الشخوص والجمادات خارج حدود لوحات السوري وليد نظامي
لطالما كان الخيال الجامح زاداً لا ينضبُ للفنانين، والإبهار بالزَّخارف والمنمنمات واستخدام التَّفاصيل الملوّنة وسيلةً لكسر الجدار الزُّجاجي ما بين الحقيقة والفن، إلا ان الفنان السُّوري (وليد نظامي) استطاع بجرأته النّادرة ان يصوّر لنا من خلال رسومه ما يرى لا ما يجب ان يكون، فكما يرى الجَمال يرسمه ويمسك بيدنا لفنٍ صرف خالٍ من المجاملات اللونيّة والشكليّة والاجتماعيّة.
