1) (كلمة الحق) قذيفة ربَّانية في وجه الباطل، تُزلزل كيانه، وتحطم أركانَه، وتقهره وتُهلكه، حتَّى يصل الهلاك إلى دماغه؛ فيعطب ويتلف، يقول تعالى: {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ} [الأنبياء: 18].
التفاؤل هو استشعار قدوم الخير بتحقق الأفراح والمسرات واستبعاد وقوع الأذى والمكروهات، وهذا الاستشعار يولد في النفس والذات انفعالا قويا ينشط معه التفكير وتقوى به الإرادة وتشتد به العزيمة، ويشحن به الذهن فينتج عن ذلك تصميم وعمل في اتجاه طلب الخير المتفاءل به. إنه بمثابة الوقود الذي يحرك الإرادة!
لا أظن أن هناك من يجهل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – فسمعته قد بلغت الآفاق، وقد كان رائداً في نشر فقه السنة ولقد اهتم بالتأليف وتحرير الفتاوى والأجوبة التي تميَّزت بالتأصيل العلمي الرصين، وصدرت له العشرات من الكتب والرسائل والمحاضرات والفتاوى والخطب واللقاءات والمقالات (اقتباس من موقع الشيخ).
إذا كان للثورة فلسفتها , و للغضبة المُضرية شعراؤها , فإن للصلح مقصده الأسنى الذي يتخطى حدود كل فلسفة وشعر ! .
تنتابني صدمة معها مرارة وأنا أتأمل في موقفنا من هذه الملحمة الكبرى التي لا تقل بحال من الأحوال عن ملاحم الإسلام العظمى كـ "القادسية" و "عين جالوت" و "حطين" وغيرها من مفاصل التاريخ التي غيرت مساره وحددت معالمه قروناً متتابعة ، وأشعر أن هناك رغبة داخلية في نفوسنا للبحث عن كل سبب حقيقي أو متوهم لله
مَن منا لا يتشوّق للانتصار؟!.. ومَن مِن أبناء الثورة السورية لا يَحِنّ إلى نصرٍ عزيزٍ كريمٍ من الله عزّ وجلّ؟!..
مِمَّا هو معلوم عندنا أنَّ أركان الإيمان ستَّة: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره. لكنَّ علماء الرافضة الشيعة الجعفرية الإثني عشرية لا يؤمنون بأركان الإيمان على الحقيقة مطلقاُ.
إن من أعظم ما يزيد الإيمان في النفوس ويعلق القلوب ببارئها ، ويدفع الجوارح للعمل في مرضاة ربها ؛ التفكر في آلاء الله تعالى وآياته الكونية الدالة على دقيق صنعها وعظيم خلقها وخالقها سبحانه . ومن النعم التي نستمتع بها ويغفل الكثير عن شكرها والتفكر فيها : نعمة الظلال الذي نطلبه وننشده لنلوذ فيه من حرارة الشمس ولهيبها ؛ فتبرد جلودنا بعد اصطلائها ، وترتاح أجسادنا بعد تعبها ، وتنشرح
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان وبعد فقد قرأت مقالتين للدكتور محمد الأحمري سودهما بطريقته الطريفة الاستفزازية الخالية كالعادة من التحقيق العلمي والإلمام بالقائلين وأعدادهم دع حججهم وتفاصيل آرائهم، صوَّر الخلافَ بين أهل العلم المانعين من تمثيل الصحابة والمجوزين وكأنه الخلاف الجاهلي بين ع
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :فإن من أهم الأمور التي ينبغي الوقوف عندها في خضم هذه الأحداث