التصنيف الفنون

الجينات والموسيقى!

كانت ليل ابنتي في الشهر السادس من عمرها عندما اجتمعنا في منزلي مع الفنان العراقي رضا العبدالله، وكنا نتحدث عن الأعواد وصناعتها عندما أمسك بيده أحد أعوادي وبدأ بعزف تقاسيم من مقام الحجاز.

«أوراق ميت» للمصري ممدوح عبد الستار : من التأسي على أيام المَلكية إلى تمني فقدان الذاكرة

القاهرة ـ «القدس العربي»: من الظواهر الروائية الآن، والمتواترة بشدة هي فكرة التأريخ من خلال الرواية، وبما أن حركة يوليو/تموز 1952 تعد حتى الآن هي الأقوى من حيث تغيير شكل وطبيعة المجتمع المصري، التحول من الحكم الملكي إلى العسكري ــ الجمهوري مجازاً ــ فإن العديد من الأعمال الأدبية تحاول مُساءلة تلك الفترة، علها تجد إشارة ولو واهنة على ما تمر مصر به الآن. الأمر لا ينحو إلى تفسير الحدث، بل يتعداه إلى دلالاته على مصائر الناس ومُقدراتهم. وهو ما حاوله الكاتب ممدوح عبد الستار خلال روايته «أوراق ميت» ــ صدرت عن دار ساوند للنشر والتوزيع، في 184 صفحة من القطع المتوسط ــ بأن يؤرخ اجتماعياً لقرية من قرى شمال الريف المصري (الدلجمون/في محافظة الغربية) ويتتبع مصير أسرة بدأت زهوها في العهد الملكي، وانتهت باختيار بطلها الاستسلام لحالة من الموت البطيء، وصولاً إلى الموت الفعلي.

ظاهرة الكتب المزورة في مصر… بين الحق في القراءة وحق المؤلف والناشر

القاهرة ـ «القدس العربي»: ربما لم يكن تزوير الكتب أمراً جديداً على العالم العربي، لكنه أصبح الآن يُشكّل ظاهرة متفشية بين بائعي الكتب المنتشرين على أرصفة الميادين الكبرى في المدن، وسور الأزبكية الشهير ببيع الكتب القديمة، إضافة إلى بعض المكتبات التي بدأت في بيع نسخ مزورة من الكتب.

الأسلوب الوثائقي في السرد الروائي

القاهرة ــ «القدس العربي»:يستعين الروائي بالوثيقة أو الوقائع التاريخية ليُعيد خلق بناء فني خيالي، تتحول فيه الوثيقة أو الواقعة إلى جزء لا يتجزأ من هذا الخيال، وأطلق بعض النقاد مُسمى (الرواية الوثائقية) عند الحديث عن هذا الشكل الروائي، الذي يستعين بتوظيف الوثيقة أياً كانت... خطاب/تسجيل صوتي/أحداث مؤرشفة وهكذا من أشكال الوثائق بمفهومها الواسع.

المعرض الجماعي لصيف 2015 في غاليري «دروب» في القاهرة … أعمال تشكيلية مهمة تتناول البيئة الشعبية والمعتقدات التراثية في مصر

القاهرة ـ «القدس العربي»: يُقام حالياً في غاليري «دروب» معرضاً جماعياً لصيف 2015، يضم العديد من الأعمال المتميزة التي عُرضت في معارض خاصة وجماعية خلال العام. ويبدو أن ثيمة الانتقاء جاءت من خلال التعبير عن الحياة الشعبية المصرية، والبيئات المختلفة المُمتدة، كالصحراء والساحل والريف والمدينة.

فيلم «ولاد رزق» … نموذج تقليدي للسينما التجارية والحيلة فقط هي المسموح بها لمواجهة فساد الشرطة

القاهرة ـ «القدس العربي»: كعادة المخرج طارق العريان منذ فيلمه الأول «الإمبراطور» عام 1990 الذي قام ببطولته أحمد زكي، والمأخوذ حرفياً درامياً وتقنياً من الفيلم الأمريكي «Scarface» الذي قام ببطولته آل باتشينو، وأخرجه دي بالما عام 1983. يأتي فيلم «ولاد رزق» ليؤكد رؤية الرجل ومفهومه للسينما، خاصة في شكل الأفلام التي يميل إلى تقديمها وهي أفلام العصابات التي تنتمي إلى السينما التجارية المُعتمدة على الحكاية والحبكات التقليدية لهذا الشكل من أشكال السينما. ورغم التقليدية في البناء والحكاية، إلا أن العريان وكاتب سيناريو الفيلم صلاح الجهيني أرادا أن يكون الصراع بين قوى الشر فقط ــ بما أننا نتحدث عن دراما غارقة في التقليدية ــ عُصبة الأخوة وعصابة أخرى، وضابط الشرطة الفاسد. وهذا يستدعي بالطبع كلاشيهات عالم العصابات من الحبيبات والعشيقات الساقطات، والمعارك، إلى آخر القائمة المدرسية لهذا الشكل من أشكال السينما. الفيلم بطولة ... أحمد عز، عمرو يوسف، أحمد الفيشاوي، سيد رجب، محمد ممدوح، أحمد داوود، كريم قاسم، نسرين أمين، وندى موسى. مدير تصوير مازن المتجول، مونتاج أحمد حمدي، وموسيقى هشام نزيه.

نور الشريف وشخصيات نجيب محفوظ: من كمال عبد الجواد حتى عاشور الناجي…الرحلة التي بدأت بالتساؤل وانتهت بالاختفاء

القاهرة ـ «القدس العربي»: قدّم الفنان (نور الشريف 28 أبريل/نيسان 1946 ــ 11 أغسطس/آب 2015) طوال مسيرته الفنية، التي بدأت منتصف ستينيات القرن الفائت، وحتى هذا العام ما يقرب من 187 فيلما سينمائيا، 12 عرضا مسرحيا، و33 مسلسلا تلفزيونيا. وهو عدد كبير من الأعمال، إضافة إلى أنه واكب التطورات السياسية والاجتماعية في مصر والوطن العربي.

الصورة موسيقى أيضاً

في طفولتي وقع بين يدي «البوم» للصور، وكنت كلما فتحته أسمع صوت موسيقى ناعمة تنبعث منه، وأعجبتني الفكرة لدرجة أنني كنت أباغت الألبوم مرارا بالفتح السريع أو الإغلاق السريع لأسمع صوت قفلة الموسيقى أو بدايتها.

«إني أتعافى» للروائي الفرنسي ديفيد فوينكينوس… الجرأة في اختيار حياة أخرى

القاهرة ـ «القدس العربي»: «إن المرء لا يكتب لأن الحياة تركت له وقتاً حراً، بل يجب عليه أن ينظم حياته حول الكلمات، وليس العكس، وأنا لا أملك أي موهبة، ولا حتى أي فكرة، وتبيّنت الآن أنني لم أكف عن الكذب على نفسي كل هذه السنوات، هذه السنوات التي كنت أقول فيها إن حياتي في مرحلة البلوغ (من عمل وزواج وأولاد) كانت تمنعني من كتابة روايتي، كل شيء كان مزيفاً، فلم تكن هناك رواية قط، لم تكن هناك رواية أبداً». (الرواية ص 279).