شهر الله المحرم هو أول شهر من الأشهر الهجرية وأحد الأربعة الأشهر الحرم وقد بين لنا نبينا صلى الله عليه وسلم أحكام هذا الشهر الواردة في كتاب الله تعالى أو في السنة المطهرة ومن أهم هذه الأحكام مايلي : أولاً: فضل شهر الله المحرم: شهر المحرم هو من الشهور الحرم التي عظمها الله تعالى وذكرها في كتابه فقال سبحانه وتعالى: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.. وبعد. فإن المنح في ثنايا المحن. والعاقل يجتهد لكي تصبح المحنة منحة، ويعقب البلاء رخاء ونعمة، وهذا ما ينبغي على المسلمين فعله تجاه أحداث غزة.
القرآن هو كلام الله الذي لا يشبهه كلام، تنزيلٌ من حكيمٍ حميد، تكفَّل الله بحفظهِ فلا يتطرق إليه نقص ولا زيادةٍ، مكتوب في اللوح المحفوظ وفي المصاحف ومحفوظ في الصدور، متلو بالألسن، ميسر للتعلم والتدبر، {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ}.
ظهور البدع والمحدثات في الدين، أفكارا كانت أو أعمالا، مزيدة أو منقوصة، كل ذلك يعد انحرافا وتنكبا عن السبيل، لأنها في حقيقة الأمر ضلالة وأن نتجت بدافع من المبالغة في الطاعة، وهذه القاعدة الشرعية الأصيلة حسمت القول في الحكم على البدع والمحدثات، وهي كما ترى مكونة من جملتين قصيرتين، كل واحدة منهما يمكن أن تعد ضابطا مندرجا
في فترة الغثائية بات العدوان على الإسلام والكيد لأهله من أبرز سمات الواقع المعاصر، ولهذا العدوان صور متعددة ومظاهر متنوعة، ما بين احتلال للأراضي كما هو في فلسطين وأفغانستان والعراق، وطعن في المقدسات كإهانة القرآن الكريم ورمي النبي صلى الله عليه وسلم بالنقائص، وتفريق لكلمة المسلمين بإذكاء نار الطائفية بينهم وتقسيم لحكوماتهم إلى محاور معتدلة ومتشددة، ألوان من العدوان والكيد لا
* الأجيال المفضلة والمشهود لها بالخيرية اشتغلوا بالدعوة والجهاد في سبيل الله عن الاحتفالات والمهرجانات التي لا تنشئ عزة ولا تستعيد مجدا. * اقتباسات يسيرة (من الوحي) تبرهن على أولوية الاحتفال بهديه والاقتداء بسيرته على نصب الخيام وضرب الطبول ومن الذبح والنحر في يوم مولده.
تنبيهات على ما يقع فيه بعض المصلين من الأخطاء والمخالفات، جمعها: بعض طلبة العلم.. وراجعها: فضيلة الشيخ/د.سعد بن سعيد الحجري.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وبعد. فمن المعلوم أن ضلال من ضل من الخلق إنما كان من بابين؛ باب الشبهات وباب الشهوات، ومن المعلوم كذلك أن باب الشبهات أشد خطراً وأعظم ضرراً من باب الشهوات، إذ يُرجى من التوبة والإنابة لمن خالف أمر الله عز وجل لشهوة ما لا يرجى لصاحب الشبهة.
إن التبرك بتراب القبور كبناء القباب على قبورهم والصلاة عندها من البدع المنكرة التي لم يأت عليها دليل في كتاب الله ولا سنة رسول الله –الثابتة- ولا عن السلف الصالحين رضي الله عنهم من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان، وهي من أنواع الغلو في الأموات والأولياء، والتي هي ذريعة تفضي إلى عبادة الأموات، والاعتقاد في
• على المرء أن لا يتسرع في الحكم - في هذه المسألة - حتى يتبين له الحق لأن المسألة خطيرة... كما أن على المرء الذي آتاه الله العلم أن يبينه..لتقوم الحجة وتبين المحجة (ابن عثيمين)