أكد البشير الدخيل، أحد مؤسسي جبهة البوليساريو العائدين إلى أرض الوطن، في تصريح مصور لموقع "الدار"، أن "ما أقدمت عليه البوليساريو جاء بعد الانتصارات التي حققها المغرب ديبلوماسيا، والبوليساريو تريد أن يلفت الرأي العام الدولي بعملية فاشلة منذ البداية".
أكد شهود عيان أن سكان مدينة العيون قضوا بالأمس يوما عاديا، كباقي الأيام، باستثناء ما أبداه ساكنه العيون من فرح بالعملية التي قادتها القوات المسلحة الملكية المغربية، لتأمين الأشخاص والبضائع بمنطقة الكركرات.
قال عبد الصمد بلكبير، في تصريح مصور له لموقع "بلبريس"، بأن ما تقدم عليه عصابات البوليساريو "ليس حربا ولا هو مقدمة للحرب، بل هو مجرد تشويش، وهو أسلوب استعمل سابقا، وانتهى بالفشل، وقد توفر له في السابق ما لا يتوفر له اليوم"، ويضيف بلكبير أن هذا الأسلوب "استعمل سابقا في كديم إزيك، فأفشله المغاربة ملكا وشعبا، بالرغم من القوى التي كانت تقف خلفه آنذاك، وهي أكثر قوة ممن يقف اليوم خلف الكركرات".
أصدرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بيانا، يومه السبت 14 نونبر 2020، "على إثر التدخل الحازم للقوات المسلحة الملكية يوم أمس الجمعة 13 نونبر بأمر من قائدها الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، لإقامة جدار أمني من أجل تأمين تدفق الأشخاص والبضائع، وإنهاء حالة التمرد على الشرعية الدولية من قبل العناصر الانفصالية، وعرقلتها لحركة المرور في منطقة الكركرات بمحور الطريق الذي يربط المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وتمادي تلك العناصر في ممارسات استفزازية هادفة إلى تغيير الوضع في المنطقة، وإمعانها في خرق قرارات مجلس الأمن الداعية لوقف تلك الممارسات، وبالأخص قرار مجلس الأمن 2414 لأبريل 2018 الذي دعا جبهة البوليساريو إلى الانسحاب الفوري من المنطقة العازلة الكركارات، وإمعانها في تجاهل تنبيهات الأمين العام للأمم المتحدة"، كما جاء في ذات البيان.
نوه البرلمان المغربي، أغلبية ومعارضة، أمس الجمعة، بطريقة حسم القوات المسلحة الملكية للتصرفات التي يقوم بها عناصر "عصابة البوليساريو"، لإعاقة حركة المعبر الحدودي الكركرات، والتي لم يتم خلالها إراقة أي نقطة دم، مشددين على صوابية خطوة مواجهة قطع الطرق لحماية أراضيه. معلنا وقوفه وراء الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
الصحراء المغربية، الأردن، المغرب، السعودية، الإمارات، الكركرات، البوليساريو
كانت فرنسا من أولى الدول التي استنكرت إغلاق عصابات البوليساريو لمعبر كركرات، حيث جاء على لسان وزير خارجيتها، إثر زيارته الأخيرة للمغرب، أن "فرنسا ترفض قيام مرتزقة البوليساريو بإغلاق المعبر وشل حركة المرور". وهو ما اعتبره متابعون تأييدا فرنسيا لتدخل المغرب عسكريا، فجر هذا اليوم، بمنطقة الكركرات
قالت صحيفة "جون أفريك" ، أن القوات المسلحة الملكية أقامت حزاماً أمنياً لتأمين عودة حركة السير إلى معبر الكركرات، بعد أن قام ستين عنصرا من ميليشيات البوليساريو بعرقلة حركة المرور.
عبرت دولة قطر عن قلقها العميق من عرقلة حركة التنقل المدنية والتجارية بمعبر الكاراكات الحدودي، كما عبرت عن تأييدها للخطوة التي قامت بها المملكة المغربية الشقيقة بالتحرك لوضع حد لوضعية الانسداد الناجمة عن عرقلة الحركة في المعبر.
جاء في بلاغ القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية: "تنفيذا للتعليمات الملكية السامية للملك محمد السادس، تم تنفيذ عملية بتاريخ 13 نوفمبر 2020، وفق قواعد اشتباك واضحة تقضي بتجنب أي اتصال للقوات المسلحة الملكية مع الأشخاص المدنيين".