الحمد لله، وصلى الله على عبده ورسوله محمد وآله وسلم تسليما، أما بعد فيجوز أن يُضحى عن الميت، وتنفعه إن شاء الله، وهو من البر به، قال بهذا: جمهور العلماء، وهو اختيار ابن تيمية، وابن القيم، ومن المعاصرين: ابن باز، واللجنة الدائمة وغيرهم.
أَوْلى الإسلام عناية كبيرة لبناء مجتمع إسلامي متماسك وقوي، تسوده روح المحبة والرحمة والتكافل بين كافة أفراده ومكوناته، وذلك من خلال دعوته إلى التمسك بصلة الأرحام، والتي تعتبر من أفضل القربات إلى الله، ومن أعجل الخير والثواب في الدنيا وفي الآخرة، ولقد جاءت العديد من آيات القرآن الكريم تحث على صلة القربى، وتدعو
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله خاتم النبيين، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
إن من عظائم الأمور وكبائر الذنوب التي تُهلك صاحبها، وتُفسد عليه أعماله: تلك الخصلة الذميمة: العُجب(1)؛ قال الراغب الأصفهاني: "العُجب ظن الإنسان في نفسه استحقاق منزلة هو غير مستحق لها، قال بعضهم: هو استعظام النعمة والركون إليها، مع نسيان إضافتها إلى المُنعم عز وجل.
قال علماء اللغة العربية: البلاغة الإيجاز، فقمة البلاغة وذروتها الإيجاز والاختصار الذي به تؤدى المعاني ويتوصل إلى المقصود، وهو أبلغ وأحب إلى المتكلم والسامع وأحفظ للوقت والجهد من الإطناب والإطالة.. ولو لم يكن من سلبيات الإطالة وأضرارها إلا الملل لكفى.
هل هو إنكار لحرية الفرد، أو هو تسلُّط وفرض سيطرة، أو هو حماقة وطيش، أو هو شعيرة (قديمة) لا تناسب العصر. وقد قيل ذلك. أما ماذا؟!! أسئلة تحار بينها وفيها عقول، وتُغرق في الإجابة عنها أقلام، وتتفرق كلمات وآراء!!
الحمد لله رب العالمين إله الأولين والآخرين عظّم حقوق الأقربين في كتابه الكريم وعلى لسان نبيه الأمين صلوات ربي وسلامه عليه إمام المتقين وقائد الغر المحجلين المبعوث رحمة للعالمين، ما علم خيراً إلا أرشدنا إليه وما علم شراً إلا حذرنا منه، قال تعالى: {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا ع
حث تقرير المؤتمر العالمي لعقد الأمم المتحدة للمرأة: المساواة، والتنمية، والسلم/ كوبنهاجن (1400هـ - 1980م) على:
إن الناظر لأحوال كثير من البشر في هذا العصر المتطور السريع وفي خضم مسؤوليات هذه الحياة المتكاثرة والرُّكام الهائل من المشاغل والهموم والأفكار والتدافع المتزايد بين الناس ليلحظ بوضوح أن كثيراً من النفوس أصبحت مصابة بالقلق والتوتر، وتعاني من المشاكل والضيق في حياتها، وأن كثيراً من الخلق يحتاجون إلى ما يُسكنهم و
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد: