القاهرة ـ «القدس العربي»: مجموعة الصيف، تعد من أهم المعارض الجماعية التي تشهدها القاهرة، سواء من ناحية استعراض أهم الأعمال التي عُرضت خلال العام، كما في غاليري «بيكاسو»، أو استعراض لأعمال أهم الفنانين أصحاب التاريخ في الفن التشكيلي المصري، كما في مجموعة غاليري «سفر خان».
القاهرة ـ «القدس العربي»: أقيم في المركز الثقافي الفرنسي في القاهرة برنامج عروض أفلام تحت عنوان «الموسيقى والمجتمعات» يتناول موسيقى مجتمعات مختلفة، من خلال أفلام وثائقية وروائية تتوسل التوثيق لهذه المجتمعات، التي تكاد تسقط من الذاكرة، والتي كان لوضعها الاجتماعي والسياسي داخل دولة من الدول أن تعبّر عن ذاتها وهويتها، أو تاريخها من خلال الموسيقى. وهذه الأفلام هي ... «جومبيه/الشباب الصاخبين» 1967 فرنسي وثائقي من إخراج جان روش، «سبع ليالي وصبحية» 1998 مصري وثائقي من إخراج عرب لطفي، ثم الفيلم الروائي «الغريب المجنون» 1997، روماني فرنسي من إخراج توني جاتليف. وسنتناول الفيلمين الأخيرين لاختلافهما الشكلي، ما بين الروائي والوثائقي، إضافة إلى الاختلاف بين العالمين الموسيقيين.. مدينة مصرية وقرية للغجر في رومانيا.
القاهرة ـ «القدس العربي»:عن المجلس القومي للترجمة التابع لوزارة الثقافة في القاهرة صدر كتاب «محاضرات في الإخراج السينمائي» إعداد وتحرير لوران تيرار، وترجمة محسن ويفي. ويقع في 245 صفحة من القطع الكبير. يستعرض الكتاب وجهات نظر العديد من المخرجين العالميين في عملية الإبداع السينمائي، ورؤاهم الفلسفية كخلفية لما أبدعوه وأضافوه لفن السينما. منهم على سبيل المثال، وودي آلن، أوليفر ستون، برتولوتشي، ألمودوفار، ديفيد لينش، إمير كوستاريكا، وجان لوك جودار. ويعتبر هؤلاء نماذج لمدارس واتجهات سينمائية مختلفة تشكلت من خلال أفكارهم وأعمالهم، أو أنهم نقلوا الفلسفة السياسية والاجتماعية إلى الشاشة. إضافة إلى الحديث عن الخبرات التقنية وكيفية خلق الفيلم والتعامل مع الممثلين، من خلال عمل معقد يُنجزه الكثيرون، لكنه في الوقت نفسه عمل ذاتي تماماً يتشكل في ذهن صانع الفيلم حتى لحظة عرضه على الشاشة.
ذات يوم صحوت فجأة على حلم كنتُ رأيت فيه الموسيقى، أعني أنني لم أكن أسمعها، بل أراها بعينين مفتوحتين وهي تتراقص أمامي بأجنحة بيضاء أخاذة في جمالها، نهضت من سريري، وأنا أفكر بالطريقة التي أستطيع من خلالها أن أرى الموسيقى، أنني أسمعها لكنني أريد أن ألامسها وأراها، أمسكت العود بين يديّ، وأغمضت عينيّ، كانت الأنغام تتراكض بين أصابعي وتؤلف صورة واسعة لفرس يركض في أرض لانهائية من دون أن يتوقف أبدا يركض ويركض وهو يصنع من وقع حوافره موسيقى تدب في أذني فتعيد أصابعي صياغتها، أنهيت اللحن الذي خرج مرة واحدة وبدفقة لا تتوقف لأجد نفسي أرى الموسيقى، منذ ذلك اليوم صرت أريد من الموسيقى أن تصبح صورة تُرى بالعينين كما تُسمع بالأذنين، صرت أبحث عن موسيقى الصورة التي صارت هاجسي في كل ما ألفت من أعمال موسيقية.
القاهرة ـ «القدس العربي»: أقام المركز الفرنسي في القاهرة في ما يُشبه الندوة الاحتفالية، بمناسبة صدور الترجمة الفرنسية لرواية «الجليد» للروائي صنع الله إبراهيم، التي صدرت طبعتها العربية الأولى في عام 2010 عن دار الثقافة الجديدة في القاهرة.
