التصنيف الأدب

المختار السالم: المرأة الموريتانية كتبت شعر «التبراع» منذ عشرات القرون

«البافور» عنوانٌ يستحضر في مسماه فئة من المجتمع عانت من التهميش ومحاولات طمس الهوية في موريتانيا. اختاره الشاعر المختار السالم ليطلقه على أول ديوان شعر نثري يصدر في بلدٍ تحكمه الذائقة الشعرية التقليدية، التي طالما أخرت لحاق الشعر الموريتاني بركب الحداثة والتجديد، وأجهضت كل المحاولات التي بذلها المجددون من الشعراء.

رسالة

قـــــرار: استيقظت هالة هذا الصباح باكراً، بعد أن قضت ليلها تفكّر باحثةً عن الشيء الوحيد الذي سيرحل معها ويرافقها متى أغلقت باب هذا المنزل.

ذكرى رحيل الفنان السوداني مصطفى سيد أحمد… عشرون دمعةً على خدِّ الوطن

الخرطوم- «القدس العربي»: تمر هذه الأيام الذكرى العشرون لرحيل شخصية عزيزةٍ على خاطر السودانيين، الذين ارتبط في ذهنهم يناير/ كانون الثاني منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي بذكرى موجعة تمثلت في رحيل الفنان والملحن المبدع مصطفى سيد أحمد، حبيب البسطاء والمهمشين، وصديق الشعب، والوطن، الذي ظل يشدو له حتى آخر رمق في حياته الحافلة، رغم معاناته التي امتدت خمسة عشر عاما مع مرض الفشل الكلوي قبل أن توافيه المنية في الدوحة في السابع عشر من يناير/كانون الثاني 1996.

«سبع جنّات» للمصري منير مطاوع: هل ما زال «سلطان» في غيبوبته يحلم بالنصر؟

«لقد تجلّى الله للأنبياء ونحن أحوج ما نكون لذلك التجلّي وحين ننظر لأنفسنا في ذلك البيت الكبير المُسمّى العالم فلن يصيبنا إلا الدوار»- مقتطف من رواية «ميرامار» لنجيب محفوظ؛ هل كان الأدب ولايزال قادرا على التنبؤ، واستشراف المستقبل في ما يخص أحداثا سياسية بعينها ترتبط بالثورة - أي ثورة؟ كيف نقرأ نصا تتشابك خيوطه الإبداعية بما يبدو أنه تنبوء بثورة ما أو ما يبدو أنه ثورة في حد ذاته، على المستوى الفكري - الإيديولوجي أو على المستوى الإبداعي؟ مقاربة ما عرف بثورات «الربيع العربي» انطلاقا من تونس مرورا بمصر وليبيا، ليس انتهاء باليمن وسوريا، رصد كل ذلك وتجلياته في نصوص إبداعية، أكثر من ذلك قراءتها نقديا؛ ربما تبدو تلك المقاربة مجازفة كون أنها تخوض في بحر متلاطمة أمواجه ولاتزال، نحن نكتب هنا عن نص إبداعي ارتبط بصورة أو أخرى بثورة 25 يناير/كانون الثاني المصرية - مرت ست سنوات عليها الآن، نستنطق النص هنا بأسئلة من قراءة متونه وحواشيه، ونستنطق الكاتب أيضا بأسئلة ذات صلة، ونحن على أعتاب ست سنوات من انفجار الثورة، ونطالع يوميا مآلات ما حدث هناك في الميديا والسوشيال ميديا وربما نتساءل بيننا وبين أنفسنا، هل ما تحقق هو ما حلم به الشهداء ومن هم الآن بين قضبان السجون والمعتقلات ومن هم بين من يكتبون بيننا، كمن كتب حلما بالثورة في أقصى احتمالات تحققها؟ ست سنوات ليست بالضرورة هي السنوات التي أنتجت الرواية التي نحن بصددها الآن.

المصري علاء أحمد السيد: الاغترار بالانجاز يدل على فتور الهمة ونوم الضمير

يرى الشاعر المصري علاء أحمد السيد أن المشهد الأدبي في مصر يشبه المشهد الأدبي في غيره، وأنه مهما كان النثر مؤثرا فإن تأثيره وقتي، أما الشعر فهو أعمق أثرا وأطول بقاء، وأكثر ارتباطا بالعمق الإنساني.

جمال الصليعي: تتّسع الهوّة بين الإبداع والنّقد كلّما لبس النّقد جبّة الوصيّ

يرى الشاعر التونسي جمال الصليعي أن الجنوبَ العربي أوسعُ من جغرافيا، وأعمقُ من تاريخ، وأوجعُ من شعر، وأشدّ ولعاً من قافلة، وأن واقع حال البلاد العربية أوصل النّاس إلى هذه الثّورات بلا تأسيس، فأمكن استغلالها من غير أهلها.

على هامش معرضه الأخير في دمشق: تحيّة إلى الحصان الأسير يوسف عبدلكي

جدّي عبدالكريم الضحاك كان مدير المركز الثقافي في مدينتي سلمية قبل اعتقاله ليقضي اثني عشر عاما في سجون النظام السوري، وأثناء وجوده على رأس عمله كان المركز الثقافي في سلمية رائدا، ليس فقط على مستوى سوريا إنما على مستوى الوطن العربي، ففيه قرأ الشاعر مظفر النواب قصيدة «وتريات ليليّة» للمرة الأولى، والتسجيل الأول لتلك القصيدة التي سكنتنا طويلا كان في مدينة سلمية.