أمرت حركة طالبان التي تتولى السلطة في أفغانستان، كافة المذيعات في البلاد بأن يغطين وجوههن أثناء الظهور على شاشة التلفزيون، في خطوة تزيد المخاوف بشأن انتهاك حقوق النساء والتضييق عليهن في الأماكن العامة.
سيدة أفغانية ترتدي البرقع مع زوجها في كابول- جيتي قال مسؤول رفيع المستوى في طالبان، إن ارتداء البرقع للنساء، “لن يكون إلزاميا”، كما كان في السابق إبان حكم الحركة قبل الغزو الأمريكي لأفغانستان. وقال المتحدث باسم المكتب السياسي للجماعة في…
جنيف: صوّت الناخبون السويسريون الأحد بهامش ضيّق لصالح مبادرة حظر تغطية الوجه التي يقول مؤيدوها إنّها تستهدف الإسلام المتطرف فيما يدرجها المعارضون في خانة كراهية الأجانب والتمييز السلبي في حق المرأة. وحاز النص الذي اقترحه حزب الشعب السويسري (حزب اتحاد الوسط الديموقراطي) اليميني الشعبوي، نسبة 51,21% من الأصوات وموافقة غالبية الكانتونات، حسب نتائج رسمية نشرتها […]
اعتبرت يومية الأحداث في عددها الصادر اليوم الأربعاء 25 يناير 2017 أن "من يدافع عن النقاب من وجهة نظر دينية يضلل المغاربة"، لكونه "يتحدث لهم عن معايير اللباس في الفقه الإسلامي"، مع أن النقاب "لا يقصد به ما تغطي به المرأة جسدها"، وإنما "ما تغطي به المرأة وجهها".
أثار البيان الصادر عن الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب، الموقع من طرف القاضي المعزول محمد الهيني وأحمد الدريدي، بخصوص حظر بيع النقاب والخمار، حفيظة أحد مؤسسي الجبهة، هو الدكتور يسن كمال، الذي رفضه جملة وتفصيلا.
من محاسن نقاش (منع بيع النقاب) الذي اندلع الإثنين الماضي، أنه حوّل في ظرف قياسي من كان يدعو المغربيات إلى ارتداء الأزياء الحديثة من "دجينز" و"مني جيب".. وغيرها من الألبسة، إلى دعاة ومبشرين بالجلابة المغربية الأصيلة والأنيقة!!!
هل كان يدري من شن حملة منع بيع النقاب وخياطته في المغرب أن هذه الخطوة الغريبة عن ديننا وتقاليدنا وأعرافنا والمستفزة لكل مسلم غيور على شرائع دينه، أنها لن تؤثر سلبا فقط على الباعة ومحلات الخياطة اقتصاديا، بل سيكون أثرها الأخطر -بعد استفزاز مشاعر المتمسكين بخطاب الله تعالى لعباده (رجالا ونساء)- على النساء والفتيات اللواتي اخترن لبس النقاب عن طيب خاطر ورغبة واختيارا منهن؟!!
في خطوة غريبة ومستفزة، قام رجال السلطة وأعوانهم بعدد من المدن المغربية بشن حملة على محلات بيع وخياطة "النقاب" و"الخمار"، لإخبارهم بصدور قرار بمنع بيعه وخياطته، وأمهلوا الباعة يومين لبيع بضاعتهم أو التخلص منها.