الوسم الأساتذة

ذكرت جريدة أخبار اليوم في عددها اليوم أنه بعد ردود فعل النقابات التعليمية على قرار وزير التربية الوطنية محمد حصاد

قالت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إنه "على إثر ردود الأفعال المتباينة التي أثارها نشر لائحة الأساتذة المتغيبين انطلاقا من المعطيات المسجلة بمنظومة "مسار" خلال شهر شتنبر الماضي

اعتبر عدد من الأساتذة أن الخطوة التي قام بها الوزير محمد حصاد من نشر أسماء المتغيبين خلال شهر من انطلاق الموسم الدراسي 2017-2018 خطوة جيدة إن هي عممت على سائر القطاعات داخل الوزارة والمؤسسات التعليمية، مع ذكر أسماء الذي نهبوا أموال المخططات الاستعجالية التي لم تقدم أي تطوير بله إنقاذ التعليم من أزماته المتتالية؛ كما طالب آخرون أن يتم تعميم هذه البادرة على جميع الوزارات ومؤسسات الدولية، مع نشر أسماء ناهبي المال العام.

في تطور خطير وبسبب ما طال ملف الأساتذة المرسبين من تجاهل من قبل الجهات الرسمية، وبعد أزيد من ثلاثة أشهر من نضالاتهم بأشكال متنوعة؛ دخل هؤلاء الأساتذة في خطوة الأمعاء الفارغة بإضراب مفتوح عن الطعام يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع.

سيخوض الأساتذة المتدربون المرسبون ابتداء من الغد الثلاثاء 23 ماي2017 إضرابا مفتوحا عن الطعام، تنديدا بالترسيب التعسفي والظالم الذي طال أزيد من 159 أستاذ وأستاذة، وخرق محضر الاتفاق بينهم وبين الدولة بحضور النقابات الست والمبادرة المدنية.

أفادت يومية "المساء"، أن بعض الأساتذة المتعاقدين بجهة سوس تم التواصل معهم من طرف المصالح المعنية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بسوس من أجل العمل على استرجاع المبالغ المالية التي وصلت إلى حساباتهم البنكية عن طريق الخطأ، الأمر الذي أثار استغراب بعضهم.

أكدت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أن قرار الترخيص لأطر هيئة التدريس بإنجاز ساعات عمل إضافية بمؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي يهدف إلى تمكين القطاع من توفير حاجياته من الأطر التربوية المؤهلة من أجل سد خصاصه.

اختار محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، مخالفة نهج سلفه، والتراجع عن المذكرة التي أصدرها محمد الوفا عندما كان وصيا على القطاع وأكدها خلفه رشيد بلمختار، وذلك بالسماح لأساتذة التعليم العمومي بتقديم حصص تدريسية بالمؤسسات الخصوصية، سيما بعد انتهاء المرحلة الانتقالية التي اقترحها الوفا.