طالب الائتلاف البرلماني المعارض "فيدرالية اليسار الديمقراطي" اليوم الثلاثاء بتعويض الإعدام بعقوبات بديلة سالبة للحرية. جاء ذلك في مقترح قانون تقدمت به الفيدرالية إلى البرلمان يقضي بإلغاء عقوبة الإعدام بالمغرب، وتعويضها بعقوبات أخرى سالبة للحرية.
في تعليق له؛ قال خالد الرحموني، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إن "بعض قوى اليسار -غير الديمقراطي- والذي يدعي انتسابا للديمقراطية واحتكارا لها، ويدمن على امتهان لغة التكفير الإيديولوجي والاستبعاد السياسي"، أن عليه إجراء نقد ذاتي والتواضع أمام الشعب وتحمل تبعة فشله الذاتي في الانتخابات الأخيرة.
قال المحامي صبري الحو رئيس "المركز المغربي للحريات والحقوق"٬ على صفحته على الفيسبوك٬ «أن اليسار يعتقد إحتكاره للنضال وحقوق الإنسان»، بداعي أنه هو اليسار، وأنه تعرض للإعتقال، وينفي ذلك عن غيره، «كما يطعن في شرعية النضال على الباقين، ليشرعن لنفسه بعد ذلك، حق توزيع صكوك صفة المناضل» بين العشيرة الحزبية والإيديولوجية.
رمضان وسط أجواء سياسية ساخنة يهل علينا رمضان هذا العام وسط توترات سياسية في منطقتنا العربية تعكر صفو النفس وتشغل الفكر الأمر الذي يلقي بظلاله السيئة على متعة التنعم بالعبادة في هذا الشهر الكريم فلا شك أن صفاء النفس وهدوء البال يستجلب الخشوع ويستحضر التضرع الذي هو لب العبادة ومقصودها الأعظم لكن فداحة الخطوب..
المثقفون اليساريون والحرية محنة الماركسيين واليساريين المصريين العرب أنهم يتصورون المبدع ملكا مقدسا وليس بشرا يخطئ ويصيب ويحاولون استغلال مطية وقيمة الحرية لمجرد ابتزاز الواقع الثقافي والبحث عن الشهرة الحرام والحصول على مكاسب ومصالح طائلة من وراء هذه الادعاءات البعيدة عن جوهر الأدب والفكر والثقافة..