أكد مصدر سوداني مقتل ضابطين بالجيش السوداني إثر اشتباكات مع قوات إثيوبية على الحدود، وكانت الجزيرة قد علمت من مصدر سوداني باندلاع اشتباكات بين القوات السودانية والإثيوبية بمنطقة ملكامو الحدودية،
بثت الحكومة الإثيوبية صورا جديدة لرئيس الوزراء آبي أحمد وهو يزور قوات الجيش في جبهات القتال، حيث ما زالت المعارك مستعرة مع قوات جبهة تيغراي، في حين حذرت الأمم المتحدة من مجاعة قد تضرب 9 ملايين شخص.
أظهرت لقطات تلفزيونية رئيس الوزراء الإثيوبي يرتدي الزي العسكري على خط الجبهة الأمامي حيث يقاتل الجيش قوات تيغراي وحركات التمرد المتحالفة معها، فيما منعت الحكومة نشر المعلومات المتعلقة بالحرب.
حصلت الجزيرة على صور فضائية وبيانات ملاحية خاصة تكشف أن الإمارات فتحت جسرا جويا لتقديم الدعم العسكري للجيش الإثيوبي مستعينة بشركات شحن خاصة.
تفيد التقارير الميدانية باشتداد المعارك بين القوات الحكومية وجبهة تحرير تيغراي، في حين وصل رئيس الوزراء آبي أحمد إلى الخطوط الأمامية وباشر قيادة المعارك.
بثت وسائل إعلام محلية ومسؤولون حكوميون في إقليم تيغراي (شمالي إثيوبيا) مقطع فيديو تم تصويره من الجو يظهر حشودا كبيرة قيل إنهم آلاف الأسرى من الجيش الإثيوبي سقطوا مؤخرا في قبضة جبهة تحرير تيغراي.
أبلغت إثيوبيا 4 دبلوماسيين أيرلنديين بوجوب مغادرة البلاد، وذكرت مصادر دبلوماسية أن الوسيطين الأميركي والأفريقي أخفقا في التقريب بين طرفي الصراع، بينما أكدت واشنطن أن الدبلوماسية هي الخيار الأوحد للحل.
قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الثلاثاء، إن الحكومة الاتحادية شكلت لجنة للتفاوض مع قوات إقليم تيغراي الشمالي.
قال المبعوث الأميركي للقرن الأفريقي إن التقدم نحو دفع أطراف الصراع الإثيوبي لمفاوضات لوقف القتال مهدد بالتصعيد العسكري، في حين قالت الأمم المتحدة إنها تجلي أسر موظفيها بإثيوبيا بسبب الوضع الأمني.
وكالة الصحافة الفرنسية: الأمم المتحدة ستقوم بإجلاء عائلات موظفيها الدوليين من إثيوبيا