للعقيدة الإسلامية – عقيدة أهل السنة والجماعة – خصائص عديدة، لا توجد في أي عقيدة أخرى، ولا غرور في ذلك؛ إذ إن تلك العقيدة تُستمَد من الوحي الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. ومن تلك الخصائص ما يلي:
إن المتأمل في أطروحات الليبراليين فيما يتصل بشأن الإسلام ، يجدها في كثير من الأحيان تقوم على فكرة تفريغ الإسلام من محتواه ...
للاستماع لمحتوى المادة الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبدالله، وعلى وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد: فهذا لقاء يتجدد مع قاعدة قرآنية، وقاعدة إيمانية، تمتد جذورها في قلوب الموحدين، في غابر الزمان وحاضره، وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، تلكم هي القاعدة القرآنية التي دل عليها قول الله تعالى: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ
الحمد لله وبعد: في كتب المُحدّثين الأوائل إشارات منهجيّة عميقة تأسس عليها البناء الحديثي؛ واستند علماء المصطلح عليها؛ ومنها: مقدمة صحيح الإمام مسلم؛ فهي ليست كأيّة مقدمة لكتابٍ علمي؛ بل حوت مقدمته موضوعات حديثية كثيرة، وقد يُعيد الكلام فيها بدون ترتيب محدد؛ أو وحدة موضوعية؛ على أنّها تحمل في دلالاتها ومنطوقها موضوعات مختلفة في علم مصطلح الحديث وأصوله؛ مما يحتاج فيه المرء
المقدمة الحقنة بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، الكلام في أطراف هذه المسألة ينتظم في تمهيد وفصلين، وخلاصة: تمهيد: وهو ما نحن الآن في غماره مِن الكلام على مناسبة ترتيب البحث. فيتلوه فصلان اثنان: - فصلٌ: في حقنة الشرج. - وفصل ثانٍ: في الحقن غير الشرجية. أما الفصل الأول المتعلق بحقنة الشرج فيشتمل على ثلاثة مطالب: - مطلبُ:
يرى المفكرون أن من أصيب بالانهيار الداخلي، والهزيمة النفسية تجاه من يعاديه فإنه سيحاول جاهداً بقدرالمستطاع أن يثبت بأنه محب له ومسالم، ولو كان ذلك على حساب عقيدته التي ينتمي إليها ويستظل بظلها...
قال تعالى: "وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعاً كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً وَفَجَّرْنَا خِلالَهُمَا نَهَراً" [الكهف: 32-33].
أيها الإخوة الكرام يطيب لي أن أضع بين أيديكم دروس علمية ألقيتها ومن كلام أهل العلم انتقيتها إما سماعاً أو قراءة سواء من أسلافنا السابقين أو علمائنا المعاصرين ممن أكرمني الله بحضور دروسهم كسماحة الإمام عبدالعزيز بن باز وسماحة الإمام محمد بن عثيمين وسماحة الإمام عبدالله بن جبرين رحمهم الله جميعاً وغير هؤلاء من مشايخنا الأجلاء
ليست العقيدة الإسلامية مجرد مسائل يحفظها المرء ليصبح مسلما متكاملا صاحب منهج ناصع محققا لغرض خلق الله _سبحانه وتعالى_ للبشر، وليست العقيدة حفظا لبعض المتون واستظهارا لها، ثم ترى كثيرا ممن يحفظ ويستظهر لا يطبق العقيدة في...
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. فإن الأدلة على إعفاء اللحية واضحة وصريحة، لأمره عليه الصلاة والسلام بإعفائها وتوفيرها، وأمره بمخالفة الكفار الذين يحلقونها. فقد أخرج البخاري (5553) ومسلم (259) من حديث عبدالله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خالفوا المشركين، وفروا اللحى، وأحفوا الشوارب).