خاص بعد إقرار الدستور.. ما الخطوات السياسية التي تترقبها تونس؟

تترقب تونس مرحلة هامة في مسارها السياسي بعد الموافقة على الدستور، تتمثل في وضع قانون لانتخاب أعضاء المجلس النيابي ومجلس الأقاليم تجري على أساسه الانتخابات المقررة في 17 ديسمبر المقبل.

تترقب تونس مرحلة هامة في مسارها السياسي بعد الموافقة على الدستور، تتمثل في وضع قانون لانتخاب أعضاء المجلس النيابي ومجلس الأقاليم تجري على أساسه الانتخابات المقررة في 17 ديسمبر المقبل.

حُسمت نتائج الاستفتاء الشعبي على مشروع الدستور الجديد في تونس بعد إعلان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، خلال ندوة صحفية، مساء الثلاثاء عن النتائج.

من المنتظر أن يدخل دستور تونسي جديد يوسع بشكل كبير السلطات الرئاسية، حيز التنفيذ، بعد استفتاء أجري الاثنين، أشار استطلاع للرأي إلى أنه قد نال الموافقة بسهولة.

رجح خبراء وسياسيون في تونس أن يحظى دستور البلاد الجديد بثقة الشعب، في الاستفتاء الذي يجرى في البلاد الإثنين، ويعد ركن الزاوية في رسم خريطة الطريق التي بدأت في 25 يوليو من العام الماضي.

أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد في خطاب مسجل أن هناك بعض الأخطاء في مسودة الدستور المعروض على الاستفتاء وأنه سيتم إصلاحها.

بعد أسابيع من الأخذ والرد، صدر مشروع دستور تونس الجديد بالمجلة الرسمية للبلاد، وكما كان متوقعا أثارت نسخته التي رسم ملامحها الرئيس قيس سعيّد وفريقه، جدلا واسعا، في انتظار عرضها على الاستفتاء العام في 25 يوليو الجاري، بعد عام بالتمام من إجراءات تعطيل البرلمان وحل الحكومة.

قال بيان للرئاسة التونسية، الإثنين، إن رئيس اللجنة الدستورية سلم رئيس البلاد قيس سعيّد مسودة الدستور الجديد.