خديجة

خديجة

سياسة المسلم في التعامل مع الغير

لما كانت الدعوة إلى الله عز وجل تحتاج من الداعية حسن التعامل والسياسة مع من يتعامل معه؛ لذلك اعتنت المؤسسات التربوية بهذا الموضوع وقدمته للمنتمين إليها، تحت عناوين عدة تندرج ضمن هذا الموضوع.

أمسِكْ عليك لسانَك

الحمد لله الذي ألف بين قلوب المؤمنين، وجعلهم إخوة متحابين متراحمين، على الخير متعاونين، وللفحش والزور مجتنبين، وعن أعراض إخوانهم ذابين ومدافعين.

المشكلات الزوجية لماذا؟ وما علاجها!

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على نبيِّنا محمَّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أمَّا بعد: فالمتأمِّل في الواقع الاجتماعيِّ الذي تعيشُه كثيرٌ من الأسر، من الاختلاف والتَّفرُّق والتَّشتُّت، وما يترتَّب على ذلك من آثارٍ سلبيَّة كبيرة- يدرك أنَّ هناك أسباباً كثيرة لمثل هذه الحالة؛ لأنَّ الأصل في الأسرة والعلاقات الزَّوجيَّة، هو الاستقرار والمودَّة والمحبَّة والرِّضا،

تلك هي النعم حقا فارعها!

الحمد لله وبعد فإن نعم الله على عباده كثيرة كما قال ربنا سبحانه: (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) [النحل: 18] وذلك بعد أن ذكر جملة من النعم التي عمّ نفعها عموم الخلق.

الثبات نفيس لكنه عزيز

لا يخفى على كل منصف أننا في زمان تيسرت فيه الشهوات والشبهات بما لم تتيسر فيه من قبل، فالفضائيات والإنترنت وغيرها من القنوات التقنية أفسحت الميدان لكل من هب ودب لأن ينشر سمومه ويبث انحرافاته السلوكية والفكرية، إضافة إلى ذلك هذا التيار الجارف من المادية الذي يعلي المحسوس والمشاهد على المغيب، ويقدس اللذة على حساب

فضل التابعين في الكتاب والسنة

فضل التابعين في القرآن الكريم: أثنى الله تعالى على التابعين في كتابه الكريم بعد ثنائه على الصحابة الكرام، فقال تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}

الموقف من الوفيات الأخيرة يكشف عن أزمة فكرية خطيرة

بات من الشائع إثر موت رمز من الرموز المثيرة للجدل أن تشتعل الساحات الفكرية الإسلامية ومواقع التواصل الاجتماعي بسجالات وحوارات متباينة، بين متأسف على الرحيل ومبتهج به، وداع له بالرحمة، وداع عليه بالعذاب، لكن ما حدث إثر موت الترابي كشف عما هو أبعد من مجرد اختلاف وجهات نظر بتقييم شخص من الأشخاص. لقد كشفت المواقف من موت الترابي أن حصوننا الفكرية مهددة من الداخل، وأنها توشك على

وجعل بينكم مودة ورحمة

الحمد لله القائل: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم:21]، أما بعد. فهذه الآية الكريمة، تتضمّن القاعدة الكبرى التي يجب أن يقوم عليها أساس بناء الحياة الزَّوجية، والتحقق بما فيها تحقق بواحدة من أهم غايات الزواج؛ سُكنى الزَّوج

اقرأ ولكن باسم ربك!

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد فإنه قد درج كثير من الناس على الحض على قراءة أي شيء والاستكثار من القراءة، وكثيراً ما يأصِّلون لذلك بآية العلق: (اقرأ باسم ربك الذي خلق)، وربما يذكر بعضهم مع ذلك من الإحصائيات المستفزة للقراءة من نحو ما يذكر في معدل قراءة الفرد العربي مقا