مقرر “البغرير”.. ينهل من قاموس عيوش للدارجة
أثارت كلمات "البغرير، البريوات، الغريبة".. جدلا كبيرا في الأيام الأخيرة، استتبعته حملة شعبية كبيرة، لاستنكار وشجب استعمال الدارجة في المقررات الدراسية في المدرسة المغربية.
أثارت كلمات "البغرير، البريوات، الغريبة".. جدلا كبيرا في الأيام الأخيرة، استتبعته حملة شعبية كبيرة، لاستنكار وشجب استعمال الدارجة في المقررات الدراسية في المدرسة المغربية.
تبرأت برلمانية حزب العدالة والتنمية آمنة ماء العينين من أية مسؤولية لها في كارثة مقرر "البغرير والبريوات والغريبة"، وذكرت في تدوينة مطولة لها نشرتها في حسابها على فيسبوك،
تساءل الدكتور رشيد نافع الصنهاجي: "هل أصابتنا فعلا غيبوبة بسبب مشروع عيوش المغشوش؟ أم هل سنرى مستقبلا: مجموعة مدارس البغرير والبريوات وتسخان العظيمات؟".
في تطورات جديدة للجدل القائم حول إدراج مفردات بـ"الدارجة" المغربية في مقرر دراسي للسلك الابتدائي لهذا الموسم، قررت والدة تلميذة بإقليم القنيطرة رفع دعوى قضائية
ذكر الناطق باسم الحكومة الوزير الخلفي، عقب مجلس الحكومة، أن وزير التربية الوطنية قدم خلال المجلس الحكومي تقريرا عن ما اثير في الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي حول المقررات الدراسية وبعد المناقشة المستفيضة، لابد من التأكيد على:
بالرغم من أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، خرجت ببلاغيت توضيحيين، تبرر فيهما أن استعمال بعض المصطلحات الدارجة على أسلنة المغاربة لأسماء حلويات، وأنها "ضرورة بيداغوجية"،
أصدرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قبل ساعات بلاغا توضيحيا جديدا، وذلك عطفا على البلاغ الذي كانت قد أصدرته، بخصوص بعض الطبعات الجديدة لكتب مدرسية
وجه الأستاذ محمد نبيل اسريفي (أستاذ باحث بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة)، رسالة مفتوحة إلى السيد رئيس الحكومة المحترم، طالبه فيها بسحب مقررات "البغرير وغريبة"، منتقدا تعليم التضبيع والرداءة.
طالب الفريق الاستقلالي لوحدة والتعادلية بمجلس النواب وزير التربية الوطنية بعقد اجتماع عاجل للجنة التعليم والثقافة والاتصال في البرلمان بسبب استعمال مصطلحات "اللفت ولبريوات ولبغرير ولغريبة.."
أكد محمد الإدريسي، مدير مديرية المناهج في وزارة التربية الوطنية، وجود كلمات بالعامية المغربية في مقرر جديد للغة العربية للسنة الثانية ابتدائي، من قبيل “البغرير” و”غريبة” و”البريوات”. وقال الإدريسي إن هناك مبررات بيداغوجية لهذا الاختيار.