الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد فإن الله تعالى فضل بعض الأزمنة والأوقات على بعض وخصها بأمور دون غيرها ومن ذلك شهر رمضان والعشر الأواخر خيره وليلة القدر أفضل لياليه قال تعالى ( إِنَّا أَنْزَلْنَاه
أولا: مقدمة في معنى الصبر وأنواعه. المعنى اللغوي للصبر يتردد بين ((الحبس، والكف، و المنع، ومنه: قتل فلان صبرا إذا أمسك وحبس، ومنه قوله تعالى {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ}: أي احبس نفسك معهم)). وأما الصبر في الاصطلاح فهو: ((حبس النفس عن الجزع والتسخط، وحبس اللسان عن الشكوى، وحبس الجوارح عن التشويش)).
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد،،،
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد،،،
الاستقامة ما يلي: 1- الأمر بالصبر مع أهل الإيمان والطاعة: فقد أمر الله تعالى بالصبر مع أهل الإيمان والطاعة وبدأ في ذلك الأمر بنبيه صلى الله عليه وسلم، فقال تعالى { وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ و َالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ }، والآية الكريمة نزلت في مناسبة تعد من أشد ما ابتلي به رسول الله وهو يبلغ رسالة الله حريصا على هداية الناس
ظهرت في الآونة الأخيرة كتابات هنا وهناك في بعض الصحف تخوض في المسائل الشرعية بغير علم، وتخطّئ وتستدرك على العلماء ممن اشتهروا بالعلم والفضل، تارة بدعوى المناقشة والاستيضاح، وتارة بدعوى الرد على العالم، وتارة بدعوى بيان الواقع للعالم، وتارة باسم الإصلاح والدعوة إلى تجديد الخطاب الديني كما يزعمون..
"يمكن القول بأن واقع الأمة الإسلامية في تغيّر مستمر, اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا, وتتسارع وتيرة تغيّره يوما فيوما, حيث تواجه الفقيه قضايا مستجدة متعددة ومتشعبة, تتصل بصميم حياة المجتمع الإ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد،،، لقد ارتفعت أصوات الناس حنقاً على تطاول السفلة من أقزام الصحافة والإعلام على سماحة الشيخ صالح اللحيدان – رئيس مجلس القضاء الأعلى في السعودية – وحق لهم ذلك، وكيف يلام من يغضب لله ويعادي في الله ويوالي في الله (ذلك بأن الله مولي الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم). إن النيل من العلماء والوقيعة بهم من قبل أعداء
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد،،، لقد ارتفعت أصوات الناس حنقاً على تطاول السفلة من أقزام الصحافة والإعلام على سماحة الشيخ صالح اللحيدان – رئيس مجلس القضاء الأعلى في السعودية – وحق لهم ذلك، وكيف يلام من يغضب لله ويعادي في الله ويوالي في الله (ذلك بأن الله مولي الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم). إن النيل من العلماء والوقيعة بهم من قبل أعداء
الحمد لله العليم الحكيم.. والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين.. أما بعد: إن طلب العلم من أعظم العبادات التي تُرفع بها الدرجات.. وتُكفّر بها السيئات.. قال تعالى: (يَرفعُ اللهُ الذينَ آمنُوا منكُم والذينَ أُوتُوا العلمَ دَرجاتٍ...) سورة المجادلة الآية 11.. وما قذف الله في قلب مسلم حب هذا العلم إلا وهو يريد به خيرا.. لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (من يرد الله به خيرا، يفقهه في