القاهرة ـ «القدس العربي»: يبدو أن محاولات السلطة في مصر للخروج من نفق التأسلم والعنف الديني/الإرهاب تمضي سريعاً، خاصة وقد أصدر الرئيس الثوري أوامره بضرورة القيام بتجديد الخطاب الديني والقيام بثورة دينية، وذلك في جُملة مباشرة لا تحتمل التأويل، قال إنه «ليس معقولاً أن يكون الفكر الذي نقدسه على مئات السنين يدفع الأمة بكاملها للقلق والخطر والقتل والتدمير في الدنيا كلها»، وقد أوكل هذه المهمة إلى الأزهر ورجاله، بما أن الأزهر هو الممثل الرسمي للوسطية في الإسلام! وذلك بإعادة النظر في تفسير وتأويل النصوص الدينية! الأمر مثير لدرجة الغرابة، فكيف سيتم تفسير نصوص يمثل الجهاد فيها شرطاً وجوبياً لصلاح العقيدة؟ على الرغم من الأحاديث التجميلية لهذه الآيات، والتأويل المغالط لها وقت الحاجة من قِبل الشيوخ وأشباههم، ثم أن الرئيس أوكل الأمر إلى الأزهر، الذي تنضح مناهجه وعقول أغلب شيوخه والعديد من طلابه بنظرة عنصرية متعالية، وكأنهم أصحاب الحق والصواب في الحياة، وهي المناخ المناسب لكل فكر مُتشدد، وبالتالي مُناخ صالح تماماً لتفريغ عنف مستور، يجد ضالته وقت الحاجة والإمكانات. ما موقف الأزهر من الذين حاولوا بالفعل تنقية الخطاب الديني، أو الثورة عليه وصولاً إلى خلق قطيعة تامة معه، بداية من طه حسين وعلي عبد الرازق، وصولاً إلى فرج فودة ونصر حامد أبي زيد؟ ما موقف الأزهر وهو الذي في قرارة نفسه قد أعلن عنها في العديد من المواقف بتكفير هؤلاء؟
القاهرة ـ «القدس العربي»:وسط زخم المعارض الفنية التي تحفل بها القاهرة، سواء الخاصة أو الجماعية، تبدو تجربة كل من الفنان، مجدي نجيب 1936 والفنان محمد عبلة 1953 من التجارب المتميزة واللافتة. ومصادفة يتزامن معرض كل منهما، حيث جاء معرض محمد عبلة والمقام في غاليري «مشربية» بعنوان (حكايات لريم)، بينما أقام مجدي نجيب معرضه في غاليري «مصر» والمعنون (قصائد ملونة). كل من المعرضين يستوحي حالة الطفولة، ليرسم أو ليحكي بالمعنى الأدق، وبينما تأتي تلقائية نجيب المفعمة بالحيوية والفرح، تبدو عوالم محمد عبلة أكثر تجريداً ويغلب عليها الإيجاز والإيحاء. كل منهما يحتفي بعالم الحكي والموروث الشعبي ورموزه من سيف وحصان وأسماك وحيوانات مجنحة، أساطير تليق بمخيلة الأطفال، وهي أصدق كثيراً من حكايات عن الواقع لن تصيب الروح إلا بالملل.
«إن الفن طريق المعرفة، وعالم الفن نظام خاص ذو قيمة للإنسان، يضارع عالم الفلسفة والعلوم، والحق أننا لا نبدأ في تقدير أهمية الفن في تاريخ البشرية إلا عندما نرى بكل وضوح، الفن بوصفه طريقًا للمعرفة، مساويًا للطرق الأخرى التي يتوصل بها الإنسان لفهم ما يحيط به»
القاهرة «القدس العربي»: أقامت (جمعية نقاد السينما المصريين) في مركز الثقافة السينمائية في القاهرة مؤخراً عرضاً لفيلم «عالم شادي عبد السلام» للمخرجة وكاتبة سيناريو الفيلم نبيهة لطفي.
القاهرة ـ «القدس العربي»: أن يصبح الفن علامة من علامات التفاعل مع حياة الناس، وأن يكون تجسيداً للجمال أو الحلم والوعي العام، فهو إذن سيظل فناً حيا، يعيش ويتعايش ويستمد حياته من تواصل الآخرين معه، خاصة إن كانوا ناسا عاديين، غير مرتادي المعارض الفنية القاصرة على الفنانين وأصحابهم، أو المهتمين فقط، هنا يصبح الفن جماهيرياً، وهو ما حققه الفنان (سامي رافع 1931) من خلال أعماله التي تطالعها عيون المصريين كل يوم، من خلال جدارياته في محطات مترو الأنفاق المختلفة، التي لا يعلم الكثيرون مَن هو صاحب هذه اللوحات، التي تعبّر عن روح المكان ومخلوقاته.