الوسم تونس

السينما المصرية وثورة 25 يناير… المزيد من السُمعة السيئة!

القاهرة ـ «القدس العربي»: مرّت السينما المصرية بالعديد من المشكلات طوال تاريخها، الذي تعدى المئة عام، وسيطرت عليها طوال هذا التاريخ فكرة السينما التجارية، في ما عدا أعمالا قليلة استطاعت كسر النمط السينمائي القائم على الشكل التجاري وحواديت ربات البيوت.

طاقة أدبية استثنائية… ومشوار حافل بالأكاديميا والسياسة: رضوى عاشور… رحلة الرهانات على الأمل

القاهرة ــ «القدس العربي» محمد عبد الرحيم: رحلت صباح الاثنين، الكاتبة الكبيرة رضوى عاشور (1946 – 2014)، عن عمر يناهز 68 عاماً، بعد مشوار حافل، أكاديمياً وسياسياً، فكان التنظير والتطبيق لأفكار طالما آمنت بها هو سبيلها الوحيد. وقد دفعت ثمن ما قامت به في مواجهة السلطة الحاكمة، التي رأت في أفكارها الكثير من التجاوز، لكنها استمرت ودافعت عنها بكل طاقتها الأدبية والأهم على أرض الواقع. كان البحث الدائم لها هو محاولة بث الأمل في ماض انقضى، وربما ثلاثية غرناطة خير مثال على مجد عربي ــ ربما نختلف حوله ــ وقد نرى في بعض أعمالها نبرة خطابية عالية، إلا ان الصدق كان يشفع للحلم مقارنة بالواقع. وهنا شهادة بعض الأدباء المصريين عن الراحلة...

عنترةُ وعبلة وأبوزيد الهلالي: على صهوة لوحات الفنان التونسي عادل مقديش

الأساطير والقصص الشعبية، حكايات الأبطال بموروثها الثقافيّ التّاريخيّ، لم تمت ولا يمكن لها ذلك لأننا في أي لحظةٍ نستدعيها من رقادها، فها هوعنترة العبسي يمتطي صهوة الأبجر بصحبة عبلة، وهذه ولّادة والقُبل تحوم حول صحن خدها، وبلقيس وحيدة دون سليمان وهدهده المسافر عنبر، والجازية الهلاليَّة ملّت قيادة الحملات الحربيّة، وذاك أبوزيد الهلاليّ، وتلك الأميرة ذات الهمة تركت حكمها، وعليسة لم تنحر الثور قرباناً عندما رست على الساحل.

عرضت ضمن برنامج «سيماتك» في مصر: فيلما «إسأل ظلك» و«بابل»: الربيع العربي وتداعياته من وجهة نظر وثائقية سينمائية

القاهرة ــ «القدس العربي» محمد عبد الرحيم: نستعرض هنا عملين وثائقيين عُرضا خلال برنامج عروض مركز الفيلم البديل (سيماتِك) الذي يأتي في إطار الورشة الثانية للنقد السينمائي، الذي أعده الناقد التونسي الطاهر الشيخاوي. وتناول الفيلمان تداعيات أحداث الربيع العربي، ربما من زاوية مختلفة تماماً من الأحداث التي تابعتها لحظياً وسائل الإعلام والفضائيات. الفيلم الأول من الجزائر بعنوان «اسأل ظلك» للمخرج لمين عمار خوجه إنتاج 2012، وحاز جائزة الفيلم الأول من المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بمرسيليا في العام نفسه، كما شارك في العديد من المهرجانات الدولية. ويستعرض ويُقارن تداعيات الربيع العربي، خاصة في تونس ومصر وبين الوضع المزمن في بلده الجزائر. أما الفيلم الآخر فيوثق لتجرية أو حالة لافتة بعد قيام الثورة الليبية، وفرار الكثير من الجنسيات والبقاء لفترة على الحدود الليبية التونسية. الفيلم جاء بعنوان «بابل» ليصور حياة هؤلاء، وهو إنتاج تونسي عام 2012، ومن إخراج ثلاثة مخرجين هم يوسف الشابي، إسماعيل، علاء الدين سليم.

