هناك من يماري، وهناك من يترك النقاش واستبيان الحق بالكلية، وهذان طرفان، أحدهما على إفراط والآخر على تفريط، وأهل السنة وسط بين الفريقين. ...
إنه الإنسان يعايش الكبد في أطوار حياته كلها, منذ بدأ يخلّق في بطن أمه حتى ينتهي إلى سكرات الموت ومفارقة الحياة..هكذا قدّر الخالق وأخبر ...
سألت يهود رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن خزنة النار، يريدون حديثا عن غيب، كي يعرفوا أنه نبي يوحى إليه، فأجابهم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بما يوافق ما في أيديهم من الكتاب...
لقد اعتنى الإسلام عناية فائقة بالعلماء، وجعل لهم المكانة العالية، والمنزلة الرفيعة، وأمر بطاعتهم فيما أمر الله _تعالى_ به، فقال - عز وجل-: " يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم". وأولو الأمر هنا ...
واعتقادنا أن الدين رؤية شمولية للكون، ولمكان الكائنات فيه، ولمكان الإنسان منه، وعليه يرتكز تحديد العلاقات المختلفة التي تحكم حركة الحياة والأحياء فيه...
( القرآنيون ) أجمعوا أمرهم على أن لا يأخذوا بالسنة النبوية المطهرة ، هذه آخيتهم ، شدوا حبالهم إليها ، وراحوا يلوون أعناق النصوص ويؤولون مالا يصح تأويله من كتاب الله كي يستدلوا على باطلهم الذي اعتقدوه مبدئيا...
أمة الإسلام مجموعة على كلمة واحدة وهي كلمة التوحيد, ولكن أعداء الله لا يهنئ لهم بال, ولا يقر لهم قرار, حتى يلبسوا عليهم دينهم, ويضلوهم عن طريق ربهم...
أمَّتي اليوم كزهراء التي غاب أخوها في الصحراء ، كلما سمعت بقائلٍ يقول: أنا الذي أصنع لكِ مجدا، أنا الذي أبني لكِ عزًّا، أنا الذي أعيدُ لكِ أيّامك الخوالي، تجري لاهثةً خلفهُ...
ومن " تبرقش " أمريكا أنها – من حيث لا تدري- زكت أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح حين جعلتهم العدو الأول لها لأنهم يرفضون الخنوع لمطالب القوة الكبرى. وقد قضت أمريكا على الدعوات " الرخوة " التي يطلقها بعض الإسلاميين حتى
ومثل هذا الخلل الناتج عن إزاحة معيار العقيدة في تقدير العظماء يقع في الأوساط الثقافية والفنية، حين تجد في المجال الأدبي مثلاً من يتعرض لأصول العقيدة المجمع على قداستها وحرمتها، في قصيدة أو رواية، وعلى الرغم من ذلك ينال