الوسم فرنسا

رحلة بين أجيال ومدارس الفن التشكيلي المصري من التأثر بالغرب الى إظهار الروح الشعبية

القاهرة ــ «القدس العربي»: تعتبر معارض الصيف التي تقيمها بعض قاعات الفن التشكيلي الشهيرة بالقاهرة، مثل ... قاعة «سفر خان» التي تعد أقدم القاعات بالقاهرة، قاعة «بيكاسو، وقاعة «دروب»ــ استعرضنا أعمالها في مقال سابق- من أفضل أنشطة هذه القاعات، ويرجع ذلك لأسباب عدة منها أتاحة الفرصة لمُشاهدة العديد من الأعمال التشكيلية الكلاسيكية، التي لطالما نقرأ عنها في كتب ومراجع الفن التشكيلي، أو حتى المقالات النقدية التي تستشهد بهذه الأعمال وأصحابها، إضافة إلى التنوع الذي تضفيه المعارض الجماعية، لنجد العديد من مدارس الفن التشكيلي، والأساليب، والتعامل مع المادة الخام للعمل الفني، هذه الرؤى والتقنيات، من لوحات زيتية ومائية، ولوحات بالرصاص، وصولاً إلى الأعمال النحتية، والخط العربي والكاريكاتور. فهناك حوار قائم بين أجيال الفنانين في مصر، ولنا استنتاج الموضوعات والأفكار التي كان يُعالجها الفنان منذ بداية القرن ومنتصفه، وحتى عصرنا الحالي، وهو ما يُعد إضافة فنية كبيرة لمتذوقي مثل هذا النوع من الفنون.

نيازك ممدوح قشلان تضيء عتمة دمشق

كيف تسجن مدينةً كاملةً بكلّ تفاصيلها، بأهلها نساءً ورجالاً، بحاراتها، بيوتها، حجارة طرقاتها أشجارها، أصوات عصافيرها، بتكبيرات مساجدها و أجراس كنائسها داخل قضبانٍ ملوّنة حمراء و صفراء و خضراء...

من الدور الإخباري إلى وجهة النظر

القاهرة ـ «القدس العربي»: رغم ظهور السينما الثورية في العشرينات على يد «دزيجا فيرتوف»، صاحب «الرجل ذو الكاميرا»، ونظريته حول عكس الواقع الحقيقي من خلال عدسة الكاميرا، وازدراء الفيلم الروائي/الخيالي، إلا أن تجاربه وتنظيراته كانت حجر الأساس لاعتماد أساليب ومنهج التوثيق في السينما الروائية، والتي أنتجت جماليات مختلفة، عن التي كانت تصدّرها هوليوود، ونظم الإنتاج الضخمة.

«شعبيات» حسن الشرق … حكايات وأساطير شعبية بروح طفل

يعتبر الفنان «حسن الشرق» حالة فنية متفردة في عالم الفن التشكيلي، بداية من طبيعة موضوعاته المُستمدة من البيئة والحكايات الشعبية المصرية، وعدم انفصال الرجل عن موهبته وأعماله، التي لاقت الكثير من التقدير في العديد من دول العالم، وصولاً إلى الحالة الفنية التي يريد خلقها وتطويرها في بيئته التي نشأ فيها. ويُقام حالياً بغاليري «دورب» بالقاهرة معرض بعنوان «شعبيات» يضم عدداً من الأعمال الحديثة لحسن الشرق، والذي سيستمر حتى السادس من تموز/يوليو.

ضمن أنشطة «كراسات السيماتك» … عروض متميزة لتجارب سينمائية مختلفة

«كراسات السيماتك» هو برنامج تدريبي في النقد السينمائي، تابع لمركز الفيلم البديل «سيماتك»، والذي يمتد من يونيو حتى ديسمبر 2014، بواقع ورشة أسبوعية كل شهر، يتم خلالها تقديم عرض أسبوعي لأفلام يقوم باختيارها مجموعة مختلفة من النقاد الذين يقومون بتدريب المشتركين بالورشة. وجاءت عروض أسبوع شهر يونيو من اختيار الناقد العراقي «قيس الزبيدي» والناقد «الطاهر الشيخاوي» من تونس. أقيمت العروض بسينما «زاوية» بوسط القاهرة، بمُشاركة المتدربين والجمهور لأفلام تمثل مدارس سينمائية متباينة فكراً وتقنية، وهي ... «التعصب» لجريفث 1916، «المدرعة بتومكن» لإيزنشتين 1925، «فتاة سوداء» لعثمان سمبين 1966، «لولا تركض» من إخراج توم تيكفر. إضافة إلى ثلاثة أفلام قصيرة ... التونسي «يد اللوح» لكوثر بن هنية 2013، العراقي «ميسي بغداد» لساهم خليفة 2012، و»نزهة في الشمس الرمادية» للمصرية منى لطفي، إنتاج 2012.

‘الماضي’ لأصغر فرهادي: فرنسا الحائرة بين إيران والعرب

يواصل المخرج الإيراني 'أصغر فرهادي' تتبّع الحالات الإنسانية وكشف تناقضات شخوصه في فيلمه 'الماضي'. فرهادي هو صاحب الأوسكار عن فيلم 'انفصال نادر وسيمين'. وهي المرّة الأولى التي يحصل فيها فيلم إيراني على هذه الجائزة، بغض النظر عن الظرف السياسي المتوتر ــ ظاهرياً ــ بين الولايات المتحدة وإيران. أما في فيلم 'الماضي'، والذي كان ينافس على السعفة الذهبية بهرجان كان الفائت، إلا أنه استطاع الحصول على جائزة لجنة التحكيم، كما حصلت بطلته 'بيرنيس بيجو' بطلة الفيلم الصامت 'الفنان' على جائزة أفضل ممثلة بالمهرجان نفسه.

الروائية الفلسطينية سناء ابو شرار: الكتابة تمنحني عوالم أكثر اتساعا!

سناء أبو شرار قاصة وروائية فلسطينية تقيم في العاصمة الأردنية عمان وتعمل بالمحاماة، وهي حاصلة على ليسانس حقوق من جامعة دمشق، وماجستير في العلوم القانونية من جامعة مونبلييه في فرنسا، وهي عضو في اتحاد كتاب فلسطين وعضو في اتحاد كتاب مصر، وعضو في نادي القصة في القاهرة.

بابلو نيرودا: حصان الشعر الأخضر!

ولد نيرودا واسمه الحقيقي هو ريكاردوا الييسير نيفتالي ريس باسوالتو في بلدة ' بارال ' بالتشيلي في 12 تموز (يوليو) 1904، وهي قرية صغيرة تقع في واد خصيب بعيداً عن صحاري الشمال القاحلة، الظمأى إلى الماء، العارية عن الخضرة، حيث كانت أمه واسمها روزا نفتالي تعمل مدرسة في مدرسة القرية الابتدائية، وتقول الشعر أحياناً.