«موت للبيع» و«حكاية مكررة»: المغرب العربي ومشكلات الأقليات والمهمشين

القاهرة ــ «القدس العربي»: من خلال برنامج عروض مركز الفيلم البديل (سيماتِك) الذي يأتي في إطار الورشة الثانية للنقد السينمائي، ويقدمها الناقد للتونسي الطاهر الشيخاوي عُرضت بسينما زاوية مجموعة من الأفلام المُختارة، التي تحاول البحث عن لغة سينمائية جديدة، ومناقشة مشكلات يُعاني منها المجتمع المغاربي، سواء داخل هذه البلدان، كما في الفيلم المغربي «موت للبيع» من تأليف وإخراج فوزي بن السعيدي، أو خارج هذه البلدان، كما في الفيلم الفرنسي «حكاية مكررة» للجزائري رشيد دجداني. وكل منهما ينتمي للسينما الروائية، وسنخصص الجزء الثاني من المقال للحديث عن الفيلمين الوثائقيين اللذين عُرضا ضمن برنامج عروض الأفلام، الذي استمر من 30 أكتوبر وحتى 3 نوفمبر.

مصورون من شمال أفريقيا والشرق الأوسط «بالقرب من هنا»… معرض في القاهرة يستعرض حيوات الأماكن والناس

القاهرة ـ «القدس العربي»: يُقام حالياً بـ (مركز الصوة المعاصرة) وبالتعاون مع (معهد جوته) بالقاهرة، معرضاً للتصوير الفوتوغرافي تحت اسم «بالقرب من هنا» وهو نتاج ورش عمل أقامها معهد جوته في العديد من دول المنطقة- 10 مدن- خلال عامي 2013- 2014. وحاولت الأعمال أن تبدو نابعة من البيئة المحيطة، وعلاقة إنسان هذه المنطقة أو تلك ببيئته في اللحظة الآنية، كيف يراها وكيف يُعبّر عنها، وصولاً إلى التقاط لحظات من الحياة اليومية وتفاصيلها. ومن ناحية أخرى ضم المعرض أعمالاً لـ (18) مصوّر وثائقي، تصل تقريباً إلى (74) لقطة تستعرض الحياة في كل من: المغرب، الجزائر، تونس، مصر، السودان، الأردن، فلسطين، لبنان، العراق، والإمارات. وأصحابها هم: كريم أبو كليلة، الصادق محمد أحمد، مريم أحمد، مى الشاذلى، قيس عسّالى، فاطمة اليوسف، شادى بكر، عثمان بنجكال، مجدى البكرى، طارق المرزوقى، گیلان حاجى عمر، أوال حواطى، علاء الدين جبر، حسام مناصرة، ناديا منير، منار مرسى، وبوريس أوى، ومروان طحطح.

«BASTARDO»… السُلطة في يد «أولاد الحرام» الفيلم التونسي الفائز بالجائزة الكبرى في مهرجان الأسكندرية السينمائي

القاهرةــ «القدس العربي»: فاز الفيلم التونسي «BASTARDO» بالجائزة الكبرى في مهرجان الأسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الثلاثين، وهو الفيلم الروائي الطويل الأول لمخرجه وكاتب سيناريو الفيلم (نجيب بلقاضي). يُعالج الفيلم مشكلة مزمنة من مشكلات الدول المنتمية لما يُسمى اصطلاحاً بـ «الدول العربية» أو مجازاً الدول المَنسيّة من الجميع، خاصة السلطة السياسية التي تحكمها، فتتركها لبعض الأشخاص ذوي السُلطة المُنتحَلة لتسيير شؤونها. والحديث هنا عن المناطق الفقيرة، والتي تتماس والعديد من الأماكن في أكثر دول العالم. الفيلم يتناول متلازمة الفقر والجهل، والدور الذي تلعبه هذه التركيبة لخلق سُلطة تتناسب والجماعة البشرية التي تحكمها، وهي في معظم الأحوال سُلطة اللقطاء ... أولاد الحرام.

نيازك ممدوح قشلان تضيء عتمة دمشق

كيف تسجن مدينةً كاملةً بكلّ تفاصيلها، بأهلها نساءً ورجالاً، بحاراتها، بيوتها، حجارة طرقاتها أشجارها، أصوات عصافيرها، بتكبيرات مساجدها و أجراس كنائسها داخل قضبانٍ ملوّنة حمراء و صفراء و خضراء...