خديجة

خديجة

دروس الحج 4: صفة الحج

الحديث : قال جابر بن عبدالله رضي الله تعالى عنه : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مكث تسع سنين، لم يحج، ثم أذَّن في الناس في العاشرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حاج، فقدم المدينة بشر كثير، كلهم يلتمس أن يأتمَّ برسول الله صلى الله عليه وسلم، ويعمل مثل عمله.

تأملات في خطبة الوداع والعيد

المتأمل في تاريخ المسلمين منذ قيام دولة الإسلام وإرساء تعاليم الملة السمحة على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحوالِهم في العصور المتأخرة يصاب بالدهشة والذهول ويرجع على نفسه بالحسرة، فبينما كان المسلمون فيما مضى أمةً ظاهرة وقوةً قاهرة حكمت الشرق والغرب والشمال والجنوب وإذ بأحوالهم في عصورهم المتأخرة في حالة مخزية من الضعف

الحج دروس وعبر

إن المتأمل في هذا الركن العظيم من أركان الإسلام ليجد أن هنالك العديد من الدروس والعبر , فإن الحج تجتمع فيه مختلف أنواع العبادات البدنية والمالية ؛ فيحج الحاج بنفسه ويؤدي العبادة من طواف وسعي ووقوف بعرفة ومبيت بمزدلفة ورمي للجمار وغير ذلك من أعمال الحج ويدفع الحاج ماله من أجل ذلك كما أنه يدفع ماله من أجل ذبح الهدي إن كان متمتعاً

حول أحداث دماج

عبد الرحمن البراك   بِسْمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيم السؤال: تعلمون -أحسن الله إليكم- ما نزل بإخواننا في دمَّاج من اعتداء الحوثيين عليهم، ومحاصرتهم لهم، ورميهم بالأسلحة، ومطالبتهم لهم بتسليم المنطقة ورحيلهم، وما نزل جراء ذلك من البأس والضر بإخواننا هناك،…

المعادلة النسائية دراسة + عمل = ضمان للمستقبل

تنتشر في هذه الأيام بين بعض النساء - وحتى بعض الرجال خصوصاً الآباء منهم - المقولة المشهورة والتي يصح لي أن أطلق عليها مصطلح " المعادلة النسائية " وهي : أنه حتى تضمن المرأة مستقبلها فعليها أن تجتهد في الدراسة حتى تحصل على الشهادة الجامعية أو مايعدلها ومن ثَم تدخل وتشارك في سوق العمل خارج البيت

مصلحة التديُّن أم تدين المصلحة؟!

(قراءة شرعيَّة في واقع كثير من المجتمعات مع قضيَّة التدين) Khabab1403@hotmail.com الحمدُ لله وحده، وسَمِعَ الله لمن حمده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعدُ: فأثناء مسيرة الإنسان في هذه الحياة لا ينفكُّ- طوعًا أو كرهًا - عن مطالعة طبائع الناس، وطرائق الشعوب، وتعاملات الأمم بعضها مع بعض، غير أنَّ الهم الذي يحتوي مجامع قلب كلِّ مؤمن، حينما يُشاهد ترهل حالة التديُّن

حنين وتذكرة بكبار علماء الزهد والتواضع في الجزيرة

عشت في بلاد الحرمين مدَّة طويلة، شهدت فيها العديد من المواقف والأحداث.... لعل الله تعالى يُيسِّر لي تدوين شيء منها، ففيها من المواقف والطرائف، والعجائب والغرائب، والنوازل والحوادث، والأفراح والأتراح الشيء الكثير...

الغنوشي والإسلام المعتدل

نقلت وكالات الأنباء عن الشيخ راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة التونسية تأكيده خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية على أن الإسلام في تونس "معتدل"، مشددا على أنه مع حرية تغيير العقيدة والدين للأفراد في بلاده، وقال: إن الدستور الجديد لن يتضمن أي مواد "تدين إسرائيل". ونقلت عنه تلك الوكالات قوله: "إسلام تونس إسلام معتدل".. "نحن نبحث في القرآن والأحاديث النبوية عن أهداف

جربت هذا الدعاء.. فنفع!!

الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده.. أما بعد: بين فينة وأخرى يتناقل بعض الإخوة والأخوات رسائل تحمل في طياتها أذكاراً وأدعية لا مستند شرعي لها، سوى أنها جربت فنفعت.. هذه الأذكار والأدعية تنسب لبعض الدعاة زوراً وبهتاناً أحيانا، وحقاً وصدقاً في أحيان أخرى، اعتراضي هنا ليس في المجربات من الاستشفاء ببعض الآيات التي جربت فنفعت، أي الذي مستنده التجربة فذاك مما لاحرج فيه ولا

أيها الثائرون لا تيأسوا

أحد كبار السن ممن تعلق قلبهم بالمسجد، اعتاد أن يسألني بعد صلاة الفجر من كل يوم عن آخر الأخبار في سوريا، واليوم بعد أن ذكرت له طرفاً من الأخبار السيئة وأعداد الشهداء المتزايدة، والمجزرة التي ارتكبت بحق الأطفال والنساء صعقني بقوله، هل يقف رب العالمين بصف طواغيت سوريا؟ أدركت عمق اليأس والإحباط الذي بدأ يتسلل إلى النفوس حتى نفوس أولئك الذين كنت أحسب أن عندهم من الإيمان ما يعصمهم