تقوم التجربة التشكيلية للمغربية ليلى مضاري على أسلوب تعبيري يمتح مقوماته من التجريد، حيث تتبدى أعمالها وصفا تجريديا يعبر عن معان داخلية، تتوفق في إبرازها فنيا وفق مادة تعبيرية رائقة لها دلالتها، تصيغها في ألوان متقاربة، وتنسج منها المادة البنائية التي ترتكز عليها فضاءات أعمالها.
القاهرة ـ «القدس العربي»: تعد تجربة الفنان مصطفى الرزاز (75 عاما) من أهم التجارب الفنية في التشكيل المصري المعاصر، ورحلته الطويلة والمتباينة مع المادة ومحاولات تطويعها لأفكاره تحمل قدراً كبيراً من الابتكار والتجديد، دون الابتعاد عن الزمن الحضاري المصري وروافده الكثيرة.
القاهرة ــ «القدس العربي» : لم تزل أعمال نجيب محفوظ توحي إلى الكثيرين من النقاد وتحفزهم على الكتابة، ولم تزل هذه الأعمال قادرة على أن تكشف عن جمالياتها عبر المناهج النقدية الحديثة، والروح النقدي للجيل الجديد من النقاد.
القاهرة ــ «القدس العربي» : تحت عنوان «الفن النسوي رؤية مصرية معاصرة» أقيمت ندوة في متحف الفن الحديث في دار الأوبرا المصرية في القاهرة. أدارها الفنان سمير فؤاد، بمشاركة كل من الفنانات أسماء النواوي وهند الفلافلي وإيمان أسامة، وكلهن يعملن في السلك الأكاديمي في كلية الفنون الجميلة في جامعة حلوان. وبعد البداية التأصيلية والتاريخية التي قدمها سمير فؤاد للحركة النسوية في الفن العالمي، قامت كل من الفنانات المشاركات بتقديم تجربتهن الفنية وتطورها من خلال استعراض بعض من أعمالهن والتعليق عليها، ورغم تنوع هذه التجارب وتباينها، إلا أن اللافت هو استغراق الفنانات في ذواتهن، ومحاولة التحقق من خلال تجاربهن الفنية، يخبو الاجتماعي إلى حدٍ كبير، رغم الادعاء بالتفاعل مع الحالة الثورية التي شهدتها مصر، هناك أعمال تم استعراضها، نسبتها الفنانات إلى المناخ الثوري، لكنه لا يرقى إلى حدث الثورة، وكأنهن منعزلات تماماً وغارقات في مشكلات وقضايا الذات، كتهويمات ما بين إقحام الرموز والأساطير والبحث عن الحب المفقود.
القاهرة ــ «القدس العربي» : يعتبر فن الكاريكاتير فنا انتقادياً في المقام الأول، وهو الشكل التشكيلي الساخر، سواء من الشخصيات أو المواقف والطقوس والعادات، وكذلك السلوك الإنساني المعيب. في الكاريكاتير تسقط الجديّة المزعومة، وهالات القداسة الوهمية عن هذا الشخص أو ذاك، ويبدو ذلك من خلال المبالغة في التفاصيل والملامح، وكأنه يحطم الصورة التقليدية التي يريد الإنسان أن يرى نفسه من خلالها. ومن الشخصي إلى المناخ الاجتماعي السائد، يصبح الكاريكاتير سجلا توثيقيا كاشفا لسلبيات المجتمع والسلطة. فنان الكاريكاتير بذلك يصبح أحد أشكال الضمير الجمعي الشعبي، كاشفاً النقائص والعيوب المتوارية، التي نعيشها بدون التوقف أمامها، بما أننا متورطون في الفعل، ومتورطون في الحياة. ومن خلال استعراض أعمال بعض من أهم فناني الكاريكاتير في مصر .. رخا، صاروخان، طوغان، محمد حاكم، ومحمد عفت في معرض جاء بعنوان «أصحاب السعادة»، والمقام حالياً في غاليري بيكاسو في القاهرة، نستطيع عبر أعمال هؤلاء قراءة تباينات المجتمع المصري، ومشكلاته التي اختلفت وتطورت خلال ما يزيد على النصف قرن.
