القاهرة ــ «القدس العربي»: بمناسبة مرور 400 عام على ميلاد شكسبير (1564 ــ 1616)، هذه الذكرى التي يتم الاحتفال بها في العديد من مدن العالم، أقام المجلس الأعلى للثقافة ندوات ودراسات بحثية حملت عنوان «نحن وشكسبير». وفي الإطار نفسه تم تقديم العرض المسرحي «أنا هاملت» الذي تناول النص الشكسبيري في معالجة جديدة، وكمحاولة لأن يصبح هاملت إحد الشخصيات المعاصرة التي تحيا بيننا الآن.
كنت أرغب في الكتابة منذ فترة عن شيء خارج أسوار الألم اليومي الذي نحياه، عن الحياة التي نحلم بها نحن الذين وجدنا في هذا العالم كي نبني أحلامنا. لكن كيف وأنا الموجوع كل يوم بما يحدث من موت ودمار، أفكر بأحلامي وأحلام غيري التي منها البسيط جدا والتي أحيانا لا تتجاوز رغيف خبز للعيش!
القاهرة - «القدس العربي»: «في الإبداع مُتسع للجميع»، وفق هذا الشعار تبلورت فكرة مؤتمر «قصيدة النثر المصرية»، وهو بدوره يسقط عدة أفكار أخرى تأصلت في حال الشعر المصري، كفرض أصوات بعينها، أو جيل بعينه يمتلك ناصية الشعر، حتى مجيء جيل آخر ينقلب عليه، ويؤسس لرؤية جمالية مغايرة جديدة. الأمر كما يبدو قائماً على المُشاركة أكثر منه صراعاً، وهو ما يعبّر عنه عدد الشعراء المتباينة رؤاهم الفكرية والجمالية. الأمر الآخر المهم هو وجود حالة الاحتفال الشعري في ظِل سيطرة وهيمنة طاغية للرواية وكُتّابها. وبعد انعقاد دورتين من مؤتمر قصيدة النثر المصرية، كان لـ«القدس العربي» اللقاء مع مُنسق عام المؤتمر، الشاعر عادل جلال للحديث عن المؤتمر وما انتواه وما تحقق حتى الآن ...
القاهرة - «القدس العربي»: ما أن تمرّ في شوارع القاهرة ــ وعدة دول عربية ــ حتى تستعرض العديد من عناوين الجديد من الروايات، لأسماء جديدة وأخرى لم يمر على إصدارها أشهر معدودات، وتجاوزت طبعاتها الحادية عشرة أو أكثر.
تحدثنا في الأسبوع الماضي عن الموسيقى وكيف من الممكن أن تصبح جدارا حاميا للعزلة، وفي الوقت نفسه قادرة على لم شمل هذه العزلة، بحيث تصبح مأهولة بأصدقاء جميلين نستحضرهم مع الموسيقى، وسأتابع اليوم حكاية هذا الجدار وكيف يصبح دربة للروح في مواجهة الحياة.
القاهرة - «القدس العربي»: «كأن والدي لحظة غادر مسقط رأسه وعاش غريباً، ورثني غربته إلى اليوم». حالة الاغتراب هذه هي النغمة الأعلى والأشمل في رواية ربعي المدهون «مصائر: كونشرتو الهولوكوست والنكبة»، التي حصدت الجائزة العالمية للرواية العربية في نسختها الأخيرة.
القاهرة ـ «القدس العربي»: «يا مار جرجس ع الجبل صلينا، واحنا النصارى والصليب فى إدينا. يا مار جرجس ع الجبل ركعنا، واحنا النصارى والصليب رفعنا» هذه الكلمات نسمعها عبر أحد المواويل الشعبية المصرية التي يرددها المصريون حباً في قديسهم وشهيدهم، البطل المُدافع عن الحق، الثائر في وجه السُلطة، «أبو حربة» ليقتل بها الوحوش، «سريع الندهة» فى إغاثة المحتاجين، «البطل الروماني» نسبة إلى نشأته وتربيته، «الملطي» نسبة لموطن آبائه وأجداده، «الكبادوكي» حسب مقر ميلاده، «الفلسطيني» نسبة لموطن أمه، والقبطي رسماً وهوية. وهو في التراث الشعبي القبطي يُماثل شخصية الخضر لدى المسلمين. لذلك لا نجد غرابة في أن يلجأ إلى كنيسته العديد من المصريين، دون تفرقة، ليتشفع لهم، ويتركون أمنياتهم في وريقات صغيرة بين أحجار كنيسته الشهيرة للروم الأرثوذكس في مصر القديمة، أحد أهم الكنائس في القاهرة.
القاهرة - «القدس العربي»: للمخرج محمد خان أعمال تعد من أهم أعمال السينما المصرية طوال تاريخها، خاصة وهو ينتمي إلى جيل الثمانينات، الذي أحدث طفرة على مستوى الرؤية والفكر والتقنية السينمائية، ولعل خان يسهم بنصيب كبير القيمة من خلال أفلا .. «خرج ولم يعد، الحريف، أحلام هند وكاميليا، سوبر ماركت، وزوجة رجل مهم».
تمتاز الفنون بأنها تقدم دعما حقيقيا في الحياة، خصوصا في العصر الحاضر، حيث كل شيء سريع ومزدحم ومليء بالتوتر، إن لم يكن بالموت والألم.
القاهرة - «القدس العربي»: يأتي العرض المسرحي «ألاقي زيّك فين يا علي» ليحاول مراجعة وتصحيح بعض المفاهيم والرؤى حول الاستشهاد وتبعاته، وما بين اللفظ والمعنى تدور هذه المونودراما التي تكاد تقارب الـ 80 دقيقة.