Tag فقه النوازل

طرق تصحيح العقد الفاسد

تمهيد: الحمد لله ب العالمين، فاطر السموات والأرض وخالق البشر أجمعين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، سيد الأولين والآخرين محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن سار على دربه واقتفى أثره إلى يوم الدين أما بعد: فلقد اهتم فقهاؤنا الأجلاء بفقه المعاملات المالية اهتماماً كبيراً، فألفت فيه المؤلفات، وصنفت فيه المصنفات، وشرحت فيه المدونات. ولقد أولى الفقهاء العقود من

التحريق بالنار

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد : فإن الإسلام دين الرحمة ، أمر عند قتل من يستحق ذلك بإحسان القِتلة ، ونهى عن التعذيب بالنار ، وقد اختلف العلماء في فعل ذلك (أي : التحريق) بمن فعله ، أو كان من الأعداء ، أو ارتكب جرما كبيرا كما سيأتي ، ويشتمل هذا البحث على مسائل هي :

الأحكام المتعلقة بالحطيم

مقدمة: الحمد لله الكريم الحنّان المنّان، والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد ولد عدنان، وعلى آله وأصحابه أولي الفضل والرضوان، ومن تبعهم وسار على هديهم بإحسان.

بدعة التشاؤم بصفر

بدعة التشاؤم بصفر(*) ورد في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم "لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولاصفر"(1). واختلف العلماء في قوله "لا عدوى"، فهل المراد النهي أو النفي؟. قال ابن قيم الجوزية: (هذا يحتمل أن يكون نفياً، أو يكون نهياً، أي: لا تتطيروا، ولكن قوله في الحديث: "لا عدوى ولاصفر ولا هامة" يدل على أن المراد النفي، وإبطال هذه الأمور التي كانت الجاهلية تعانيها، والنفي في هذا أبلغ من

التوصيف الفقهي للمعاوضة على تحصيل الديون 1/ 2

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً، أما بعد: فقد ازدهرت في الآونة الأخيرة أعمال المعاوضة على تحصيل الديون المستحقة والمتأخرة في ذمة المدينين لصالح الدائنين، وتخصص في