الحمد له وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد. صورة المسألة: أن يتفق مع أجير خاص على عمل معين، ثم يعمل الأجير بعض العمل، فهل يستحق بعض الأجرة على ما عمل، أو لا يستحق شيئاً؟ قولان للعلماء. اختيار ابن تيمية: اختار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن العامل يستحق الأجرة بقدر ما عمل، خلافاً للمشهور من مذهب الحنابلة [1]. أقوال العلماء في المسألة: القول الأول: أنه لا أجرة
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد: فلقد انطلق الناس قبل أيام مشرقين ومغربين في نواحي الأرض مسافرين سائحين، ومن عادة المسافرين نزولهم في الفنادق، لذا أقدم لكم في رسالة اليوم مستعيناً بالله ومن بغيره استعان لا يعان وهي بعنوان: (بعض أحكام نزلاء الفنادق)، والتي تشكل على كثير من الناس، وتغيب عن آخرين، وإليكم إياها مختصرة، تناسب الحال والمقال، ومن أراد
عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب يومًا فذكر رجلًا من أصحابه قُبِض فَكُفِّن في كفن غير طائل، وقبر ليلًا فزجر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقبر الرجل بالليل حتى يصلى عليه إلا أن يضطر إنسان إلى ذلك وقال النبي صلى الله عليه وسلم : « إذا كفن أحدكم أخاه فليحسن كفنه »(1). حكم الدفن ليلاً. اختلف الفقهاء في حكم الدفن بالليل على أقوال: القول الأول:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الأمين، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد(*): التغرغر والغرغرة أن يجعل المشروب في الفم ويردد إلى أصل الحلق ولا يُبلع(1)، والغَرُور ما يُتغرغر به من الأدوية مثل قولهم لَعُوق ولَدُود وسَعُوط وغرغر فلانٌ بالدواء وتغرغر غرغرة وتَغَرغُراً(2). والغرغرة هي طريقة شائعة لتطهير الحلق خاصة لو كان ملتهباً، وتتم بأن يميل
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الأمين، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد(*): فجاء في كتاب الله تعالى وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم طريقان لإثبات الشهر المعظّم، هما: طريق الرؤية، وطريق التقدير. الطريق الأول: طريق الرؤية: فالرؤية هي الأصل المتفق عليه بين الناس في إثبات هلال رمضان وشوال، وقد جاء الأمر بالرؤية صريحاً في السنة الشريفة
دليلك إلى مسائل الصيام(*) مقدمة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فهذا تلخيص لمسائل كتاب الصيام من "الشرح الكبير لمتن المقنع في الفقه الحنبلي" لأبي الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر المقدسي-رحمه الله-(ت682)، اقتصرنا فيه على ذكر المسألة والأقوال وقائليها دون استدلال إلا ما جاء عرضاً كبعض الإجماعات، وزدنا عليها ترجيحات شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-(ت728) من "مجموع
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد: فإن مما يثلج الصدر، ويفرح القلب، ويؤنس الخاطر، ويطرب المشاعر، إقبال الصغار والكبار والشباب والفتيات على القرآن في شهر رمضان، فتسمع في جنبات المسجد الحرام والمساجد دوي القرآن والترتيل بعد صلاة العصر والفجر لفضل الجلوس فيهما(1)، دوياً ينساب إلى القلوب والعقول بألسنة ذاكرة وقلوب خاشعة خاضعة مطمئنة
الفتح على الإمام هو (تصحيح خطئه وتذكيره ما نسي أثناء القراءة أو تلقينه إذا سكت في الصلاة)، ويسمى: (إطعام الإمام)، وهو سنة في الصحيح من أقوال العلماء في الفرض والنفل، روي عن عثمان وعلي وابن عمر رضي الله عنهم وبه قال عطاء والحسن وابن سيرين وجماعة من السلف، وكرهه ابن مسعود وشريح والشعبي والثوري، وقال أبو حنيفة وابن حزم تبطل الصلاة به؛ لأنه كلام بلا حاجة.
مقدمة الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإن الله تعالى بعلمه وحكمته فرض الزكاة، وبين مصارفها التي تصرف فيها؛ كما قال تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