Tag الغرب

في وداع الجنوب افريقية نادين غورديمر 1923- 2014

خسرت الأوساط الثقافية الأفريقية واحده من أشهر الكتاب الأفارقة - نادين غورديمر الحائزة على جائزة نوبل في الأدب عام 1991 والتي كانت من أعلى الأصوات المناهضة للحكم العنصري في العالم. وقالت أسرة الكاتبة في بيان لها بهذه المناسبة إن غورديمر توفيت في سلام بمنزلها في جوهانسبرغ مساء أمس الأحد، وكان إلى جوارها ابنها هوغو وابنتها أوريان.

حكاية الأساطير في حضارة وادي الرافدين

تتميز المنطقة الحضارية الغارقة في القدم، والتي سماها الإغريق مسوبوتاميا، ما بين النهرين، وجيولوجيا هي أراض منخفضة تكونت من الترسبات التي خلقها النهران الفرات ودجلة، وهي تعادل بمساحتها تقريباًعراق اليوم وفي جزئها الجنوبي، بابل فيما بعد، الممتد من بغداد اليوم، حيث يقترب النهران من بعضهما أكثر ما يمكن، وحتى الخليج العربي.

تغيّيب الفكر العربي ؟!

لا يختلف عاقل أن الفكر العربي مُغيب عن الواقع العربي، فالمفكر، الأديب، الشاعر. الروائي، يقبعون أخر إهتمامات المنظمات العربية سيان جامعة الدول العربية، مجلس التعاون الخليجي وثالثة الأثافي وزارات الثقافة أو هيئاتها في الوطن العربي التي آن الاوان لإعادة النظر فيها وبها.

الروائي الاردني هاشم غرايبة: الكتابة تمنحني التوازن الداخلي والعين الناقدة تفضح اللعب وتميز بين الموهبة والصنعة

كان هاشم غرايبة منذ مجموعته القصصية الأولى (هموم صغيرة، رابطة الكتاب الأردنيين 1980م)، يدرك أن الرواية هي ملحمة إنسانية لا تنضب، وهي الشكل الصلد والمتماسك الذي سيدوم في المستقبل، وكان الواقع، وربما الواقع وحده هو الذي سحره وجذبه إليه فدشن مفهوم الواقعية الاجتماعية في الرواية الأردنية، وهكذا نجد أن الغرايبة قد حوّل ذاتية الإنسان إلى واقع في جميع قصصه ورواياته، وأصبحت الطبيعة البشرية في أغلب أعماله رهينة للإلتزام السياسي، ورهينة للإرغام الاقتصادي وللقمع الاجتماعي أيضاً، وهكذا يجد القارئ نفسه مع هاشم غرايبة أمام شخصيات تتحرك مسحوقة بمصيرها، مقتولة بهواها وأخطائها، وهي تحاول جاهدة أن تغير قدرها ومصيرها...

كتاب ‘اليهود والسينما في العالم العربي’ لأحمد رأفت بهجت: عندما يختلط الديني بالفني!

المُتابع لأعمال الناقد 'أحمد رأفت بهجت' ــ وهو من القِلة التي تستحق وصف الناقد ــ نجد الرجل يحمل على كاهله كشف بعض ألاعيب السياسة وتبعاتها، وانعكاسها على الفن السينمائي. ويتضح هذا من مؤلفاته العديدة، مثل ... 'الشخصية العربية في السينما العالمية'، و'هوليوود والشعوب' و'الصهيونية وسينما الإرهاب'، 'اليهود والسينما في مصر'. فالفكر الصهيوني والرأسمالية الغربية تؤرق الرجل، فتصبح 'المؤامرة المزمنة' على العرب ومصر في المقام الأول ــ من خلال السينما ــ هي الأساس الفكري الذي تدور حوله هذه المؤلفات. وقد صدر مؤخراً عن الهيئة العامة لقصور الثقافة الكتاب رقم (73) من سلسلة آفاق السينما للناقد والباحث 'أحمد رأفت بهجت'، بعنوان 'اليهود والسينما في مصر والعالم العربي'. ربما المصادفة خلقت دلالة لطيفة عند المقارنة بين رقم الكتاب وعنوانه!

الشاعر الاردني محمد مقدادي: مشروعي الابداعي غير مكتمل لأن الحياة ظل لا يقيم طويلا

تخلق التجربة الشعرية المتواصلة لمحمد مقدادي معاني وأفاقاً دلالية جديدة، قد تكون مغايرة أحياناً ومناقضة، للكلمات والأفكار التي تحضر بقوّة في الكثير مما يُكتب في الشعر الأردني اليوم، ولعلّ في ذلك؛ أحد وجوه قوتها ومتانتها واختلافها، وهو ما يمنحها على الدوام القدرة على تطوير ذاتها، كاقتراح فنّي جمالي.

الروائية الفلسطينية سناء ابو شرار: الكتابة تمنحني عوالم أكثر اتساعا!

سناء أبو شرار قاصة وروائية فلسطينية تقيم في العاصمة الأردنية عمان وتعمل بالمحاماة، وهي حاصلة على ليسانس حقوق من جامعة دمشق، وماجستير في العلوم القانونية من جامعة مونبلييه في فرنسا، وهي عضو في اتحاد كتاب فلسطين وعضو في اتحاد كتاب مصر، وعضو في نادي القصة في القاهرة.

تجارب وثائقية من الأرض المحتلة … لعبة الانتقاد والتباكي

بخلاف الأفلام الروائية التي تتناول الأوضاع الاجتماعية والسياسية في الأرض المحتلة، والتي تجعل منها إطاراً للعمل الدرامي الذي تتحرك فيه شخوص الفيلم، يأتي الفيلم الوثائقي ليحاول كشف جوانب أخرى للحياة المتوترة فوق هذه البقعة من الأرض. وسنقتصر على الأفلام التي قام بها كل من الجانب العربي والإسرائيلي، دون التجارب الكثيرة التي قام بها فنانون أجانب ناقشوا الكثير من جوانب الحياة في الأرض المحتلة. وأول ما نلاحظة على هذه الأعمال .. هو تراوحها بين الانتقاد الحاد للوضع الراهن من جانب فناني إسرائيل، مقابل التباكي والتأسي لذكريات يخشى أصحابها ضياعها، وهو السمة الأكثر لدى الفنان الفلسطيني.