الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد : فإن مما اشتهر في هذه الأعصار أن السلف كانوا يتركون مجالس العلم في شهر رمضان ويتفرغون لقراءة القرآن . والحق أن ذلك قد ورد عن ثلاثة من علماء السلف وهم الزهري وهو تابعي وعن الثوري ومالك وهما من أتباع التابعين ، ولم يرد شيءٌ عن الصحابة في ذلك .
هذا الحديث روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من طرق كثيرة، لكن أصح ما ورد فيها بنص جمع من الأئمة حديثان، وهما: الحديث الأول: حديث ثوبان رضي الله عنه:
وأما أقل الاعتكاف ففيه أربعة أوجه(*): (أحدها) وهو الصحيح المنصوص الذي قطع به الجمهور أنه يشترط لبث في المسجد، وأنه يجوز الكثير منه والقليل حتى ساعة أو لحظة. قال إمام الحرمين وغيره: وعلى هذا لا يكفي ما في الطمأنينة في الركوع والسجود ونحوهما بل لا بد من زيادة عليه بما يسمى عكوفا وإقامة.
وأما أقل الاعتكاف ففيه أربعة أوجه(*): (أحدها) وهو الصحيح المنصوص الذي قطع به الجمهور أنه يشترط لبث في المسجد، وأنه يجوز الكثير منه والقليل حتى ساعة أو لحظة. قال إمام الحرمين وغيره: وعلى هذا لا يكفي ما في الطمأنينة في الركوع والسجود ونحوهما بل لا بد من زيادة عليه بما يسمى عكوفا وإقامة.
أحكام زكاة الفطر د: حسين بن عبد الله العبيدي زكاة الفطر هي: الزكاة التي سببها الفطر من صيام شهر رمضان، نسبت إلى الفطر من باب تسمية المسبب بسببه، وأضيفت إلى الفطر لكونها تجب بالفطر من رمضان، وهي صدقة البدن والنفس مأخوذة من الفطرة التي هي أصل الخلقة، فتلخص أن صدقة الفطر تجب على الأبدان فهي زكاة بدنية لا مالية.
الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، نحمده سبحانه على ما أكرمنا به من ميراث النبوة، ونشكره على ما هدانا إليه لما هو أصل في الدين، وهو العلم الذي هو أنفس الأشياء، وأجلُّ مكتَسبٍ في الأرجاء، وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه خير صحب وآل، وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم المرجع والمآل، وبعد:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإن النجش ليس في حد ذاته بيعًا؛ وإنما هو فعل من الأفعال التي تدخل في المبايعات، وهو في اللغة: الإثارة، أو هو تنفير الطائر والصيد من مكانه ليصاد(1). وأصل النجش: الاستتار؛ لأن الناجش يستر قصده، ومنه يقال للصائد: ناجش لاستتاره(2).
من أسباب دخول المال الحرام على المصارف الإسلامية
هذه المسألة تنبني على مسألة وهي ما هو مقدار ما يعطاه الفقير من الزكاة ؟ الرأي الأول : أن مقدار ما يعطاه الفقير من الزكاة هو كفاية العام له ولمن يمونه من النفقات الشرعية والحوائج الأصلية ([1]) . وهذا هو المشهور من مذهب الإمام أحمد رحمه الله تعالى . " النفقات الشرعية ": مثل الطعام والشراب وأجرة السكن .
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعـــد