين ويتمسكان بساقيك، ينتظران أن تحملهما عن الأرض، أن ترعاهما، يضربان رأسيهما، بقوة، وتصميم، كما لو أنه إيقاع أغنية قديمة صاخبة، كما لو أنه على ألحان أغنية قديمة وصاخبة. أغنية مهجورين على السلالم، أو شعب جائع، أغنية شيء يعصف – دائما في حلق هذه الأرض * أنت تحاول […]
يبدو أنّ كلَ شيء حدث وفق ترتيب غريب مألوف في الوقت نفسه، ولا دخل للمصادفة فيه. أما أصل الحكاية فيعود إلى لحظة اندفع فيها كلبي الصغير نحو غابة قد أكون مررت بها يوما ما، ولم تلفت نظري. وجدت هناك حارسا أشقر في الخمسين من عمره، تغطًي تجاعيد جبينه. سألته إن رأى كلبا يدخل الغابة، فأجاب […]
الآنَ أدخلُ بيتَهُ.. بيتَ الدمشقيّ المرتَّبَ مثلَ عشّ النورس البحريّ والبيتَ المهندسَ والمكللَّ بالعواطف والرضى.. قد كادتِ الأحجارُ تنطقُ في زواياهُ.. ولا أدري لماذا الآنَ مغنطةُ الذهولِ تحوزُ قلبي.. ها هنا الألوانُ سابحةٌ، وفائحةٌ، ونابحةٌ، وجارحةٌ.. تذكّرني برعشةِ ريشةٍ شهّاءَ قد كانت تذرذرُ سحرَها في كفّ دالي أو بيكاسو.. ها أنا في بيتِهِ.. البيتِ المعتّقِ […]
ضممنا جراحنا نحترقُ نحو آخر شمس الخرابُ مترفٌ في البقاع أغلقِ القناص حقيبته قليلٌ ونعيد سنيننا المقتولات المنتصرون هم من ملكوا رفيقاً.. المهزومون هم الذين أسندوا ظهورهم للصدى.. لسراب من رحلوا… حين خطى الخاسرون نحو الخلاص خسرتُ من تمسكت به خسرتُ صديقي في نهايات الحرب كان قد وعدني بأننا سنلم القمح معاً لحين أن يكبر […]
باريس– توفي الأديب والشاعر والدبلوماسي اللبناني صلاح ستيتيه الذي جهد من خلال أعماله على التوفيق بين الرؤيتين الشرقية والعربية للعالم، على ما ذكرت سفارة لبنان في فرنسا. وقالت السفارة عبر شبكات التواصل الاجتماعي “انطفأت منارة أدبية ودبلوماسية في باريس ليل 20 أيار/مايو 2020” مشيدة “بشاعر وكاتب هائل ترك نتاجا ضخما من 250 عملا ومخطوطة ورسما …
فجأة أحس بأن ذلك الزحام الشديد الذي كان قد تلاشى تدريجياً عن شوارع المدينة وأسواقها قد استوطن رأسه، كان دوماً يرى نفسه فوق الأحداث، يتأملها بترفع من الأعلى، فما يحدث للناس من مصائب وأهوال، وما يصيبهم من أحزان وشجون وما يخبئ لهم القدر، وما ترسله لهم الطبيعة من أوبئة وجوائح هو نفسه لم يكن يشعر […]
1 كتبت البارحة جملا طويلة ومركّبة مثل قطار متهالك مغرم بإطلاق صفّارته وإرسال دخان أسود إلى وجه سحابة تحاول أن تمطر 2 كتبت البَارحة من أجل خلق الانطباع أنّني وجدت أخيرا حرفا يناسب فخامة البقاء وحيدا مع تفّاحة سقطت من المدينة 3 كتبت كذلك ساخرا من ثرثرتي اللّيلية من محاولتي رفع وزني قليلا حتّى لا […]