Tag شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم

دعوه، فإن لصاحب الحقِّ مقالًا

دعوه فإن لصاحب الحق مقالا ما أظلت الخضراء وما أقلت الغبراء أحسن خلقا من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومن عظيم أخلاقه وجميل صفاته المعروف والمشهور بها حلمه مع من جهل عليه وعفوه عمن ظلمه وإحسانه لمن أساء إليه قال الله تعالى فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنينالمائدة13 قال السعدي أي لا تؤاخذهم بما يصدر منهم..

قضاء الحوائج سنة نبوية

قضاء الحوائج سنة نبوية الاهتمام بقضاء حوائج الناس والإحسان إليهم لا يحسنه كل أحد ورسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ قبل بعثته كان من ضمن شمائله الكريمة قضاء حوائج الناس كما أثنت عليه بذلك زوجته خديجة ـ رضي الله عنها ـ حيث قالت له يوم أن جاء فزعا من الغار في بداية الوحي كلا والله ما يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم..

الحب في البيت النبوي

الحب في البيت النبوي العاطفة والحب والمودة والرحمة بين الزوجين دعامة أساسية لاستمرار الحياة الزوجية ونجاحها وهذا الأمر واضح وجلي في حياة وهدي النبي صلى الله عليه وسلم ومع كثرة أعباء الرسالة والدعوة والدولة فقد كان صلى الله عليه وسلم زوجا محبا جميل العشرة دائم البشر يداعب أهله ويتلطف بهم لقد عاش النبي..

إنه لرسول الله

إنه لرسول الله رسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ولد بمكة في يوم الاثنين في شهر ربيع الأول لأول عام من حادثة الفيل ومن أسمائه -..

مداعبات نبوية مع الأطفال

مداعبات نبوية مع الأطفال المزاح والمداعبة شيء محبب إلى النفس ولا حرج فيه ما دام منضبطا بضوابط الشرع ولا يترتب عليه ضرر بل هو مطلوب ومرغوب خاصة مع الصغار والأطفال وذلك لأن النفس يعتريها السآمة والملل وليس أدل على أهمية المزاح والحاجة إليه مما كان عليه نبينا وحبيبنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقد كان يمازح أصحابه..

ما لي ولِلدّنيا

ما لي وللدنيا من دلائل نبوته ـ صلى الله عليه وسلم ـ زهده في الدنيا وإعراضه عنها وإيثار الآخرة عليها مع أن الدنيا كانت بين يديه ومع أنه أكرم الخلق على الله ولو شاء لأجرى الله له الجبال ذهبا وفضة وقد خير ـ صلى الله عليه وسلم ـ بين أن يكون ملكا نبيا أو عبدا رسولا فاختار أن يكون عبدا رسولا فعن أبي هريرة ـ رضي الله..

تَهَادُوا تَحَابُّوا

تهادوا تحابوا الهدية سنة نبوية ومظهر حب ومبعث أنس تـقرب البعيد وتصل المقطوع وتشق طريق الدعوة إلى النفوس وتفتح مغاليق القلوب وتبذر المحبة بين الناس وقد حرص النبي - صلى الله عليه وسلم - على تشريع كل ما من شأنه أن يؤلف القلوب فالهدية من هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ التي حض عليها حيث قال تهادوا تحابوا رواه البخاري..

قبس من نور النبوة

قبس من نور النبوة المسلم يؤمن بالأنبياء جميعا ـ عليهم الصلاة والسلام ـولا يفرق بين أحد منهم إلا أنه يعتقد أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ خاتمهم وأفضلهم قال الله تعالى تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض البقرة من الآية253 وقال ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما..

ذو الشيبة في هدي النبي صلى الله عليه وسلم

ذو الشيبة في هدي النبي صلى الله عليه وسلم من الظواهر الاجتماعية المؤرقة إهمال العناية بالمسنين وضياع الأدب معهم وهم كبار السن الذين بلغوا مرحلة عمرية تحتاج إلى مزيد عنايةوتوقير واحترام ورحمة وشفقة ورد الجميل والمجازاة بالإحسان فالكبار والمسنون ـ رحما ودينا ـ لا يضيعون في مجتمع الإسلام الذي أولى نبيه..

لأتمم مكارم الأخلاق

لأتمم مكارم الأخلاق نشأ الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أول أمره إلى آخر لحظة من لحظات حياته متحليا بكل خلق كريم مبتعدا عن كل وصف ذميم فهو أعلم الناس وأفصحهم لسانا يضرب به المثل في الأمانة والصدق أدبه الله فأحسن تأديبه فكان أرجح الناس عقلا وأكثرهم أدبا وأوفرهم حلما وأصدقهم حديثا وأكثرهم حياء وأوسعهم رحمة..