المسألة الثانية: تغير حال المسن. وذلك من خلال وجهين: الوجه الأول: من الناحية الصحية. الوجه الثاني: من الناحية العقلية. الوجه الأول: من الناحية الصحية. تتغير حال المسن أثناء صيامه ولهذا التغير حالتان: الحالة الأولى: تغير حال المسن الصائم من القدرة إلى العجز عن الصيام.
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه، وبعد:
تمهيد: الحمد لله ب العالمين، فاطر السموات والأرض وخالق البشر أجمعين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، سيد الأولين والآخرين محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن سار على دربه واقتفى أثره إلى يوم الدين أما بعد: فلقد اهتم فقهاؤنا الأجلاء بفقه المعاملات المالية اهتماماً كبيراً، فألفت فيه المؤلفات، وصنفت فيه المصنفات، وشرحت فيه المدونات. ولقد أولى الفقهاء العقود من
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد : فإن الإسلام دين الرحمة ، أمر عند قتل من يستحق ذلك بإحسان القِتلة ، ونهى عن التعذيب بالنار ، وقد اختلف العلماء في فعل ذلك (أي : التحريق) بمن فعله ، أو كان من الأعداء ، أو ارتكب جرما كبيرا كما سيأتي ، ويشتمل هذا البحث على مسائل هي :
المقدمة:
مقدمة: الحمد لله الكريم الحنّان المنّان، والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد ولد عدنان، وعلى آله وأصحابه أولي الفضل والرضوان، ومن تبعهم وسار على هديهم بإحسان.
الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه ومن دعا بدعوته إلى يوم الدين.
المقدمة
بدعة التشاؤم بصفر(*) ورد في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم "لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولاصفر"(1). واختلف العلماء في قوله "لا عدوى"، فهل المراد النهي أو النفي؟. قال ابن قيم الجوزية: (هذا يحتمل أن يكون نفياً، أو يكون نهياً، أي: لا تتطيروا، ولكن قوله في الحديث: "لا عدوى ولاصفر ولا هامة" يدل على أن المراد النفي، وإبطال هذه الأمور التي كانت الجاهلية تعانيها، والنفي في هذا أبلغ من
المقدمة