شاعرٌ يحلق بالقارئ له في فضاءاتٍ جمالية ولغوية محتشدة بالدهشة. تتجاوز قصيدته في فنياتها عوالم اللغة نحو عوالم التجسيد المرئي الذي يُشعر القارئ أنه يبصر لوحة فنية تأملية تجسد المعنى عبر رؤية تصويرية منسجمة الإبداع. ويشي لنا شعره أن فلسطين ليست أما للأبطال وحسب، بل قصيدةً ولوداً تُهدي إلى الكون في كل يومٍ شاعراً جديراً بحمل اسمها عالياً.
يرى أن الإدارة في العمل الثقافي تحتاج إلى الكثير من الحرية والصدق، وأن الشعر هو الروح التي أرشدته لواحاتِ سحرِ البيانِ، حيث تنفست حُروفه الأولى.. شاعرٌ عاشقٌ للحياة والجمال.. من أبناء وطن آمن بالشعر، وانتصر له بعد أن كاد أن يُصبح غريبًا.
أحاولُ تصديق أنني نجوتُ حقاً من الحرب التي تدور في حلب إلى هذه اللحظة، حينما حملتُ حقائبي وغادرتها في أيار/مايو عام 2014، لذا أفعلُ كل ما يمكن أن يفعلهُ الأحياء والناجون بأعجوبة من الموت.
شاركت مؤخرا في أمسية شعريّة في الديوان الشرقي في مدينة كولن الألمانية مع الشاعرين السوريين محمد زادة ومحمد المطرود، وبعد أن انتهينا من الإلقاء تمّ افتتاح جلسة حوارية مع الحاضرين.. كان الجوّ أقرب إلى أمسية عائلية بالمعنى الحرفي للكلمة وربما شتاتنا وغربتنا جعلتنا جميعا توّاقين للبوح والكلام.. ولا أظن أننا كنا لنحظى بلقاء كهذا في سوريا الأسد والمخابرات.
أمـّــي
الورقة الأولى: في الشرفة المطلّة على حديقة المنزل التي طالما حرص على الاعتناء بها، وكأنّه كان على علمٍ مُسبق بأنّها ستبقى المصدر الوحيد الذي سيحفظ له عهد الوفاء والاعتناء الذي منحه لزهورها وأشجارها، جلس مُمسكاً بشدّة بأوراقٍ اعتادت التنقّل بين يديه متى أراد النظر فيها.
ها نحنُ ذا
يرى الشاعر الفلسطيني هلال الفارع، الذي لا يتجلى إبداعُه بمعزلٍ عن قضايا أمته المصيرية، أن المراقب الواعي لمعطيات الربيع العربي، لن يحتاج إلى كثير جهد ليصل إلى نتيجة حتمية مؤداها، أن هذا الربيع تم تفصيله بدقة على مقاسات القضية الفلسطينية، وأنه استُخدم باحترافية منقطعة النظير للدفع بهذه القضية إلى الخلف مسافات بعيدة، كما أرادها صائِغو وصانِعو هذا الربيع، الذين استطاعوا خداع الجميع بامتياز.
الخرطوم ـ «القدس العربي»: موجة استنكار عالية السخط، غمرت أوساط المجتمع السوداني في الأسبوع الثالث من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، تطالب الحكومة بإقرار قانون تنفيذ الإعدام في ميدان عام بحق مرتكبي جرائم اغتصاب الأطفال رافعةً شعارات: «لا لاغتصاب الأطفال» و«معا لتنفيذ حكم الإعدام في ميدان عام». وذلك على خلفية الاعتداء الوحشي على الطفلة «غ» ذات السنوات الست، «طفلة الإنقاذ» نسبة للحي الذي تسكن فيه، التي فقدت ذويها، وكانت ضحية الاغتصاب المتكرر من رب الأسرة الخمسيني التي آوتها. والتي لاحظت معلمتها تغيرا في سلوكها، وضعفا شديدا في صحتها، فتقربت منها حتى اكتشفت الحقيقة المفجعة، وقامت بإخطار جمعية «مناصرة الطفل» التي بلغت الشرطة، وتولت قضية الدفاع عن حقوق الطفلة، بدعم معنوي كبير من المجتمع المدني، ووقفة صادقة من منظمة «جانا» التطوعية، التي جمعت التبرعات للتكفل بالطفلة وتوفير مأوى كريم لها.
تفشت مؤخرا وبصورة تسترعي الانتباه، والالتفات على مواقع التواصل الاجتماعي ظاهرة الكتابة عن موضوع مفاده أن منشورات النساء، وصورهن تحصد أكبر عدد من الإعجاب والتعليقات، في مقابل تهميش منشوراتهم العظيمة.