بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين قرار رقم: 221 (5/23) بشأن الإجراءات الفكرية والعملية لمواجهة الغلو والتطرف وما يسمى بالإرهاب في هذه الأيام في شتى الميادين والمجالات إن مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد في دورته الثالثة والعشرين بالمدينة المنورة، خلال الفترة
الحمد لله رب العالمين ،والصلاة والسلام على خيرته من خلقه ،نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين : أما بعد : فهذه حلقات علميةٌ ،تربويةٌ ،تتصل بركن من أركان الإسلام العظام ،ألا وهو الحج ،وهي تركز على الجانب السلوكي ،والأثر الذي ينبغي أن تحدثه هذه العبادة في قلوب مؤديها.ولا ريب أن الحديث عن موضوع كهذا طويلٌ ،لكنها ورقةٌ تضاف إلى مج
كيف تؤثر العبادات في سلوكياتنا؟
تنتشر بين جموع الحجيج بعض الأعمال المبنية على أحكام ليس لها أصل صحيح في الشرع، ثم يتناقلها الناس فيما بينهم، وربما يعلِّمُهَا بعضهم البعض رغم افتقارها الى الدليل الصحيح من الكتاب أوالسنة...
هذه الحلقة ،هي الجزء الأول من الحديث عن لب هذه الورقة ، وبيت القصيد فيها ، ألا وهو ذكر بعض آثار الحج السلوكية.وقبل أن أذكر هذه الآثار ، يقال : لا يخفى أن الحج عبادة من أعظم العبادات ، رتب الشرع عليه ثواباً عظيماً لمن كان حجه مبروراً ، كما قال _عليه الصلاة و السلام_ فيما رواه الشيخان:" الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة " ، وعندهما
لقد نزل الإسلام العظيم لتحرير الإنسان من كل عبوديةٍ وإذلالٍ لغير الله _عز وجل_، ولتحرير الإنسانية من المظالم التي تقع بين أممها وأفرادها، نتيجة الخروج عن المنهج الربانيّ العادل الصالح لكل زمانٍ ومكان...
كانت الحلقة الماضية استعراضاً لجملة من المواقف التي يمر بها الحاج، ولها آثار على النفس، وفي هذه الحلقة نستكمل ما بقي منها:الموقف السادس: في الحج، لا تكاد تخطئ عين الحاج مريضاً، أو محتاجاً، أو معاقاً، أو مفترشاً الأرض إلى آخر تلك الصور المتكررة، والتي تبعث في نفسه شعوراً بأمور، ينبغي أن تظهر آثارها على سلوك
فإن الناظر بعين بصره وبصيرته في عالم اليوم وخاصة المسلمين منهم على مستوى أفرادهم ومجتمعاتهم فإنهم يمرون بفتن عظيمة، تنوعت أسبابها واختلفت موضوعاتها، وتعددت مصادرها...
الكعبة المشرَّفة هي قبلة المسلمين التي يتوجّهون إليها في صلواتهم كلها، وذلك من أي مكانٍ في أصقاع الأرض وأقطارها.. هذه الكعبة الشريفة يأتي إليها الحجاج المؤمنون مُلَـبِّين، ليطوفوا حولها سبعة أشواط...
وإن للجهاد حكماً جمةً، والهدف الرئيس له هو تعبيد الناس لله رب العالمين، وإخراجهم من العبودية لغير الله، وإزالة الطواغيت كلها من الأرض...