الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد*.. فإن الزمان والمكان ظرفان جامدان لا تعظيم لهما إلا ما عظمته الشريعة، والتفات القلب إلى تعظيم شيء منها واعتباره إما أن يكون قربة لله وضرباً من العبودية له، لأن شريعته عظمته، أو أن يكون بعداً عنه وضرباً من عوائد الوثنية حيث كانت تعظم الجمادات التي اخترعت في تعظيمها ما لم يأذن به الله.
المسألة الثالثة: لو عثر على ركاز، أو كنز، أو حُفِرَ بئرُ ماء، أو كُشِفَ عن معدن أو نفط في أرض البنيان أو في فنائها فمن يملكه؟ هل هو لصاحب الدور الأرضي؟ أم للجميع؟ وهل للمؤسس شيء منه. والجواب: قد تقرر أن الملاك شركاء في أرض البناء يملك كل منهم حقاً مشاعاً منها إذا لم تقبل القسمة، وقد خرجت من ملك البائع (المسوِّق)، ولكن لو عثر في الأرض على ما له قيمة فهل تكون لمالك الأرض الأول
التخلص من المال المحرم كمال الربا. إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً مزيداً إلى يوم الدين، أما بعد:
زرت قبل عدة سنوات أحد رموز ما يسمى باليسار الإسلامي في بيته، فلما حان وقت صلاة المغرب، استأذنته للصلاة جماعة، فاعتذر لأنه لا يصلي، فلما رأى علامات الاستغراب على وجهي أراد أن يلطف الجو قائلاً: المهم عبادة القلب! تأمل هذا الموقف، ثم اقرأ معي ما كتبه أحد كبار المثقفين – وهو جلال أمين – عن والده الأديب أحمد أمين، الذي ملأ الدنيا بمؤلفاته ومقالاته عن الإسلام وتاريخ التراث الإسلامي،
أحكام السرقة المتعلقة بالسيارات إعداد: أبو عاصم حسين بن معلْوي الشهراني المقدمة الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، نبينا محمد وعلى آله وصحبه، ومن استن بسنته واقتفى أثره إلى يوم الدين، وبعد:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، أما بعد: فإن الإنسان مفطور على التملك والبُعْد عن المخاطرة، والمجازفة، لكثير من تعاملاته التجارية، لأجل هذا فإنه أحياناً يُوجد لنفسه بعض الشروط التقييدية في العقد، كي يخرج من معرّة العقد ومقتضاه الأصلي، حتى يعلم أن لزوم العقد واستمراريته من مصلحته ومنفعته.
ثانياً: أدلة القول الثاني: استدل القائلون بصحة التعليق في عقد البيع بأدلة منها: الدليل الأول: قوله تعالى: (قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِنْدِكَ) (القصص: من الآية27). وجه الاستدلال من الآية:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد. المسألة الأولى: تعريف الرخصة لغة واصطلاحاً: ذكر في معجم مقاييس اللغة(1) بأن الراء والخاء والصاد أصل يدل على لين وخلاف شدة فالرخصة في الأمر خلاف التشديد فيه، ورخص له في الأمر: أذن له فيه بعد النهي، والاسم الرُّخصة. ومن ذلك: رخُص السعر إذا سهل وتيسر، أو رخصه الله فهو رخيص ورخص الشارع لنا في كذا ترخيصاً وأرخص إرخاصاً: إذا
fas.1@hotmail.com الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وبعد: توطئة: إنه بين الفينة والأخرى تثار بعض الفتاوى التي يستغربها الناس، إما لكونها أخذت برأي ضعيف، أو شاذ، أو مخالف للإجماع، أو شبه الإجماع، أو إطلاق الحكم على غير الصفة التي قال بها من رأى ذلك الرأي من أهل العلم، أو غير ذلك من الأسباب . كما حصل ذلك في عدد من الآراء التي أثيرت مؤخراً في