الرباط – «القدس العربي» : يُقدم الحروفي المغربي محمد بوخانة مفردات فنية بلغته الخطية الخصبة وبنماذج حروفية وأشكال فراغية، من نسيج مجاله المنمق وإبداعه الخارج عن المعتاد، اعتمادا على مساحات فنية تعج بطقوس تعبيرية دائمة التشكيل، مع إضافة عناصر جديدة مستمرة تستحوذ بشكل كبير على معظم البناء الفضائي تتقاطع في عمقها مع ما يجسده من الحروفية العربية والمغربية على وجه الخصوص، بأشكال ورموز وعلامات ذات تعددية متناسقة ووفق مفارقات لونية تعبيرية، وتقنية عالية، تفصح عنها استعمالات خط الثلث المغربي الذي يبرز من خلاله القدرة التحكمية في منجزاته الفنية، ما ينم عن عبقريته في الإنجاز على مستوى توثيق الصلة بين العناصر المكونة لأعماله، وبين مجموعة من العناصر المتباينة، والاستخدامات التحولية، التي يوزعها بين الكتل والأشكال والحروف والعلامات، ليشكل تمردا صريحا على الجاهز المستهلك، وصيغة جديدة لعصرنة الأسلوب الحروفي المغربي الذي يقود إلى عوالم تُوجّه التعبير نحو توليد الجديد الـفني.
القاهرة ــ «القدس العربي»: بين اليمين الديني ورؤيته للجسد واعتباره عورة تتوجب الإخفاء والإقصاء، وكذلك النظرة السائدة للرأسمالية التي ترى في هذا الجسد سلعة يتعين ترويجها مضمونة الربح، يحاول كتاب «الجسد بين الحداثة وما بعد الحداثة» لمؤلفته سامية قدري أن تفند تبعات هذه النظرة إلى الجسد الإنساني، وجسد المرأة بشكل خاص، وهو ما نتج عنه تشكيلات من أعراف وقوانين وطقوس تتماس بكل ما هو اجتماعي وثقافي. ومن النظرة الكلاسيكية للجسد ودوره، سواء دور سوسيولوجي أو أنثربولوجي، حتى النظرة الحديثة وصولاً إلى فكرة العولمة، التي محت الحدود إلى حد كبير، وجعلت من الجسد ووظائفه مشروعاً ثقافياً كبيراً يزداد الاهتمام به وبدراسته وفق متغيرات المجتمات التي ضربتها مظاهر الحداثة وما بعدها. وسنحاول استعراض بعض من النقاط التي يثيرها الكتاب، ويتداخل من خلالها مع العديد والأنشطة الإنسانية التي تمثل في الأخير وجهة النظر الثقافية للجسد ودلالاته.
الهام شاهين هى ممثلة مصرية خريجة معهد الفنون المسرحية ولدت الهام شاهين عام 1960 و تحديدا فى 3 يناير فى محافظة القاهرة و قد امتهنت التمثيل منذ عام 1978 و
حنان ترك قبل الحجاب حنان ترك من الفنانات التى أثبتت وجودها فى وقت قصير، حيث تألقت وتميزت فى الكثير من الادوار التى قامت بادائها، وقد ولدت الفنانة حنان ترك
يشكل المعجم التشكيلي المتألف من عدة أشكال جمالية، أحد أهم المحطات التي تغذي المنجز الفني للفنانة التشكيلية عواطف بجاوي. فالأشكال لديها هي مجموعة من الأدوات الأيقونية التي تتفاعل مع نظام الفضاء التعبيري في أنساق دلالية متلائمة ومنسجمة في ما بينها، تطاوع الحس الواقعي والرؤى الجمالية، لتمنح أعمالها إشارات بوجود أنساق باطنية، تخترق المفاهيم، وتنتج مختلف الدلالات. وقد يترصدها المتتبع وفق خاصيات معينة ومحددة تطفو في النسيج التشكيلي، في ارتباط وثيق بالسيميولوجية المحلية للمبدعة عواطف. وفي ارتباط أيضا بالثقافة التونسية الأصيلة. إنه التثبيت المحكم والتعبير المتناسق الذي يفصح عنه نمو أسلوب تعبيري يمتح مقوماته من جهاز مفاهيمي تشكيلي معاصر، ويؤثث لمركزيته داخل نسق تشكيلي جديد مفعم بالجماليات ومتعددة الأنساق والمرامي. تحدد له مكانته وخريطته في الفن التشكيلي العربي المعاصر، وتسمو به إلى مقام فن الصفوة بخطى ثابتة تستجيب لكل متطلبات الفن التشكيلي العالمي.