Tag النفوس

الدُّعاة والعمل السياسي

الدعاة والعمل السياسي ولج بعض رجالات الأمة ودعاتها في بعض الدول في خضم المعترك السياسي سواء أكان ذلك في الجانب التشريعي أم التنفيذي؛ بهدف مدافعة طليعة الغرب وأذنابه في بلداننا من دعاة المد العلماني الجارف بكافة أطيافه والذي سلط على الأمة وتسرب إلى مناحي حياتها المختلفة والسعي لتخفيف ضرر جنايته وحماية..

التكامل التربوي بين الإعلام والتعليم

التكامل التربوي بين الإعلام والتعليم نعم الله ـ تعالى ـ تترى علينا صباح مساء والعقل البشري من أعظم تلك النعم بعد نعمة الإسلام فالعقل قد كرم به الإنسان وجعل مناطا لتكليفه ومن ثم الجزاء على أعماله ويظل العقل يقدم لنا ـ بتوفيق الله تعالى ـ مخترعات شتى في أوقات قياسية توفر علينا مجهودات ضخمة ومن أبرزها تلك..

وَذَرِ الذين اتخذوا دينهم لعباً ولهواً

وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا شاهد بعض ملوك فارس اجتماعا لبعض المتصوفة وقد أحضر فيه من الصور الجميلة والأصوات المطربة ما أحضر فقال الملك لشيخهم يا شيخ! إن كان هذا هو طريق الجنة؛ فأين طريق النار الكلام على مسألة السماع ص 342 لقد عكف فئام من المتصوفة على سماع الـمكاء والتصدية والمصاحب بالدف والشبابة والمزم

تزكية النفوس.. المقصد الثاني للبعثة النبوية

تزكية النفوس المقصد الثاني للبعثة النبوية كانت أصول مقاصد بعثة المصطفى صلى الله عليه وسلم ثلاثة أولها تلاوة الآيات بمعنى بيان المنهج وتوضيح الطريق والسبيل وثانها تزكية النفوس وتطهيرها وثالثها تعليم الكتاب والحكمة بمعرفة الأمور والوقائع والأحداث والحكم عليها بالحكم الصائب وتنزيلها حق منازلها وهذا ما..

ثمرات تزكية النفوس

ثمرات تزكية النفوس كانت التزكية هي المقصد الثاني من مقاصد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في قوله تعالى هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين الجمعة2وقد بينا في مقال سابق معناها وحكمها ومدى الحاجة إليها وفي هذا المقال نحاول..

أثر العبادات في تهذيب النفوس

أثر العبادات في تهذيب النفوس من محاسن الإسلام العظيمة أنه دين شامل لكل نواحي الحياة فلا انفصال فيه بين العبادة والسلوك ولا بين العلم والعمل ومما لا شك فيه أن من أعظم غايات العبادات التي شرعها الإسلام ـ وجوبا أو استحبابا ـ هو تزكية النفوس وتهذيبها والترقي بها نحو محاسن الأخلاق ومكارمها بحيث يصير المسلم..

الاهتداء والانتكاس

الاهتداء والانتكاس لا ينفك المرء عن جهل وظلم وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولاالأحزاب72 فالأصل في الإنسان الجهل وعدم العلم كما أن طبيعة الإنسان لا تفارق الظلم؛ لذا لا بد من رفع الجهل بالتفقه في دين الله والتحلي بفضيلة العلم؛ ولاسيما إذا تكالب على المرء ركام الشبهات والشكوك والشهوات والحظوظ التي تحول دون..

تزيين الباطل..

تزيين الباطل النفوس السوية القويمة والفطر السليمة المستقيمة تستحسن الحسن وتستقبح القبيح؛ فإن الباطل صورته مزرية مستنكرة وسيمه وقحة منفرة والحق أبلج والباطل لجلج ؛ولذلك ذهب من ذهب من المعتزلة ومن وافقهم إلى أن الحسن والقبح عقليان لا شرعيان لأن العقول تميز بين الحق والباطل وعلى ما في هذا الكلام من مؤاخذات..

إلى الباحثين عن التميز

إلى الباحثين عن التميز التميز مطلب تبحث عنه النفوس وتسعى وراءه العقول وتهوى إليه الأفئدة لا يكاد يوجد إنسان على ظهر الأرض إلا وهو يبحث عن التميز والتفرد المطلق والشعور بالتفوق على الآخرين ولا شك أن هذا الشعور وهذا المطلب مطلب مشروع ومن حق كل إنسان أن يكون كذلك بل من حقه أن يسعى للوصول إلى مطلبه ما دام القصد..

اليد الحانية

اليد الحانية الناس في حاجة إلى كنف رحيم وإلى رعاية فائقة وإلى بشاشة سمحة وإلى ود يسعهم وحلم لا يضيق بجهلهم وضعفهم ونقصهم في حاجة إلى قلب كبير يعطيهم ولا يحتاج منهم إلى عطاء ومن يحمل همومهم ولا يعنيهم بهمه ويجدون عنده دائما الاهتمام والرعاية والعطف والسماحة والود والرضاء وهكذا كان قلب رسول الله - صلى الله..