المزجَ بين الأسطورة والواقع الذي يَسمُ سيرة الكاتب وترجمته، يعني في حالٍ من الأحوال جرَّ القارئ أياً كانَ إلى البحث عن الدهشةِ أولاً، لما تشيعهُ الأسطورة أو الخرافة التي تمّ إعمال إزميل الشغل فيها من أسئلةٍ، ترافقُ القارئ والمشتغلَ في آنٍ، بحيث لا يسلم البحث هذا من لوثة مفترضة ومحسوب حسابها، ولهذا فإننا حين يقفز مصطلح متفق عليه بكثير من الحذر (الواقعية السحرية) فإنَّ الأمر سينسحب وعن غير قصدٍ إلى السؤال الجوهري الذي يخصُّ المكان كبيئة ومن ثم كمنطقة مثيرة روياً، تمتلك أرضية مناسبة للتقريب بين الأسطورة والواقع ولو على مستوى الحكايات الأولى، المشكلة للذاكرة وربما للوعي الجمعي أيضاً.
في بِلادنا الجديدة
أولاً: فَصْمُ (الذّات ـ الدّازِن):
في المسافة بين كتابة القصة الخبرية الصحافية، وكتابة التقرير الإخباري التلفزيوني، والمسافة بين الكتابة ذات الطابع الوثائقي لأحداث وقعت بالفعل وكتابة القصة الإبداعية بشروطها الأدبية، نقرأ هنا مغامرة الكاتب السردية، هي مغامرة جدّية؛ ليس من مجابهة يكابدها المبدع، أقسى من مجابهة اليومي- الآني، والاستجابة لحاجته من معايشة نبضه والتقاط شفراته العميقة.
في الثاني والعشرين من تمّوز/ يوليو 1987، أطلقت يد آثمة النار من كاتم الصوت على رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي في أحد شوارع لندن، حيث أسلم الروح في 29 آب/ أغسطس 1987.. في مستشفى تشيرلنغ كروس في لندن.
حربي الأولى مع النسيان: كيفَ نسيتُ السكينَ قربَ يَدكِ المشلولةِ ولم أنتبهْ أنَّ السكينَ أداةُ قتلٍ ولها حَظوةٌ في سوقِ الحربِ القديم!
« تخيّل أن لا وجود لبلدان
يبحثون عن قرائن تنالك. كي يقولوا: انظروا.. أليس هذا دليلاً على جنونه؟
عمان ـ «القدس العربي» : عبد الرحمن مجيد الربيعي قاص وروائي عراقي يقيم في تونس منذ عام 1989، توزع نتاجه الأدبي بين الكتابة الأدبية والنقد والسيرة.
«الثورات تغير العادات» جملة مناسبة للإيمان بالتغيير وحتمية التبدلات لصالح الأكثرية الأخلاقية وضدَّ ما يحطّ من إنسانية الإنسان وتموضعه في مكانه الصحيح من حيث المعنى المرتبط بمعاني اسمه (المصطلح) والمتفق عليه.