لا يختلف عاقل أن الفكر العربي مُغيب عن الواقع العربي، فالمفكر، الأديب، الشاعر. الروائي، يقبعون أخر إهتمامات المنظمات العربية سيان جامعة الدول العربية، مجلس التعاون الخليجي وثالثة الأثافي وزارات الثقافة أو هيئاتها في الوطن العربي التي آن الاوان لإعادة النظر فيها وبها.
شهادة تذكارية للشاعر الإرتري- السوداني عبدالحكيم محمود الشيخ'
يشتغل الروائي السوري عدنان فرزات على الحدث السوري، الحدث الجديد بامتياز، تأريخياً ومن ثم الجديد المفاجئ النفسي على الأقل، إذ لم يكن قبل 15/ 3/ 2011 ، من يتصور أن مواطنا سوريا يستطيع أن يجهر مع نفسه بلفظةِ: (لا) الصادمة لنظام أمني، (ممانع) طوّق منظومته الأمنية بدائرة من الشعارات (القومية) و(الوطنية).
كل الصفحات تعدد مناقب (الفقيد)، تتحدث عن إبداعة، تؤكد المطالبة في تكريم (الراحل) بل وضع كرسي تعليمي في الجامعة وقاعة تخلد اسمه، تستدعي أدبه، فكره، أخلاقة وأعماله، تتسابق جوائزالدولة والمهرجانات لمنح الأوسمة لـمن هو (خسارة) وطنه العربي الكبير .هو (ظلٌ) في حياته ورقم؟ مؤثر عقب رحيله !!.
هــاكم إقرأوا كتابيه
1 أنظري،
كان هاشم غرايبة منذ مجموعته القصصية الأولى (هموم صغيرة، رابطة الكتاب الأردنيين 1980م)، يدرك أن الرواية هي ملحمة إنسانية لا تنضب، وهي الشكل الصلد والمتماسك الذي سيدوم في المستقبل، وكان الواقع، وربما الواقع وحده هو الذي سحره وجذبه إليه فدشن مفهوم الواقعية الاجتماعية في الرواية الأردنية، وهكذا نجد أن الغرايبة قد حوّل ذاتية الإنسان إلى واقع في جميع قصصه ورواياته، وأصبحت الطبيعة البشرية في أغلب أعماله رهينة للإلتزام السياسي، ورهينة للإرغام الاقتصادي وللقمع الاجتماعي أيضاً، وهكذا يجد القارئ نفسه مع هاشم غرايبة أمام شخصيات تتحرك مسحوقة بمصيرها، مقتولة بهواها وأخطائها، وهي تحاول جاهدة أن تغير قدرها ومصيرها...
تخلق التجربة الشعرية المتواصلة لمحمد مقدادي معاني وأفاقاً دلالية جديدة، قد تكون مغايرة أحياناً ومناقضة، للكلمات والأفكار التي تحضر بقوّة في الكثير مما يُكتب في الشعر الأردني اليوم، ولعلّ في ذلك؛ أحد وجوه قوتها ومتانتها واختلافها، وهو ما يمنحها على الدوام القدرة على تطوير ذاتها، كاقتراح فنّي جمالي.
سناء أبو شرار قاصة وروائية فلسطينية تقيم في العاصمة الأردنية عمان وتعمل بالمحاماة، وهي حاصلة على ليسانس حقوق من جامعة دمشق، وماجستير في العلوم القانونية من جامعة مونبلييه في فرنسا، وهي عضو في اتحاد كتاب فلسطين وعضو في اتحاد كتاب مصر، وعضو في نادي القصة في القاهرة.
كتب عنه الرمز التشكيلي العالمي المعروف 'إبراهيم الصلحي':'عصام كما تبين من عمله فنان مبدع مدرك لأبعاد ومتطلبات 'صنع الصورة بالألوان (...) بهرتني قدرته الفائقة على التكوين وتكييف الصورة وموازنة عناصرها اللونية على المسند'- وهي واحدة من شهادات كثيرة كتبها رموز تشكيليون'من الداخل والخارج حول أعماله التشكيلية، وهو مصمم إيضاحي ومصور وملون، له عدة معارض داخل وخارج السودان ومعارض جماعية أيضا، بالإضافة إلى مشاركاته في (ورش عمل) مختلفة، وصاحب إنتاج بارع في أعمال الغرافيك والمطبوعات وتصميم أغلفة الكتب والمجلات.