دور المنزل في تربية الطفل
الابن البار حلم الأمِّ والأب، ويعمل الأهل باستمرارٍ على إيجاد أفضل الطرائق لتنشئة الطفل ضمن بيئةٍ سليمة، والتي تلعب دوراً هامَّاً في تربية الطفل وتكوين شخصيته، وزرع الأخلاق فيه بما يتناسب مع عمره.
الابن البار حلم الأمِّ والأب، ويعمل الأهل باستمرارٍ على إيجاد أفضل الطرائق لتنشئة الطفل ضمن بيئةٍ سليمة، والتي تلعب دوراً هامَّاً في تربية الطفل وتكوين شخصيته، وزرع الأخلاق فيه بما يتناسب مع عمره.
ذكاء الطفل هو الأساس الذي ينطلق منه ليصل إلى الإبداع والتميز، لكنّ ذكاء الطفل لايرتبط بمعدل ثابت فهو بحاجة دائمة للتدريب لكي يتطور وينمو.
حب التقليد للكبار موجود عند جميع الاطفال، فتلاحظ أن طفلك أصبح يقلدك في بعض تصرفاتك، خاصة التي لا يستطيع عملها إلا عندما يكبر، مثل حلاقة الذقن مثلاً، مما يعطيه إحساس انه كبر وهو يمارس عادات الكبار. إليك أهم الأمور التي يجب عليك عدم ممارستها أمام أطفالك والتي قد تكون لها أثر سلبي كبير في حياتهم.
يُعتبر العناد أحد أخطر وأصعب أنواع الصفات التي يتميز بها الكثير من الأطفال في العالم، تعرّف أكثر على الطفل العنيد ومواصفاته.
أن يتصرف طفل بشكل سيء يجب أن يكون أمراً استثنائياً، لكن أحياناً يصبح هو القاعدة بسبب سلوك الآباء نفسه الذي يشجع على الأمر، هنا 7 أخطاء يجب أن يحذروها حتى لا يقعوا في الفخ.
قد تطغى مطالب وضغوط العمل والرَّغبة بالنجاح في هذه الحياة على رعاية المنزل، وإذا لم تقم بتعيين أهدافٍ للحفاظ على العائلة، سيكون لذلك أثره الواضح على أسرتك. يمكنك أن تدَّعي أنَّك تعمل بجدٍ من أجل عائلتك، ولكن في الوقت ذاته قد تكون عائلتك تعاني بسبب عملك والتزاماتك الأخرى. في هذا المقال نسلِّط الضوء على أبرز الآراء حول كيفيَّة تحديد أهداف عائلتك، إلى جانب بعض الأمثلة على الأهداف التي يمكن أن تحقِّق الانسجام في حياتك الأسرية.
في مرحلةٍ ما، يقلق الوالدان من أنَّ طفلهما لن يتمكَّن من حجز موعدٍ مع طبيبه، وتغيير إطار سيارته، وطهي الطعام وإدارة شؤونه في الحياة عموماً بنفسه؛ فنحن بصفتنا آباء نتصوَّر أبناءنا يعيشون على البسكويت المالح، ولا يبدِّلون ملابسهم، ويجولون العالم غير قادرين على غسيل ملابسهم. لذا يتمثل هدفنا في إعداد أطفالنا للحياة. يمكن لهذه الأوقات غير المستقرة أن تكون فرصةً لمساعدة أولادنا في تعلُّم المهارات الحياتية بينما يبقى الكثيرون منا في المنزل مع عائلاتهم.
نعيش في وسطٍ انقلبت فيه الأدوار والمعايير بصورةٍ لافتةٍ ومُزعِجةٍ في الكثير من الأحيان، فأصبحنا نرى مشاهد مفاجئةٍ ضمن الأسرة، كأن نجد سيطرةً غير منطقيةً من الطفل على أبويه، حيث تحوَّل الطفل من مخلوقٍ بريءٍ يتوجَّب عليه استكشاف العالم والتطوَّر والسعي ضمن كنف أبويه وتحت رعايتهما ومسؤوليتهما، إلى قائدٍ للعائلة،
في وسطٍ يُنظَر فيه إلى العنف على أنَّه "قوة"، وإلى التسامح والذوق والأدب على أنَّها "ضعف"؛ وفي خضم ثقافةٍ تُشجِّع على العنف تحت شعارات "اضرب مَن يضربك"، "خُذ حقَّك بيدك"، "إيَّاك أن تسامح وتضعف"؛ يتولَّد هنا السؤال الأهم: "كيف سيواجه الآباء تحدِّي التربية الكبير في ظلِّ هكذا ثقافةٍ مُشوَّشة؟ سنخوض سويةً من خلال هذا المقال الغني في أسباب العنف عند الأطفال، وكيف تتصرَّف الأم في حال مجيء طفلها إليها وهو يبكي من ضرب زميله المدرسي له.
لقد غيَّرت حالة الطوارئ الصحية الناجمة عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حياة العائلات في مختلف أرجاء العالم تغييراً لم يتخيَّله أحدٌ قَط، إذ تأثَّر بإغلاق المدارس -وفقاً لمنظمة اليونيسكو- 1.5 مليار مُتعلِّمٍ في 165 بلداً، جزءٌ كبيرٌ منهم طُلَّابٌ في المرحلتَين الابتدائية والإعدادية، وقد اضطرَّ هؤلاء إلى التأقلم بسرعةٍ مع فُرَص التعليم عن بُعدٍ التي بدأت الحكومات والمدارس في توفيرها لهم.