“لماذا يجب عليَّ أن أوظفك؟”… كيف تجيب عن هذا السؤال!
يُعَدُّ هذا السؤال واحداً من أشهر الأسئلة التي تُطرَح في مقابلات العمل وواحداً من أكثرها منطقيةً أيضاً، فلماذا لا نسأل المرشح صاحب الشأن مباشرةً عن سبب كونه مناسباً لأداء الدور؟
يُعَدُّ هذا السؤال واحداً من أشهر الأسئلة التي تُطرَح في مقابلات العمل وواحداً من أكثرها منطقيةً أيضاً، فلماذا لا نسأل المرشح صاحب الشأن مباشرةً عن سبب كونه مناسباً لأداء الدور؟
إذا نجحت في الحصول على مقابلة عمل في الشركة التي طالما حلمْتَ أن تعمل فيها تهانينا لك، لكن لا تبدأ الاحتفال من الآن، إذ لا يكفي للحصول على الوظيفة أن تضع قدميك على باب الشركة بل يجب عليك أن تترك فيها انطباعاً جيداً حينما تُجري مقابلة العمل. قد يعزز الانتباه إلى التفاصيل الصغيرة التي تبدأ بارتداء الثياب المناسبة وصولاً إلى النظر في عيني الشخص المسؤول عن إجراء المقابلة فرصتك في الحصول على وظيفة بشكلٍ كبير، فتابع معنا قراءة المقال لتتعرف إلى 20 طريقة يمكنك اتباعها لتعزيز فرصك في الحصول على عمل.
يمكن أن تكون مقابلة التوظيف أقرب إلى "تعذيب قانوني" في القرن الحادي والعشرين، والذي نأمل ألَّا يتعرض إليه أيُّ شخص. دعونا نلقي نظرة على كيفية الإجابة عن تلك الأسئلة الصعبة التي يمكن أن تُشعِرك بالحيرة وانعدام الفرصة في الحصول على الوظيفة، وذلك باستخدام طرائق لا تتطلب منك إعادة اكتشاف نفسك.
لا يمكننا المغالاة عند الحديث عن أهمية طرح الأسئلة في مقابلات التوظيف؛ إذ تساعدك هذه الأسئلة الهامة على اكتشاف أشياء جديدة، وتشخيص مشكلات موجودة، واستكشاف مدى نجاح الحلول الجيدة في حياتك أو عملك؛ فسواءً كنت تعمل مع مستشارين أم تنفيذيين أم موظفين مبتدئين، لا يمكنك تخطي مثل هكذا أسئلة. لذا نقدم إليك فيما يأتي 15 سؤالاً يمكن أن تطرحه على المتقدمين إلى وظيفة في شركتك خلال مقابلات التوظيف.
يعدُّ سؤال: "أخبرني عن نفسك" من أكثر الأسئلة شيوعاً وتعقيداً في مقابلات التوظيف؛ ورغم ذلك، لا يأخذ العديد من الباحثين عن عمل هذه المسألة على محمل الجد، ويعتقدون أنَّ الغرض من هذا السؤال كسر الجليد في بداية المقابلة وتيسير الأمور؛ لكن عليهم أن يفكروا ملياً في إجابتهم؛ ذلك لأنَّه أكثر من مجرد سؤال يفتتح به أغلب مسؤولي التوظيف المقابلة. إليك بعض النصائح الإضافية التي تساعدك على تحسين إجابتك عن هذا السؤال في مقابلات العمل.
الأستاذ "تود روز" مؤلّف كتاب "كيف تُصبح بائع جيّد في وقت قصير" ورئيس مركز الفُرص الفرديّة في جامعة "هارفرد بالولايات المتّحدة، يركّز حاليّاً على اكتشاف كيف يمكن أن يُصمّم العمل لتحقيق الحَد الأعلى من الأداء للفَرد بدلاً من ترشيح أسماء معيّنة للعمل في وظائف مُحدّدة. ويرى أنّ أحد أهم الأسباب في صعوبة إيجاد القوى العاملة هو كون الأشخاص الجيّدين في عملهم محدودين للغاية. لذا فإليك عزيزي القارئ النّصيحة التي نُقدّمها للباحثين عن عمل، لكي يحصلو على العمل الأكثر مُلائمة لاحتياجاتهِم واهتماماتهِم.