اختلاف المطالع وحالات المسافرين معه (عرض مجمل ومختصر لأحوال وصور المسألة) الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وبعد ففي نهاية شهر رمضان من كل عام تشد الناس رحالها لأسفارهم ، وتختلف أيام الصوم والفطر عليهم باختلاف البلدان ومطالعها في رؤية هلال رمضان وهلال شوال ، وينتج عن هذا مسألة يكثر السؤال عنها، أعرضها باختصار بأن اختلاف رؤية الهلال ابتداء وانتهاء بين البلدان،
وهو متعقب بما تقدم من ثبوت الحديث، وبأن حديث إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف دليل على أن عمر كان قد منعهن حتى كان آخر حجة حجها فأذن لهن، فإن سياق لفظه يشعر بالمنع قبل الإذن.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فما معنى حديث: "لا عدوى ولا طيرة"؟
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد: فقد انتشر مقطع لأحد المؤذنين جزاه الله خيراً، وهو يقول ألا صلوا في رحالكم في أذانه وقت نزول المطر، فصار نقاش حول بعض المسائل التي تختص بهذه اللفظة، والعلم يحيا بالمذاكرة والفكرة والدرس والمناقشة، فكم من كتاب بل مجلدات ومشروعات كانت وليدة فكرة ومناقشة ومطارحة؟! جعلنا الله وإياكم مفاتيح للخير.
يحرمُ على النساء زيارة القبور، للعن النبي صلى الله عليه وسلم زائرات القبور، فعن أبي هريرة رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لَعَنَ زَوَّاراتِ القبور"(1). وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "لَعَنَ رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور، والمُتَّخذين عليها المساجد والسُّرُج"(2).
عن أبي الشعثاء قال: كنّا قعودًا في المسجد مع أبي هريرة فأذن المؤذن فقام رجل من المسجد فأتبعه أبو هريرة بصره حتى خرج من المسجد فقال أبو هريرة: «أمَّا هذا فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم» رواه مسلم(1). وفي رواية شريك بن عبد الله النخعي عند الإمام الأحمد، ثم قال: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كنتم في المسجد فنودي بالصلاة فلا يخرج أحدكم حتى يصلِّي»(2). - اتفق
رمضان هو شهر التوبة والغفران يستحقّ شهر رمضان أن نصفه بأنّه شهر التوبة والغفران، لثلاثة أسباب: أولاً: لأنّ شهر رمضان بطبيعته، وبدلالة النصوص الشرعية، يؤدي عند الالتزام بأحكامه والقيام بواجباته، إلى القضاء على الذنوب وآثارها في النفس! ثانياً: لأنّ معركة المسلم في هذا الشهر المبارك، تكون في مواجهة عدوّها الأول: النَّفس منفردةً عن الشياطين التي تُصفَّد في هذا الشهر الكريم.
حكم من أكل أو شرب ناسيًا (*) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكل أو شرب ناسيًا فليتمّ صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه" (1) الحديث دليل على أن من أكل أو شرب ناسيًا فصومه صحيح لا نقص فيه، ولا إثم عليه، إذ لا قصد له في ذلك ولا إرادة، بل هو رزق ساقه الله إليه، ولهذا أضاف الرسول صلى الله عليه وسلم إطعامه وسقيه إلى الله تعالى، وقد جاء في رواية أخرى:
الأحاديث الواردة في النهي عن الإمامة في سلطان رجل أو بيته عن أبي مسعود عقبة بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سنًا ولا يؤمنَّ الرجل الرجل في سلطانه ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه» وفي لفظ: «لا يؤمنَّ الرجل
الأحاديث الواردة في النهي عن كفت الثياب(1) أو الشَّعر أو عقصه(2) في الصلاة: 1- عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أُمِرْتُ أن أسجد على سبعة أعظم: الجبهةِ -وأشار بيده على أنفه- واليدين، والرجلين، وأطراف القدمين، ولا نكفتَ الثيابَ ولا الشَّعر». متفقُ عليه، واللفظ لمسلم(3). وفي رواية: «أُمِرَ النبي صلى الله عليه وسلم أن يسجد على سبع، ونُهِيَ أن يكفت الشعر