الوسم النفوس

نعمة الأمن.. وحفظ الأرواح

نعمة الأمن وحفظ الأرواح الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه ومن اتبع هديه وبعد فإن نعم الله على كثرتها وتنوعها يشملها قسمان نعمة خلق وإيجاد ثم نعمة هداية وإرشاد ولا شك أن نعمة الهداية أعظم النعمتين وأجل الأمرين؛ فإن من حرم نعمة الإيجاد فغايته أن يكون عدما أما من حرم الهداية..

المناعة.. والوعي

المناعة والوعي الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد يوجب سيل المعلومات والمستجدات مزيدا من العناية بمناعة الإنسان ووعيه دون الاكتفاء بما يفرضه المجتمع أو تستلزمه التجمعات من ضوابط؛ فالمرء يواجه المواقف بشهواتها وشبهها وحده غالبا! فالمناعة تزيد بتعظيم المراقبة وعبودية..

الأدب والتغيير

الأدب والتغيير لعب الأدب ndash بأجناسه المختلفة ndash منذ نشأته عند جميع الأمم والشعوب دورا مؤثرا وفعالا في غرس القيم والأفكار والمفاهيم التي تساهم في بناء النفوس وتغييرها أو حفزها ndash على الأقل ndash لاتخاذ مواقف معينة تجاه كثير من القضايا الاجتماعية أو السياسية أو الدينية أو غير ذلك بدا الأدب دائما ndash وبصور..

دعوة للتصافي

دعوة للتصافي لم أشأ أن أجعل عنوان مقالتي هذه دعوة للمصالحة خشية أن يفهم من هذا إلغاء جوانب الاختلاف لأنه قد يوجد ما يدعو للاختلاف في أمور الشريعة أو في مصالح الدنيا فالاختلاف سنة إلهية ولا حيلة في دفعها بل لو لم يوجد الاختلاف لكان ذلك تفويتا لكثير من المصالح والخيرات وقد امتن البارئ جل وعز بتنوع ألسنتنا..

المروءة شيمة النفوس الزكية

المروءة شيمة النفوس الزكية إن المروءة سجية جبلت عليها النفوس الزكية وشيمة طبعت عليها الهمم العلية وضعفت عنها الطباع الدنية فلم تطق حمل أشراطها السنية إنها حلية النفوس وزينة الهمم فما هي حقيقتها حقيقة المروءة اعلم ndash وفقك الله لكل خير ndash أن حقيقة المروءة اتصاف النفس بصفات الكمال الإنساني التي فارق بها..

الدعاة بين رجل ورويجل

الدعاة بين رجل ورويجل الأحداث في العالم الإسلامي تتلاحق والمتغيرات السياسية تتابع والصراع بين الإسلام والكفر ينتقل من طور إلى طور ومن دائرة إلى أخرى والمسلمون في جميع الأحوال كالأيتام على موائد اللئام!ولقد ورثت الصحوة الإسلامية المعاصرة تركة مهترئة من الانحراف والتخلف الذي أصاب الأمة الإسلامية بعامة..

الوهن داء الأفراد والأمم

الوهن داء الأفراد والأمم أخبر الله عز وجل عن الأتباع الحقيقيين للرسل الذين جاهدوا معهم فأصابوا وأصيبوا فلم يفت في عضدهم ما أصابهم في سبيل الله وما لحقهم وهن ولا ضعف ولا استكانة وهكذا ينبغي أن يكون شأن المؤمنين في كل زمان ومكان وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما..