بسمة

ولم تقتصر أضرار فيروس "كوفيد-19"، على بطولة الغراند سلام الثانية، بل كان له تبعات سيئة على الرياضة عامة حول العالم.

فقد اتهمت المديرة العامة للصحة التي عينتها الحكومة مؤخرا، المجلس البلدي أولا بأنه ترك نزلاء دار المسنين بلا طبيب لأكثر من أسبوع. وهدد فيكتور أوربان باللجوء إلى القضاء عندما تنتهي الأزمة.

في السياق ذاته، وفي إطار مقابلة أجرتها معه صحيفة لوموند، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان: "أخشى أن يشبه عالم ما بعد (الوباء) تماما عالم ما قبله، لكن بمنحى أسوأ". وأضاف "يبدو لي أننا نشهد تعميقا للفجوات التي يعاني منها النظام العالمي منذ سنوات".

وتقضي حالة الطوارئ الصحية المفروضة في المغرب منذ 20 آذار/مارس وحتى 20 أيار/مايو، بالحَدّ من حركة المواطنين إلا في حالات محددة وبموجب تراخيص وزعتها السلطات. وهم ملزمون أيضا بوضع كمامات واقية.

فعبد فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2009 تحت اشراف المدرب الحالي لمانشستر سيتي الانكليزي جوسيب غوارديولا، عانى لاعب خط الوسط من الإصابات قبل أن يفجعه موت صديقه داني خاركي مدافع اسبانيول عن عمر 26 عاما اثر اصابته بنوبة قلبية.

وجاءت مؤشرات مدراء المشتريات (مقياس النشاط في قطاعي الصناعة والخدمات) منخفضة بمستويات غير مسبوقة تاريخيا أو على الأقل منذ عقود، ما يسلّط الضوء على المعركة الضخمة التي تواجهها الحكومات لتفادي كساد صعب وطويل الأمد.

وقال وزير التعليم المحلي في كانو محمد سنوسي كيرو لوكالة فرانس برس إنه "تم إجلاء 1595 طفلا" كدفعة أولى الثلاثاء. وأضاف "هذه عملية تدريجية ننفذها على مراحل".

وأكد جهانبور في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي "لم تعد أي من محافظتنا في مرحلة الخطر" في ما يخصّ قدرتها على إدارة الأزمة الصحية.

وقام جنود من الجيش الألماني الأسبوع الماضي بتجهيز هذا المركز الطبي المرتجل بالأثاث تحسبا لموجة ثانية من وباء كوفيد-19 تستعد لها ألمانيا رغم أنها غالبا ما تذكر كنموذج لتعاملها مع الموجة الأولى.

وأعرب رئيس الاتحاد الألماني فريتز كيلر عن أمله في التمكن من خوض مباراتي نصف النهائي، وإن كان ذلك خلف أبواب موصدة بوجه الجمهور، وذلك غداة تأكيد رابطة الدوري استعدادها لاستئناف الموسم في التاسع من أيار/مايو، لكنها تنتظر الضوء الأخضر من السلطات.