خرجت مظاهرات في العراق في الذكرى الثانية للاحتجاجات المطالبة بتغيير الطبقة السياسية ومحاربة الفساد، وانتقد المتظاهرون عدم استجابة الحكومة لمطالبهم التي رفعوها منذ اندلاع ما يعرف بانتفاضة أكتوبر 2019.
يُجري العراق انتخابات برلمانية في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وهي الخامسة منذ الغزو الأميركي الذي أوجد نظاما معقدا متعدد الأحزاب تتنافس فيه القوى السياسية على أسس طائفية أو عرقية.
طالب زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر بتطبيق مذكرات الاعتقال التي صدرت ضد المشاركين في المؤتمر الداعي إلى التطبيع مع “الكيان الصهيوني”، الذي أقيم في أربيل بإقليم كردستان العراق قبل أيام.
نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين عراقيين قولهم إن مسؤولين من السعودية وإيران التقوا سرا في بغداد قبل نحو أسبوع، وعقدوا جولة مباحثات هي الرابعة التي تستضيفها بغداد لاحتواء الأزمة بينهما.
أصدر مجلس القضاء الأعلى في العراق مذكرات توقيف بحق 3 أشخاص، بينهم نائب سابق، شاركوا في مؤتمر دعا للتطبيع مع إسرائيل وانخراط العراق في اتفاقات أبراهام.
أعلنت الرئاسة والحكومة العراقيتان رفضهما القاطع للتطبيع مع إسرائيل، وتأكيد الدعم للقضية الفلسطينية. كما أكد رئيس البرلمان الموقف نفسه. ومن جانبه هدد زعيم التيار الصدري بـ “التعامل مع النماذج القذرة”.
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق بتعليقات سلبية اتسمت بالتشكيك والسخرية بعد إعلان وزارة الاتصالات العراقية عن قرب موعد إطلاق العراق أول قمر صناعي في أجوائه.
أعلن العراق انتخابه لمنصب نائب رئيس المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بدورته الـ65. وذلك حسب بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف.
لم تك بغداد معتدلة الجو سياسيا مع ارتفاع درجات الحرارة فيها بالصيف -كما هو معروف عنها- بعد أن شهدت مؤتمرا تلو الآخر بحضور كبار المسؤولين العرب والأجانب، وآخرها مؤتمر لمساعدة العراق باستعادة أمواله.
قال السفير الأميركي في العراق ماثيو تولر إن استمرار تخفيض وجود قوات بلاده العسكرية في العراق لن يؤثر على طبيعة العلاقة الأمنية التي تربط البلدين مستقبلا.