الوسم عمان

الأردنية رزان ابراهيم: الكتابة لهدف خلق فضاء واسع للتأمل

عمان ـ «القدس العربي» من نضال القاسم: نالت الناقدة الأردنية رزان ابراهيم درجة الدكتوراه في نقد الأدب الحديث من الجامعة الأردنية عام 2001، وتعمل أستاذة للنقد الأدبي الحديث في جامعة «البتراء». ألّفت ابراهيم مجموعة من الكتب النقدية منها: «خطاب النهضة والتقدم في الرواية العربية المعاصرة» الذي صدر عام 2002, و»الاستقبالية العربية للحداثة وما بعدها- 2004». في العام 2012 أصدرت كتابان نقديان هما «الرواية التاريخية بين الحوارية والمونولوجية», و»شعرية الفقد- جدل الحياة والموت في شعر الخنساء», بالإضافة إلى نشر المقالات والأبحاث في الملاحق الثقافية والمجلات العربية.

طاقة أدبية استثنائية… ومشوار حافل بالأكاديميا والسياسة: رضوى عاشور… رحلة الرهانات على الأمل

القاهرة ــ «القدس العربي» محمد عبد الرحيم: رحلت صباح الاثنين، الكاتبة الكبيرة رضوى عاشور (1946 – 2014)، عن عمر يناهز 68 عاماً، بعد مشوار حافل، أكاديمياً وسياسياً، فكان التنظير والتطبيق لأفكار طالما آمنت بها هو سبيلها الوحيد. وقد دفعت ثمن ما قامت به في مواجهة السلطة الحاكمة، التي رأت في أفكارها الكثير من التجاوز، لكنها استمرت ودافعت عنها بكل طاقتها الأدبية والأهم على أرض الواقع. كان البحث الدائم لها هو محاولة بث الأمل في ماض انقضى، وربما ثلاثية غرناطة خير مثال على مجد عربي ــ ربما نختلف حوله ــ وقد نرى في بعض أعمالها نبرة خطابية عالية، إلا ان الصدق كان يشفع للحلم مقارنة بالواقع. وهنا شهادة بعض الأدباء المصريين عن الراحلة...

«BASTARDO»… السُلطة في يد «أولاد الحرام» الفيلم التونسي الفائز بالجائزة الكبرى في مهرجان الأسكندرية السينمائي

القاهرةــ «القدس العربي»: فاز الفيلم التونسي «BASTARDO» بالجائزة الكبرى في مهرجان الأسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الثلاثين، وهو الفيلم الروائي الطويل الأول لمخرجه وكاتب سيناريو الفيلم (نجيب بلقاضي). يُعالج الفيلم مشكلة مزمنة من مشكلات الدول المنتمية لما يُسمى اصطلاحاً بـ «الدول العربية» أو مجازاً الدول المَنسيّة من الجميع، خاصة السلطة السياسية التي تحكمها، فتتركها لبعض الأشخاص ذوي السُلطة المُنتحَلة لتسيير شؤونها. والحديث هنا عن المناطق الفقيرة، والتي تتماس والعديد من الأماكن في أكثر دول العالم. الفيلم يتناول متلازمة الفقر والجهل، والدور الذي تلعبه هذه التركيبة لخلق سُلطة تتناسب والجماعة البشرية التي تحكمها، وهي في معظم الأحوال سُلطة اللقطاء ... أولاد الحرام.

سحر ملص: كيف تصمد الكلمة في عالم مجنون لا يأبه بحياة البشر؟

تمتلك الأردنية/ السورية سحر ملص تجربة أدبية طويلة تمتد لربع قرن وتجمع بين الرواية والقصة، وفي حوارها مع «القدس العربي» تؤكد ملص أن الكتابة هي لحظة انبعاث لمكنون في الأعماق، وهي تشبه البرق الذي يكشف عن المناطق المظلمة في العالم.

الروائي الاردني هاشم غرايبة: الكتابة تمنحني التوازن الداخلي والعين الناقدة تفضح اللعب وتميز بين الموهبة والصنعة

كان هاشم غرايبة منذ مجموعته القصصية الأولى (هموم صغيرة، رابطة الكتاب الأردنيين 1980م)، يدرك أن الرواية هي ملحمة إنسانية لا تنضب، وهي الشكل الصلد والمتماسك الذي سيدوم في المستقبل، وكان الواقع، وربما الواقع وحده هو الذي سحره وجذبه إليه فدشن مفهوم الواقعية الاجتماعية في الرواية الأردنية، وهكذا نجد أن الغرايبة قد حوّل ذاتية الإنسان إلى واقع في جميع قصصه ورواياته، وأصبحت الطبيعة البشرية في أغلب أعماله رهينة للإلتزام السياسي، ورهينة للإرغام الاقتصادي وللقمع الاجتماعي أيضاً، وهكذا يجد القارئ نفسه مع هاشم غرايبة أمام شخصيات تتحرك مسحوقة بمصيرها، مقتولة بهواها وأخطائها، وهي تحاول جاهدة أن تغير قدرها ومصيرها...

الشاعر الاردني محمد مقدادي: مشروعي الابداعي غير مكتمل لأن الحياة ظل لا يقيم طويلا

تخلق التجربة الشعرية المتواصلة لمحمد مقدادي معاني وأفاقاً دلالية جديدة، قد تكون مغايرة أحياناً ومناقضة، للكلمات والأفكار التي تحضر بقوّة في الكثير مما يُكتب في الشعر الأردني اليوم، ولعلّ في ذلك؛ أحد وجوه قوتها ومتانتها واختلافها، وهو ما يمنحها على الدوام القدرة على تطوير ذاتها، كاقتراح فنّي جمالي.

الروائية الفلسطينية سناء ابو شرار: الكتابة تمنحني عوالم أكثر اتساعا!

سناء أبو شرار قاصة وروائية فلسطينية تقيم في العاصمة الأردنية عمان وتعمل بالمحاماة، وهي حاصلة على ليسانس حقوق من جامعة دمشق، وماجستير في العلوم القانونية من جامعة مونبلييه في فرنسا، وهي عضو في اتحاد كتاب فلسطين وعضو في اتحاد كتاب مصر، وعضو في نادي القصة في القاهرة.

شهادة: الشعر والأسئلة الكبرى

أظنني لم أدرك أن الشعر هو طريقي الأول إلا في عام 1993م، أما قبل تلك الفترة فقد كنت مشغولاً بأشياء كثيرة، وكانت تتنازعني في هذا العمر المبكر رغبات عدة للمستقبل في أن أكون قاصاً أو روائياً أو كاتباًمسرحياً، ولكن في ذلك العام تحددت رغبتي الأدبية، وارتبطتُ بالشعر الذي أعيه ولا أعقله ارتباط التابع بالمتبوع، وكان ذلك كافياً ليرتبط وجودي بهذا الغامض الآسر منذ ذلك الأمد.

في الذكرى العاشرة لغياب إحسان عباس: شيخ النقاد والمحققين العرب في النصف الثاني من القرن العشرين

في الأول من آب عام 2003م توفي في العاصمة الأردنية عمان المبدع الكبير والباحث الموسوعي، والناقد الفذ، والمترجم الخلاّق، والمؤرخ، والمحقق، وسادن التراث الذي لا يُشقُّ له غبار، ابن قرية عين غزال، الراعي الذي اغترب في العالم، إحسان عباس، شيخ النقاد والمحققين العرب في النصف الثاني من القرن العشرين في مجالي الأدب والتاريخ.