شاهد بالتفصيل أحدث مسلسلات مصرية رمضان 2017 و النجوم وقصص و أسماء المسلسلات الجديدة بالتفصيل مثل مسلسل عفاريت عدلى علام و ولاد الطيب مرزوق وإيتو وغيرها
تجربة الفنان المغربي إسماعيل بن إيدر تقوده إلى تجسيد سحرية الخط العربي في التشكيل المعاصر، فهو يمتح أصالة أعماله في كل تجلياتها من قلب التراث الحضاري الإسلامي، حيث تتبدى تجربته الرائدة غنية بالأشكال الحروفية وبفنية الخط العربي بمختلف أنواعه، وبذلك فهو يبصم مجال الفن التشكيلي بنبض الحروفيات والزخارف والمنمنمات الأصيلة وبنوع من الكولاج لوثائق تراثية من الخط العربي، يثبتها في أعماله وفق منهج مدروس يمزج من خلاله أشكال الخط العربي في التراث الإسلامي بأساليب فن التشكيل المعاصر بمقومات ترتكز على الألوان المتدرجة من الأسود إلى الأبيض، تفصح عن تجربة عالمة في التدبير الحروفي والتوظيف الشكلي، وتحقق توليفا بين وحدة الشكل والبناء والتصور والأسلوب.
قامت الفانة الشابة ميريام فارس بأول تجربة درامية لها، وذلك من خلال مسلسل رمضانى وهو اتهام، اظهرت به موهبتها وقدرتها ونجاحها على التمثيل، وقد اظهرت طوال
تتميز التشكيلية الجزائرية أمينة تيرس بتعبيراتها الفنية المعاصرة، حيث إن التعبير هو حتمية مصيرية في أعمالها الإبداعية التي تسمح بخروج المادة التشكيلية إلى حيز الوجود الحسي والبصري بكثير من المهارة والتقنيات العالية، وهو ما تتوفر عليه الفنانة وما تسمح به تجربتها الواقعية في الحركة التشكيلية المعاصرة، إذ تلامس سر المعاصرة وحداثة الأسلوب، ما يتيح للقارئ التأمل بعمق في أعمالها لفهم عالمها الإبداعي.
تؤشر أعمال الفنان التشكيلي مصطفى الفقير إلى قدراته الهائلة لنحت أسلوب متفرد يمتح من التكعيب والتركيب والتحليل مقوماته الأساسية لينسج مادة تشكيلية تتجاوز المألوف، تتسم بتوظيف قوي للكتل والتركيبات بشكل لا يؤثر على التوجه الفني، بل يعضد المنحى التحليلي في إحداثية تركيبية تنتج عن عملية التحريك والتسكين، والتوظيف المتقن للألوان باعتناء كبير لقيم السطح. كما أن التفاعلات التكعيبية والتركيبية والتحليلية الأساسية، التي تشكل النبض الجمالي والقيمي في أعمال الفنان الرائق مصطفى الفقير، تكشف عن النسق الحسي المنظم الذي يظهر أهم المضامين الداخلية وتأكيدها داخل المادة التشكيلية.
القاهرة ـ «القدس العربي»: رغم الزخم التشكيلي الذي تزدحم به المعارض الفنية في القاهرة، والتباين الشديد بين الأعمال، والتي في أغلبها لا ينم عن رؤية جمالية أو أسلوب لافت، اللهم تكرارات أو افتعال لحالات فنية يمكن اكتشافها بسهولة، إلا أن كل حين تأتي بعض المعارض التي يتنفس من خلالها الفن التشكيلي المصري من جديد، وتصبح هذه التجارب إضافة إلى الفنان ومسيرته، وإضافة أكبر لحال التشكيل المصري. ومن خلال تزامن ثلاثة معارض تقام في القاهرة الآن لثلاثة فنانين كبار، نلحظ ما طرأ وطال تجاربهم، ومدى تحقق الرؤية الجمالية والأسلوب الفني الذي يميز كل فنان، من محاولة الحفاظ عليه وتطويره في الوقت نفسه. مصادفة التزامن خلقت حالة جديدة من التباين الجمالي لدى كل من الفنانين حلمي التوني، وفاروق حسني، وسمير فؤاد. حيث يمكن قراءة هذه الأعمال التي يتجاور ويتداخل فيها الحِس السياسي والذاتي، كذلك الحفاظ على ما كل ما هو موروث ومحاولة تأصيله من جهة، أو بث روح التجريب إلى أقصى حد من جهة أخرى.
القاهرة ـ «القدس العربي»: «أنا سعيد على المستوى الشخصي ببراءة مبارك، يمكنه الآن أن يرفع رأسه بكل فخر». (عضو الكنيست بنيامين بن أليعازر/صحيفة يديعوت أحرنوت نوفمبر 2014).
القاهرة ـ «القدس العربي»: ستظل ثورة الخامس والعشرين من كانون الثاني/يناير 2011 هي الحدث الأهم في تاريخ المصريين، ورغم افتعال كل أساليب التناسي، من سلطة سياسية وإعلام يسير وفق هواها، إلا أن الثورة أصبحت هي المعيار الذي يمكن من خلاله النظر إلى الأشياء والأحداث حولنا. فلم يعد الأمر يتمثل في تنظيرات الكتب والصحف، بل تحوّل إلى فعل ووقائع، والأهم حالة الوعي التي عادت إلى فئات كثيرة من الشعب المصري. وتأتي بعض الأعمال السينمائية التي تتناول هذا الحدث، حسب وجهة نظرها، وفي شيء من التوثيق، لنرى تأثير ما حدث من خلال صانع الفيلم أو الشخصية التي أتيح لها الحديث أمام الكاميرا. وضمن عروض سينما «زاوية» في القاهرة، تم عرض كل من فيلمي «أنا الشعب» للمخرجة الفرنسية آنا روسيون و«موج» للمصري أحمد نور. وكل منهما يستعرض الثورة وتأثيرها بعيداً عن ميدان التحرير وصوره المعهودة. الحكاية هنا لفلاح من جنوب مصر/مدينة الأقصر، وشاب من مدينة السويس، لتبدو انعكاسات الأحداث من خلالهما، بداية من اشتعال الثورة وتنحي مبارك ومحاكمته الهزلية، ووصول محمد مرسي إلى الحكم، ثم عزله وحدوث ما سُمي بـ 30 حزيران/يونيو.
حتى تعرف بلداً تمام المعرفة لا أفضل من الحكايات لتدلّك على تفاصيله الدقيقة والحقيقية، تحملك إلى قلبه وتعطيك مرايا كثيرة لتبصر أوجهه كاملة. بلدٌ بحجم مصر، وتاريخه وحيويته، تستطيع أن تصنع له خارطةً صغيرة في خيالك دون أن تزوره حتى، فمجموعة من لوحات الفنان المصري محمد أبو الوفا (مواليد 1978) تستطيع أن تتقمّص دور الحكواتي فتجلس أمامك بنظارة طبية وتعتمر طربوشاً وتقصّ عليك كلّ ما ترغب في سماعه.
القاهرة ـ «القدس العربي»: يبدو الخطاب النقدي العربي كحال مجتمعه، مهما حاول الادعاء بالتجاوز، أو الاتيان بجديد، حتى أن معاركه لا يتخلف عنها سوى الطنطنة الفارغة، اللهم في ما ندر. وقد يستكين العقل النقدي العربي إلى المفاهيم والمقولات والنظريات التي استأنسها، أو بمعنى أدق استأنسته، وطوعته لمصلحتها.