علاج الهموم الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وبعد فقد تكلمنا في مقال سابق عن بعض أسباب الهموم وفي مقالنا هذا نتكلم عن أهم العلاجات للهموم التي تصيب العبادولا شك أن أول ما يذكر في العلاج أهمية العقيدة والإيمان وأثرهما في المعالجة فترى كثيرا من الكفار..
رعاية كبار السنلقد كرم الله تعالى بني آدم وعظم الشرع حرمة النفس واعتنى بها وخص بالرعاية والعناية كبار السن فحث على احترامهم وتوقيرهم ورعايتهم والبر بهم وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا وفي رواية ويوقر كبيرنا وتقوم رعاية كبار السن في الإسلام على أسس عدة وأبرز..
ولا تقتلوا وليدا مثلت الحرب في السيرة النبوية جزءا هاما منها وشارك رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في بعضها وقادها بنفسه وهي ما يسمى بالغزوات وقد تعرض الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى حملات تشويه من أعداء الإسلام ـ قديما وحديثا ـ واشتد هذا العداء والتشويه في العصور الأخيرة من خلال حملات إعلامية مضللة ركزت..
عنوسة في ريعان الشباب!! كانت كل الأحاديث حولي تدور حول تفوقي الدراسي وهمتي الفريدة في مساعدة والدتي في شئون المنزل ومهارتي في الطبخ حتى أن أمي كانت تتباهى بي في كل محفل وعند كل وليمة نعدها بالمنزل للضيوف من الأقارب والأحباب واتسمت من بواكير شبابي بسداد الرأي فكان كل من بالبيت والعائلة يحرص دوما على مشورتي..
لا تظنن بربك إلا خيرا سبقت كلمة الله التي لا مرد لها ولا مخالف أن عباده المدافعين عن الحق هم الغالبون لغيرهم المنصورون من ربهم نصرا عزيزا يتمكنون فيه من إقامة دينهم إلا أنه سبحانه قدر محنا وابتلاءات ليظهر علمه في الناس فيجازيهم بما ظهر منهم في عالم الشهادة لا بما يعلمه سبحانه في عالم الغيب لأنهم قد يحتجون..
اللهم اجعلني خيرا مما يظنون أينما نوجه أبصارنا , ونلف عقولنا في التفكير , تظهر أمامنا نعمة من نعم الله علينا والتي لا حصر لها ، ومن هذه النعم التي أنعمها
كيف تكتسب حسن السمت الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد فقد تكلمنا في مقال سابق عن حسن السمت وفضائله وفي مقالنا هذا نسلط الضوء على أهم الأسباب المعينة على اكتساب حسن السمت والتحلي به ومنها أولا تعمير الباطن بالإخلاص لله وتنقية الباطن مما يبغضه الله تعالى فهذا أصل التحلي بحسن..
الصبر عدة المؤمنين ما أشد الحاجة إلى الصبر لاسيما في هذه الأزمان التي اشتدت فيها الغربة وكثرت فيها الفتن وصار القابض على دينه كالقابض على الجمر إن هذه الدنيا دار بلاء والآخرة دار جزاء فلا يسلم المؤمن في هذه الدار الدنيا من المصائب فمن فيها لم يصب بمصيبة! المرء رهن مصائب لا تنقضي حتى يوسد جسمه في رمسه فمؤجل..