القاهرة ــ «القدس العربي»: يبدو أن المسرح المصري أصبح يعيش حالة من العرض المسرحي المستمر، حالة درامية في شِقها المأسوي. فخلال كل عام تقام المسابقات والعروض المسرحية، إضافة إلى الندوات النقدية أو شِبه النقدية، التي أصبحت محاورها وكلماتها المكرورة معروفة سلفاً، بخلاف لغة النقد ــ المُتعالية، فقط للإيحاء بأهمية ما يُقال ــ التي لا يفهمها جمهور الحضور ــ إن حضر ــ والتي يستهين بها أصحاب العروض المسرحية، بحجة عدم الواقعية، والاستغراق في المفردات النقدية لاستعراض مهارات الناقد قبل كل شيء، وبالتالي تصبح النتيجة تتفيه العروض، مقابل ضرب الفنان عرض الحائط بهذه الآراء.