الصاحب والطالب والمريد
الصاحب والطالب والمريد كم نشكو من ضعف الاجتهاد وضموره ونتحسر على أيامنا الأولى زمن العبقرية العلمية حين تأسست العلوم وتفتقت المعارف وتأسس النحو والعروض والأصول وبني الفقه وجمعت السنة وصنفت أبوابها وقامت سوق العلم واستوت أعلامها وكأننا لا ندري أن هذه الشكوى وحدها لا تعيد لنا مجد العلم واجتهاده؛ حتى نجهد..