حياتِي التي ككوبِ قهوةٍ في منزِلكَ
أنا هوَ المجنونُ نعم أنا الذي يُكلّمُ كلَّ غيمةٍ على أنّها غيمتُهُ، وينفخُ من هواه المستحيل في بالوناتٍ ملونة، ويرسلُها مع الريحِ التي صدّقتهُ وآمنتِ بهواه، لا حرجَ على المجنونِ إذن إذا تعلّقَ بالهواءِ وطارَ، فكلُّ غيمةٍ غيمتهُ، وكلُّ غيمةٍ جاءتِ من أرضِهِ هناكَ.
عمان ـ «القدس العربي»: إبراهيم عوض الله الفقيه قاصٌ وروائي أردني، التصق في كتابته بالواقع ومزج الأدب بالتاريخ، مشغولٌ بالقضيّة الفلسطينية. يكتب بوعيٍ نظري، وبتوظيفٍ ذكي للمقروء الأدبي، وبحافز قوي نحو خلق أسلوب أدبي خاص به.
أسكنُ في مدينةً يقشُر أردافها المنفى
غيب الموت ظهر يوم الجمعة الموافق 13/3/2015 في مستشفى الاستقلال في عمان الشاعر والناقد والنقابي عبد الله رضوان عن عمر 66 عاماً، بعد معاناة مع المرض.
الذكرى الرابعة للثورة تصادف مرور أربعة أشهر لي في ألمانيا. تتدفق الذكريات دفعة واحدة، ذكريات الطفولة الأولى وذكريات البلاد التي أنشبت زمَعاتِها في أقدارنا.
بائعاتُ الهوى فقط
عمان ـ «القدس العربي»: محمد حسين الأطرش روائي لبناني، من مواليد بلدة «عرسال» في لبنان عام 1971، مُقيم في كندا منذ سنوات. أصدر أوّل أعماله الروائية عام 2011 بعنوان «مريم ذاكرة وطن» عن دار «فضاءات» في عمّان وبدعم من الصالون الثقافي الأندلسي. إلى جانب عمله كمحامٍ، يشغل الأطرش عضويّة مجلس أمناء المركز الكندي لدراسات الشرق الأوسط. كما وتولى لعدة سنوات إدارة تحرير جريدة «المستقبل» الكندية.
«إلى عيسى الشيخ حسن»
عمان ـ «القدس العربي» من نضال القاسم: نالت الناقدة الأردنية رزان ابراهيم درجة الدكتوراه في نقد الأدب الحديث من الجامعة الأردنية عام 2001، وتعمل أستاذة للنقد الأدبي الحديث في جامعة «البتراء». ألّفت ابراهيم مجموعة من الكتب النقدية منها: «خطاب النهضة والتقدم في الرواية العربية المعاصرة» الذي صدر عام 2002, و»الاستقبالية العربية للحداثة وما بعدها- 2004». في العام 2012 أصدرت كتابان نقديان هما «الرواية التاريخية بين الحوارية والمونولوجية», و»شعرية الفقد- جدل الحياة والموت في شعر الخنساء», بالإضافة إلى نشر المقالات والأبحاث في الملاحق الثقافية والمجلات العربية.